قال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن المركز نظم عددا من القوافل الإرشادية للمزارعين بمحافظة الوادي الجديد، لتوعية المزارعين وحثهم على زراعة محصول القمح، وتعريفهم بأهم الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة وذات الإنتاجية العالية، واستخدام الطرق الزراعية الحديثة، وتطبيق الممارسات الزراعية السليمة، لزيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح، والحصول على إنتاج اقتصادي عالي، ما يسهم في زيادة الإنتاج المحلي.

وأضاف أن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجه قيادات الوزارة وجميع مسؤوليها بالمحافظات، لرفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح، من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين، وتوفير مستلزمات الإنتاج كافة، لتعظيم إنتاجية القمح.

وأكد «شوقي» أهمية توعية المزارعين بالممارسات الزراعية السليمة، مثل اختيار الصنف المناسب وطريقة الزراعة، مثل الزراعة على مصاطب، والتي تسهم في زيادة الإنتاجية وترشيد استخدام المياه، بالإضافة إلى التواجد مع المزارعين على مدار فترة الزراعة، لتقديم النصائح والإرشادات.

أعلي إنتاجية ممكنة من القمح تحت ظروف المناطق الصحراوية

من جانبه، أشار الدكتور حسام شومان، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد، التابع لمركز بحوث الصحراء، إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ بعض التوصيات الفنية من واقع التجارب البحثية، التي تمت بالمنطقة للوصول إلى أعلى إنتاجية ممكنة من القمح، تحت ظروف المناطق الصحراوية، التي من أهمها:

- الالتزام بالزراعة في الموعد الأمثل خلال الفترة من 15 نوفمبر الجاري حتى 10 ديسمبر المقبل، وفقا لما يتلائم مع التغيرات المناخية، مع عدم التأخير عن ذلك، حتى لا يحدث نقصا في المحصول.

- اختيار صنف القمح الذي يتلائم مع الظروف البيئية بالوادي الجديد، مثل «جيزة 171- سدس 14 - سدس 15 - جميزة 11 - شندويل 1 - مصر 3 - مصر 4 - سخا 95 - سخا 96» من أقماح الخبز، وصنف بني سويف 5 و7 من أقماح المكرونة.

- ضرورة تسوية الارض بالليزر، لتحسين كفاءة عملية الرى، وإضافة الأسمدة العضوية والفوسفاتية، أثناء تجهيز الأرض للزراعة والجبس الزراعي، في حالة الأراضي الملحية والقلوية.

تطبيق نظم الزراعة الآلية باستخدام السطارة

- حث المزارعين على تطبيق نظم الزراعة الآلية، باستخدام السطارة لضمان تحسين الإنبات، وانتظام النمو، فضلا عن توفير كمية التقاوى؛ إذ يوفر المركز هذه الآلات لخدمة المزارعين والمستثمرين بالمنطقة.

- يعقد المركز دورات تدريبية ومدارس حقلية، بصفة مستمرة لزيادة الوعي لدى المزارعين بالمنطقة.

ولكي يكتمل الدور الخدمي للمركز، مع الدور البحثي والإرشادي، فإن المركز يدعم مزارعي المنطقة بالميكنة الزراعية، لترسيخ مبدأ الزراعة الآلية، كما يمدهم بتقاوي القمح لأهم الأصناف الملائمة للمنطقة، وبعض أنواع الأسمدة الذكية «إنتاج المركز»، من خلال الأنشطة المختلفة للبرامج البحثية والمشروعات، فضلا عن إقامة عدد من الحقول الإرشادية، التي يجري من خلالها تنفيذ أهم الممارسات الزراعية الموصي بها من واقع نتائج التجارب البحثية بتلك المناطق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة القمح القمح الزراعة

إقرأ أيضاً:

نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية

سادت حالة من الغضب بين مزارعى بمحافظة الدقهلية، بسبب أزمة نقص مياه الرى، في الترع والمساقي وانخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية وقيام المزارعين باستخدام مياه المصارف؛ لرى الأرز وتوفير المياه اللازمة له، فى كارثة بيئية تتكرر كل عام مما يؤثر على صحة المزارعين بالسلب نتيجة الإصابات بأمراض الكبد والأمراض الجلدية نتيجة لإلقاء المخلفات الصناعية بالمصارف.

