بايدن يواجه رياحاً معاكسة تهدد حظوظه في سباق 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قبل عام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2024، يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحديات بين كثيرٍ من الشرائح السكانية.
إذا كان بايدن هو مرشح الحزب الديموقراطي، فإن المنصب لن يكون من نصيبه
واستناداً إلى مؤشر القيادة الرئاسية، حدَّد موقع Tippinsights 21 شريحة سكانية يعاني فيها بايدن ضعفاً شديداً.
ويكشف تحليل الموقع الإلكتروني الأمريكي أن أبرز نقاط ضعفه تكمن في الغرب الأوسط بين السكان، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، والمعتدلين والأسر التي يقل دخلها عن 30 ألف دولار، والأُسر التي تتراوح مداخيلها بين 50 ألف دولار و75 ألف دولار.
مؤشر القيادة الرئاسية قبل عقدين، ابتكر معهد تكنوميتريكا للسياسة والسياسات العامة مؤشر القيادة الرئاسية، الذي يُعدّ مقياساً مبتكراً يضع في الاعتبار أفضلية الرئيس بين الناخبين، ومدى رضا الناخبين عن أدائه لمهام وظيفته، ومدى رضاهم عن القيادة الرئاسية. وقدّر الموقع عنصر التفضيل بناءً على سؤال الاستطلاع التالي: "هل رأيك في الرئيس إيجابي أم غير إيجابي عمومًا، أم أنك لست على دراية بالقدر الكافي الذي يجيز لك الإدلاء بإجابة حاسمة؟"وأساس مكون الرضا عن الأداء الوظيفي يكمن في السؤال التالي: "هل توافق أو لا توافق عموماً على الطريقة التي يتعامل بها جو بايدن مع مهام وظيفته بصفته رئيساً؟ أم أنك لست على دراية بالقدر الكافي الذي يجيز لك الإدلاء بإجابة حاسمة؟"
ويشكل السؤال التالي: "كيف تصف قيادة جو بايدن للدولة؟" الأساس لعنصر القيادة. والمؤشر الرئاسي للقيادة يساوي متوسط مكوناته الثلاثة. وبالنسبة للمؤشر ومكوناته، تشير النتيجة التي تزيد على 50 إلى التفاؤل، في حين تشير النتيجة التي تقل عن 50 إلى التشاؤم حيال الرئيس. الزخم السلبي
ويُعرِّف الموقع الأمريكي الزخم السلبي على النحو التالي: أولاً، لكل شريحة سكانية، تحسب أربعة متوسطات لمؤشر القيادة الرئاسية:
• المتوسط على مدار 34 شهراً لرئاسة بايدن (من فبراير (شباط) 2021 إلى نوفمبر"تشرين الثاني" 2023)
• المتوسط على مدار 12 شهراً (من ديسمبر "كانون الأول" 2023 إلى نوفمبر "تشرين الثاني" 2023)
• المتوسط على مدار 6 أشهر (من يونيو "حزيران" 2023 إلى نوفمبر "تشرين الثاني" 2023)
• المتوسط على مدار 3 أشهر (من سبتمبر "أيلول" 2023 إلى نوفمبر "تشرين الثاني" 2023)
ويُعرف الزخم السلبي بأنه التراجع في المتوسط على مدار 3 أشهر مقارنةً بالمتوسط على مدار 34 شهراً.
ولضمان مؤشر واضح على الزخم السلبي، فإننا نود أن نلمس التراجع التدريجي خلال الفترة المنشودة، وهو نمط دَرَجيّ يكون فيه المتوسط على مدار 34 شهراً أكبر من المتوسط على مدار 12 شهراً، والمتوسط على مدار 12 شهراً أكبر من المتوسط على مدار 6 أشهر، والمتوسط على مدار 6 أشهر أكبر من المتوسط على مدار 3 أشهر.
لننظر مثلاً إلى الرضا العام عن بايدن:
• 48.7 = المتوسط على مدار 34 شهراً من رئاسة بايدن (من فبراير 2021 إلى نوفمبر 2023)
• 45.1 = المتوسط على مدار 12 شهراً (من ديسمبر 2023 إلى نوفمبر 2023)
• 42.2 = المتوسط على مدار 6 أشهر (من يونيو 2023 إلى نوفمبر 2023)
• 42.1 = المتوسط على مدار 3 أشهر (من سبتمبر 2023 إلى نوفمبر 2023)
علينا أن نلاحظ أن البيانات تتبَع نمطَ الدرَج. فالمتوسط على مدار 12 شهراً البالغ 45.1 أقل من المتوسط على مدار 34 شهراً على المدى البعيد البالغ 48.7. فضلاً عن ذلك، فالمتوسط على مدار الـ 6 أشهر الأخيرة البالغ 42.2 أقل من المتوسط على مدار 12 شهراً البالغ 45.1، مما يشير إلى أن الأمريكيين ينظرون إلى قدرات بايدن القيادية بشكلٍ أقل إيجابية في الأشهر الست الماضية مقارنةً بالأشهر الـ 12 الماضية. علاوة على ذلك، فإن متوسطه الأخير على مدار 3 أشهر البالغ 42.1 أقل بقدرٍ طفيف من متوسط الستة أشهر البالغ 42.2.
