جمهورية الكونغو ترغب في الإستفادة من تجربة الجزائر في الصناعة البترولية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد السفير الجديد لجمهورية الكونغو، إنياس نغاكالا. أن بلاده ترغب في الإستفادة من تجربة الجزائر التي تعد نموذجا رائعا في مجال الصناعة البترولية.
وفي تصريح صحفي، عقب تسليم أوراق إعتماده بصفته سفيرا جديدا لبلاده لدى الجزائر. إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. قال نغاكالا أن الجزائر ساعدت الكونغو في الصناعة البترولية وكانت أول دولة تعمل في مجال النفط.
وكشف أن بلاده “ستصبح مع نهاية السنة الجارية دولة منتجة للغاز”. معربا عن رغبة بلاده في “الاستفادة من تجربة الجزائر في هذا المجال وفي مجالات أخرى”.
ومن بين هذه المجالات, أشار السفير إلى مسألة مكافحة الإرهاب, مؤكدا سعي بلاده إلى “الاستفادة من تجربة الجزائر في هذا الشأن. سيما في ظل ما يشهده الساحل من مخاطر إرهابية تهدد كل دول إفريقيا”.
وأوضح نغاكالا أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات نظيره الكونغولي، دينيس ساسو نغيسو, الذي “أسدى تعليمات صارمة بضرورة الدفع بالشراكة الثنائية مع الجزائر”, مذكرا بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط البلدين منذ استقلال الجزائر.
كما تحدث السفير الكونغولي عن “العلاقة الخاصة التي تربط الرئيس ساسو نغيسو بالجزائر. حيث تابع سنة 1963، رفقة العديد من الإطارات الكونغولية، تكوينا بالأكاديمية العسكرية لشرشال”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد سياسي: إسرائيل ترغب في هدنة هشة في لبنان.. والجميع يعول على «هوكستين»
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه لا شك أن الجانب الإسرائيلي ينطلق من مفهوم "الهدنة الهشة" التي أراد لها أن تكون هشة في لبنان، موضحًا أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هي خروقات مستمرة منذ بداية الاتفاق وحتى اليوم، ولا تنتهي ولا تحصى.
دعوات ليبية لإسقاط الدبيبة بعد تصريحات المنقوش حول التطبيع مع إسرائيل.. شاهدإسرائيل تتنصل من التزاماتها.. انتكاسة جديدة في مسار التهدئة بلبنان
وشدد على أن هذه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة تعود إلى العديد من الأسباب، أولها أن القيادة السياسية الإسرائيلية هشة من الداخل وتشهد انقسامات حادة في الكنيست والحكومة.
وأوضح "موسى"، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الإسرائيلية لا تجرؤ على المضي في أي اتفاق مع حركة حماس أو مع غزة إلى النهاية، كما أنها لن تلتزم باتفاق تهدئة مع لبنان إلى النهاية، مؤكدًا أن ما يريده الجانب الإسرائيلي هو شراء الوقت لإطالة أمد حكم نتنياهو وحكومته.
وتابع: "هناك دعوات إسرائيلية من المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وهذا ما لا يرغب فيه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولا أعضاء حكومته، الذين يتفقون على مسألة واحدة وهي رفض الاتفاقات للبقاء في السلطة والحكم"، موضحًا أن الجميع يعوّل على المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، الذي يمتلك القدرة على الضغط على إسرائيل لتجنب إطالة أمد الهدنة.