تحالف الانبار:سطوة الحلبوسي وتهديده لخصومه أنتهت
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2023 - 3:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الانبار المتحد طه عبد الغني،الاثنين، استحالة تأثير رئيس البرلمان المخلوع محمد الحلبوسي على اختيار رئيس السلطة التشريعية المقبلة، مبينا ان الجمهور لن يقتنع ويدعم من انتهت ولايته من الحكم.وقال عبد الغني في تصريح صحفي، ان “الحديث عن عودة تاثير محمد الحلبوسي على الساحة السنية امر مثير للسخرية كونه فقد السلطة بلا عودة”.
وأضاف ان “الحلبوسي رفض وبشكل قطعي اختيار شخصية من الانبار بالتحديد للحفاظ على المحافظة تحت عباءته بعيدا عن نفوذ أي شخص اخر وهو امر سيتم رفضه”.وأشار الى ان “سطوة الحلبوسي وتهديده لخصومه انتهت ولم يبق منها سوى العنتريات”، مؤكدا ان ” الشارع السني هو أيضا تغير بعد الاحداث الأخير وبات يؤمن بالدولة كمرجع اعلى له ولشؤونه بدلا من القيادات السياسية”.وكانت المحكمة الاتحادية العليا، قررت، في وقت سابق، إنهاء عضوية رئيس مجلس النواب المخلوع محمد الحلبوسي، بناء على دعوى تزوير تقدم بها النائب ليث الدليمي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عين الأسد في حالة تأهب قصوى.. تحليق مكثف للمسيرات وترجيحات بوصول شخصية أمريكية مهمة
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تحليق مكثف للمسيرات فوق قاعدة عين الأسد غربي محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" قاعدة عين الأسد غربي الانبار والتي تنتشر بها قوات أمريكية شهدت مع ساعات الصباح تحليق مكثف للمسيرات مع رصد مروحيات قتالية في الجزء الغربي والشرقي وتشديد واضح في المداخل الرئيسية".
وأضاف ان" المعلومات ترجح وصول شخصية أمريكية برتبة عسكرية مهمة ربما كانت وراء هكذا إجراءات خاصة والتي يجري اعتمادها في كل مرة يصل وفد مهم سواء من البنتاغون او من قبل القيادات المهمة التي تتمركز في الخليج العربي".
وأشار الى ان" حالة الاستنفار لاتزال ضمن نطاقها المعتاد دون أي متغيرات والأجواء باتت لا تفارقها المسيرات على مدار الساعة".
وكان مصدر مطلع، كشف الاربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ما اسماها بالتحصينات الخارجية لثلاثة محاور من قاعدة عين الأسد غرب محافظة الانبار.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "الجهد الهندسي للقوات الامريكية المتمركز في قاعدة عين الأسد غرب الانبار بدء منذ ساعات الفجر الاولى في عمل تحصينات خارج اسوار القاعدة من 3 محاور للمرة الاولى منذ سنوات".
وأضاف ان" التحصينات تأتي في اطار مساعي القاعدة لتأمين محاورها الرئيسية وسط توترات الشرق الأوسط واحتمالية تعرضها الى هجمات مباشرة".
وأشار الى ان" التحصينات لا يعرف ماهي محاورها الرئيسية لكن يبدو ان قلق الأمريكيين دفعهم للمزيد من الإجراءات الوقائية في محيط اكبر قاعدة عسكرية تتمركز بها قواتهم على مستوى البلاد وتشكل نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط بشكل عام".