غوتيريش: الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم وتزداد الأمور سوءا يوما بعد يوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نيويورك – أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، امس الاثنين، أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم وتزداد الأمور سوءا يوما بعد يوم.
وجاء في البيان: “لقد أدت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة إلى خسائر فادحة صدمت العالم، وخلال الأيام الأربعة الماضية، صمتت الأسلحة، لقد شهدنا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية وآخرون، وتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
وأضاف البيان: “يشيد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيلها تلك الإجراءات، ويقدر الدور الحاسم الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وستواصل الأمم المتحدة دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة، وخلال هذه الأيام الأربعة الماضية، قامت الأمم المتحدة بتوسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى بعض المناطق الشمالية التي ظلت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع. لكن هذه المساعدات تكاد لا تلبي الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح. إن الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم”.
وتابع: “يجب أن يستمر الحوار الذي أدى إلى الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة على نطاق أوسع”.
وختم البيان: “يدعو الأمين العام مرة أخرى إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين فورا ودون قيد أو شرط، ويحث جميع الدول على استخدام نفوذها لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة المتمثل في حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
المصدر: الموقع الرسمي للأمم المتحدة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق
أرسلت المملكة العربية السعودية -اليوم الأحد- الطائرة السادسة ضمن جسر جوي إنساني أطلقته لدعم الشعب السوري بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطائرة السادسة غادرت مطار الملك خالد الدولي في الرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي.
وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير/كانون الثاني برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية للشعب السوري تجاوزت قيمتها 856.9 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2024. وشملت هذه المساعدات الغذاء والإيواء والرعاية الطبية، بالإضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار.
مساعدات ليبيةوفي السياق ذاته، استقبل مطار دمشق -أمس السبت- طائرة ليبية محملة بـ34 طنا من المساعدات الإنسانية من مدينة مصراتة الليبية. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وصحية، وتم تنظيمها من قبل بلدية مصراتة بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي.
إعلانولدى وصول الطائرة إلى دمشق، استقبلها وفد من الهلال الأحمر السوري ومسؤولون من السفارة الليبية الذين أكدوا على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحرجة.
وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.
مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد. وتسعى المبادرتان السعودية والليبية، إلى جانب جهود أخرى، إلى تخفيف الأعباء الإنسانية وتوفير أساس قوي للسلام والتنمية في المستقبل.