وحسب الموقع الزخم السلبي باعتباره الانخفاض في النسبة المئوية من المتوسط على مدار 34 شهراً على المدى البعيد البالغ 48.7 إلى أدنى متوسط له في آخر 3 أشهر، والبالغ 42.1، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة 13.6%.
وأجرى الموقع تحليلاً للشرائح السكانية البالغ عددها 36 شريحة، ووجد أن 21 شريحة منها اتبعت نمط الدرَج. يوضح الرسم البياني أدناه الشرائح الـ 21 مُرتَّبَة من الأعلى إلى الأدنى حسب درجة الزخم السلبي.
وبناءً على درجات الزخم السلبي، قسَّمنا الفئات السكانية إلى 3 مجموعات:
• زخم سلبي كبير جداً (بنسبة 20% أو أكثير)
• زخم سلبي كبير (ما بين 15% و20%)
• زخم سلبي متوسط (ضمن شريحة تراوحت بين 10% و15%)
الزخم السلبي الكبير جداً
يواجه الرئيس بايدن زخماً سلبياً ضمن 5 مجموعات:
• منطقة الغرب الأوسط
• الشريحة العمرية 18-24 سنة
• المعتدلون
• الأُسَر التي يتراوح دخلها بين 50 ألف و75 ألف دولار
• الأُسَر التي يقل دخلها عن 30 ألف دولار
في ظل الزخم السلبي في منطقة الغرب الأوسط، سيواجه بايدن معركة حامية الوطيس في ولايتي ميشيغان وويسكونسن الحاسمتين في تلك المنطقة. فمن الممكن للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً أن يُرجِّحوا كفة ترامب في انتخابات عام 2024. تحوَّلَ بايدن إلى أقصى اليسار من الناحية الأيديولوجية سعياً لاسترضاء الجناح التقدميّ في حزبه، ويأتي ذلك على حساب المعتدلين. واجه الأمريكيون أصحاب الدخل المتوسط (50-75 ألف دولار)، وأصحاب الدخل المحدود (أقل من 30 ألف دولار) ارتفاعاً في مستوى التضخم وزيادة في الأسعار بنسبة 17% في خضم ترويج بايدن لرؤيته الاقتصادية الخاصة وقانون خفض التضخم.
• الرجال بيض البشرة
• النساء المتزوجات
• غير المستثمرين
• سكان الريف
• الإناث
• بيض البشرة
• الغرب الأمريكي
• النساء العازبات
• الهنود/غير ذلك
• سود البشرة
• بعض طلاب الجامعة
الزخم السلبي المتوسط
يواجه الرئيس بايدن زخماً سلبياً متوسطاً بين الشرائح السكانية الخمس التالية، التي تتبع نمط الدرَج. وتتراوح نسبة الزخم ما بين 10% و15%. والمجموعات الخمسة هي:
• سكان الضواحي
• السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً
• الأسر التي يتراوح دخلها بين 30 و50 ألف دولار
• النساء بيض البشرة
• السكان الذي تزيد أعمارهم على 65 عاماً
ففي 10 استطلاعات للرأي أُجريت من 10 نوفمبر الماضي، تقدَّمَ ترامب باستمرار على بايدن. وإذا كان بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي، فإن المنصب لن يكون من نصيبه. وبحسب ما لاحظ الموقع الأمريكي مؤخراً، في حين أن الديموقراطيين يتمتعون بميزةٍ في قضية إجهاض الإناث، فمن المرجح أن تفضي القضايا والمخاوف الأخرى مثل الهجرة والتضخم والسياسة الخارجية إلى سحق هذه الميزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بايدن إلى نوفمبر 2023 تشرین الثانی ألف دولار الدر ج ر التی
إقرأ أيضاً:
بيع أصول شركة إنرجين بقطاع البترول والغاز في مصر وإيطاليا وكرواتيا نهاية 2024
يواصل المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية سلسلة لقاءاته التى يجريها مع كبريات شركات البترول العالمية على هامش مشاركته في مؤتمر"اديبك 2024"، حيث التقى مع ماثيوس ريجاس رئيس شركة انرجين العالمية، بحضور مهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وبحث الجانبان موقف الأعمال بمناطق عمل الشركة في مصر بمنطقة البحر المتوسط ومناطق شمال إدكو وشمال العامرية ومنطقة أبوقير وشمال شرق حابي.
وتطرق اللقاء إلى موقف إتمام صفقة بيع أصول الشركة بقطاع البترول والغاز في مصر وإيطاليا وكرواتيا إلى Carlyle International Energy Partners والتي من المتوقع الانتهاء منها بنهاية عام 2024.
ومن الجدير بالذكر أن شركة Carlyle International تتطلع إلى تأسيس شركة مستقلة رائدة للاستكشاف والإنتاج في منطقة البحر المتوسط، من خلال تكثيف عمليات التنمية والانتاج، وعمليات الدمج والاستحواذ، وتسريع تنفيذ خطط إزالة الكربون الحالية