أقرّ مجلس الوزراء مؤخرا رفع قيمة التعويضات العائلية في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عشرة أضعاف، فأصبحت قيمة التعويضات للمضمون عن الزوجة 600 ألف ليرة بدلاً من 60 ألف ليرة، وعلى الولد الواحد لغاية 5 أولاد 330 ألف ليرة بدلاً من 33 ألف ليرة.
 
وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في حديث لـ "لبنان 24" ان "هذه مرحلة مهمة جدا وهي مُرتبطة برفع الحد الأقصى الخاضع للاشتراكات إلى 18 مليون ليرة وبالتالي تؤمن مداخيل مهمة للضمان وتغطي هذه الزيادات".


 
وأكد ان العمل جارٍ على رفع تعرفة الاستشفاء والطبابة في الضمان الى حدود الـ 60 أو الـ 70% وذلك بعد زيادة تعرفة الأطباء وغسيل الكلى والتصوير بالرنين المغناطيسي".  
 
وأضاف: "نعمل أيضا على تطبيق مشروع تحويل نهاية الخدمة إلى معاش تقاعدي "اختياري" وفقا للمادة 54 من قانون الضمان الفقرة 5"، مشيرا إلى مفاوضات مكثفة مع الهيئات الاقتصادية وبرعاية وزارة العمل لتحقيق هذا الأمر".  
 
ولفت إلى ان "هذا المشروع لدى الهيئة العامة في مجلس النواب بانتظار تشريع الضرورة وان يبته المجلس في العهد المقبل، أي بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية".     وردا على سؤال قال"نعمل على رفع بدل النقل من 250 ألف إلى 450 ألف في القطاع الخاص إضافة إلى زيادة المنح المدرسية من خلال مناقشات مع الهيئات الاقتصادية ولكن ما أخّر هذا الحوار هو الحرب على غزة وانعكاساتها على الحدود اللبنانية والتي أدت إلى تراجع الوقائع الاقتصادية بنسبة 60 إلى 70 % في القطاعات كافة".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة

في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.

ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.

ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”

في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.

 

مقالات مشابهة

  • غالانت سيسافر قريبا إلى واشنطن بعد صدور مذكرة اعتقاله
  • وزيرة البيئة: نعمل على زيادة مساحة الغابات الشجرية خلال الفترة المقبلة (حوار)
  • رئيس الوزراء: الإعلان عن أخبار إيجابية قريبا بشأن خطة طرح المطارات
  • ضبط 20 كجم ذهب بقيمة 60 مليون ليرة تركية في فان
  • وزير البترول: نعمل على زيادة الإنتاج بطرق أقل تكلفة وأكثر استدامة
  • زيادة أسعار تذاكر السد العالي ورمز الصداقة ومتحف النيل
  • الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
  • ننشر أسماء المهندسين الفائزين بقرعة حج الهيئات للعام 2025
  • سعر غرام الذهب يرتفع محلياً 22 ألف ليرة
  • أخبار التوك شو| عقوبات تواجه البلوجر هدير عبد الرازق.. تفاصيل جديدة عن زيادة أسعار كروت الشحن والإنترنت