امرأة تضرب زوجها حتى الموت: لم يحتفل بميلادي كما يجب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
لم يتخيل زوج هندي شاب أنه سيدفع حياته ثمناً لإغضاب زوجته، وأن تكون هذه نهايته. فعلى ذمة موقع صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا"The Times Of India، لكمت امرأة زوجها بأنفه بقوة، فنزف بغزارة، ثم ضربته على وجهه فتسببت بخلع فكه، ولم تكتف بل أكملت الانتقام رغم توسلاته إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، الجريمة هزت الرأي العام في الهند وتناولتها كل وسائل الإعلام.
واعترفت الزوجة الشابة في التحقيقات أنها فعلت ذلك لأن زوجها لم يحتفل بيوم ميلادها كما يجب، فلم يشتر لها هدايا، ولم يسافر معها إلى دبي ليحتفل بيوم ميلادها، كما أنه لم يصطحبها إلى دلهي لحضور حفل بمناسبة يوم ميلاد أحد الأقارب.
وفي تفاصيل الحادث المروع، توفي رجل أعمال يبلغ من العمر 36 عاماً، بعد أن لكمته زوجته بوجهه بقوة. ووفقا للتقارير، وقع الحادث يوم الجمعة في شقة الزوجين، الواقعة في مجتمع سكني فاخر.
الضحية الذي يدعى نيخيل خانا، كان يعمل في مجال التشييد والبناء. وقد تزوج رينوكا منذ ست سنوات بعد قصة حب.
وبحسب ما نقلت الصحيفة، ووفقًا للتحقيقات الأولية، فقد تم الكشف عن أن الزوجين تشاجرا لأن نيخيل لم يصطحب رينوكا إلى دبي للاحتفال بيوم ميلادها ولم يقدم لها هدايا باهظة الثمن في مناسبات أخرى بما في ذلك ذكرى زواجهما.
وقال ضابط بمركز الشرطة حيث تُحتجر الزوجة: "كانت رينوكا مستاءة أيضًا من نيخيل لأنه تجاهل رغبتها في الذهاب إلى دلهي للاحتفال بيوم ميلاد بعض الأقارب".
وأضاف أن الزوجة شرعت بلكم زوجها بقوة في وجهه، ما تسبب في نزيف حاد من الأنف إضافة إلى كسر بعض الأسنان، وسقوطه مغشيا عليه، الأمر الذي تسبب في وفاته بعد أن فشلت محاولات إسعافه.
الزوجة التي مازالت تخضع للتحقيق في الجريمة، قد تقضي بقية أعياد ميلادها خلف القضبان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى تأثير الخلع في حقوق الزوجة من النفقة والحضانة؟
دبي- محمد ياسين
سأل أحد قراء صحيفة «الخليج» عن إمكانية رجوع الزوجين إلى حياتهما بعد صدور حكم الخلع، وعن تأثير الخلع في حق الزوجة من النفقة والحضانة. وأجاب عن الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس. وقال: إن الرجوع بعد الخلع ممكن، ولكن بشرط إبرام عقد جديد وتقديم مهر جديد، حيث يعد الخلع فسخاً لعقد الزواج الأصلي.
وأضاف بدر خميس أن الخلع يعتبر إجراء منفصلاً عن الطلاق، إذ يتيح للزوجين إنهاء العلاقة الزوجية بتراضي الطرفين دون الحاجة لإثبات الضرر؛ وهذا يعني أن الزوجة تتنازل عن بعض حقوقها بعد الخلع، ولا تتأثر حقوق الأطفال في النفقة أو الحضانة.
وعن مسألة الطلاق، أوضح المحامي بدر خميس أن الخلع لا يحسب ضمن عدد الطلقات الشرعية، حيث يعتبر الخلع فسخاً للعقد، إذا قرر الزوجان العودة، يجب أن يكون بعقد ومهر جديد.
وأشار إلى أن الخلع يمنح الزوجة حرية أكبر في حال عدم توافقها مع زوجها، حيث يمكن لها إنهاء العلاقة الزوجية مع التنازل عن بعض حقوقها ولا يحق لها التنازل عن حق أبنائها، ما يحقق توازناً بين حرية الزوجة وحقوق الأسرة.