وطالب المزارعون وزارة الرى بوضع خطة وآلية لتوزيع حصة المياه على جميع القنوات والمجارى المائية بالتساوى وحسب مساحة الأراضى، على أن تتم مراعاة طبيعة المحاصيل الاستراتيجية، ولا يترك الأمر على عواهنه دون ضوابط للحفاظ على الزراعة والأراضى من البوار. 

وأكد المزارعين، عدم وجود آلية فى التوزيع، مما نتج عنه انخفاض منسوب المياه فى بعض المجارى المائية مما يعرض الكثير من المحاصيل الزراعية للخطر تزامنا مع بدء موسم بدء زراعة هذه المحاصيل الأساسية.

وأضاف المزارعين، أن عدد من المراكز بالمحافظة تعانى من نقص مياه الرى دون معرفة أسباب انخفاض ضخ المياه اللازمة لري الأراضي الزراعية ما يؤثر بالسلب على الزراعة وأيضا يظهر انعدام الرؤية المستقبلية في مجال الزراعة.

وقال محمد فهمى الشيخ، أحد المزارعين، إنهم طرقوا كل أبواب المسئولين دون جدوى، لافتا إلى أنهم يعانون الكثير من المصروفات على هذه الزراعة، ولكن نقص مياه الري يهدد بتلف الأرز مبكرا، وهناك حالة من الغضب الشديد بين المزارعين، بسبب نقص مياه الري وهو ما يهدد محصول الأرز بالتلف، نتيجة لاحتياجه كميات كبيرة من المياه في هذا التوقيت نظرا لارتفاع درجات الحرارة.

وطالب محمود السيد أحد المزارعين، محافظ الدقهلية  بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتوفير المياه للأراضى خاصة فى قرى مركز أجا، بعد أن أصبحت الأرض مهددة بالتصحر نتيجة النقص الشديد فى مياه الرى، فى الوقت الذى نقوم فيه باستئجار مكاينات الرى لرفع المياه من المصارف لاستخدامها فى الرى لتدبير القليل من المياه اللازمة لزراعة الأرز خاصة وأن الأرز من الزراعات التى تحتاج مياه كثيرة.

وأشار أحمد محمود مزارع، إلى أن زراعة الأرز تواجه تحديات بسبب نقص المياه، لافتًا إلى أن محافظة الدقهلية  من أفضل المحافظات التي تصلح لزراعة الأرز ويجب الاهتمام بها. حيث أنخا تطل على نهر النيل فرع دمياط وناشد المسئولين بالدقهلية لإنهاء الأزمة. خوفا من تعرض المحاصيل الزراعية للبوار والأرض للتصحر.

إبراهيم زكريا الفلاح مظلوم فقد أصبح محاصرا بالأزمات من جميع الجوانب فهو يخرج من أزمة لأخرى مش عارف يلاقيها منين ولامنين فهو يعانى من نقص كميات الأسمدة ويقوم بشراء الأسمدة من السوق السوداء بأسعار باهظة حيث يتم شراء شيكارة الأسمدة ب 850جنيه حيث يتم صرف 4 شكاير أسمدة فقط لفدان الأرز كما يعانى من ضعف مياه الرى وعجز شديد فى تقاوى المحاصيل مما يجعله عرضة لجشع السوق السوداء . 

مقالات مشابهة

  • فصل الكهرباء عن 4 مناطق بمركز الخارجة بالوادي الجديد
  • القصير: البحوث التطبيقية هى الحل لزيادة الإنتاجية
  • مركز “استدامة” ينظم ملتقى التقنيات الزراعية المتقدمة في الري والتسميد
  • «الزراعة» تجري تحليلا لصفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية لنبات الكسافا
  • حصاد الأنشطة البحثية والإرشادية لمركز بحوث الصحراء خلال يونيو 2024
  • وزير الزراعة: صادراتنا تجاوزت 4.8 مليون طن بحوالي 2.8 مليار دولار
  • "المركزي لبحوث الحشائش" ينظم برنامج تدريبي بمحطة البحوث الزراعية بسخا
  • نقص مياه الري تهدد محصول الأرز في الدقهلية
  • حريق يلتهم مزرعة نخيل بمنطقة عين الشيخ بالوادي الجديد.. صور
  • ليبيا تشارك ورشة عمل مرصد الصحراء والساحل في تونس