الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير ميلي يزور ضريح حاخام أرثوذكسي متشدد في نيويورك
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
زار الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، الليبرالي المتشدد المثير للجدل والذي يعتبر نفسه قريبا جدا من إسرائيل والولايات المتحدة، ضريح حاخام أرثوذكسي متشدّد في نيويورك الإثنين، بحسب ما أعلنت المؤسسة التابعة لرجل الدين اليهودي الراحل الذي كان شخصية شهيرة واسعة النفوذ.
ونشرت مؤسسة "كول-لايف" على موقعها الإلكتروني مقطع فيديو ظهر فيه ميلي وهو يصل وسط تصفيق الموجودين إلى مقبرة في حي كوينز في نيويورك يرقد فيها الحاخام الأوكراني المولد مناحيم مندل شنيرسون (1902-1994). واعتمر ميلي القلنسوة اليهودية لدى وصوله صباح الإثنين إلى نيويورك في زيارة خاصة بعيداً عن الإعلام.
وميلي الذي تعتبره وسائل إعلام إسرائيلية شخصية مؤيّدة جدا لإسرائيل ولليهود كان قد أعلن أنّه سيزور قبر هذا الحاخام في نيويورك.
والحاخام الراحل هو الوريث السابع لمؤسس حركة الحباد (لوبافيتش) الحسيدية، إحدى أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في العالم. وسبق لميلي أن زار هذا القبر في تمّوز/يوليو. والأرجنتين هي موطن لأكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية (250 ألف شخص).
وتُعتبر الجالية اليهودية في الأرجنتين من بين الأكبر في العالم خارج إسرائيل، بعد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ومن نيويورك توجه ميلي الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بحسب ما أعلن جون كيربي، المتحدّث باسم هذا المجلس.
كما سيلتقي الرئيس المنتخب مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية وآخرين في صندوق النقد الدولي.
وفاز ميلي في الانتخابات الرئاسية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر وسيتولى منصبه في 10 كانون الأول/ديسمبر خلفاً لألبرتو فرنانديز.
وبسبب انخفاض غير مسبوق في احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية، تعاني الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، لسداد قرض ضخم بقيمة 44 مليار دولار حصلت عليه من صندوق النقد الدولي في 2018.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأرجنتين الولايات المتحدة يهود نيويورك إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس هدنة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
واشنطن- سانا
رحب صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بيان مشترك الليلة الماضية، بالجهود المبذولة لمساعدة سوريا على الاندماج مجدداً في المجتمع الدولي.
وذكرت وكالة فرانس برس أن البيان المشترك عبر عن “إدراك واسع النطاق للتحديات الملحة التي تواجه الاقتصاد السوري، وعن التزام جماعي بدعم الجهود التي تبذلها السلطات السورية للتعافي والتنمية”.
وأوضح البيان أن الأولوية ستعطى للجهود الرامية لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، ووضع إستراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: “هدفنا هو قبل كل شيء مساعدة سوريا على إعادة بناء المؤسسات حتى تتمكن من الاندماج في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت جورجيفا إلى أنهم عقدوا اجتماعاً مع سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، بحضور حاكم البنك المركزي ووزير المالية السوريين، وذلك لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.
من جهته، قدم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية، تقييماً للمحادثات مع سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد حول اقتصادات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
ولفت أزعور إلى أن سوريا غابت عن الساحة الدولية خلال الأعوام الـ 15 الماضية، وكان تفاعل البلاد مع صندوق النقد الدولي محدوداً جداً منذ عام 2011، مؤكداً أن المجتمع الدولي اليوم يشارك بشكل نشط في رؤية كيف يمكن لسوريا أن تتعافى بعد حرب طويلة.
وبين أزعور أن اجتماعاً تنسيقياً عُقد الثلاثاء الماضي لممثلي المؤسسات الدولية الذين اجتمعوا لتقييم احتياجات سوريا، ووضع إطار للتنسيق حول ذلك، وقال: “يعمل الصندوق على دعم المجتمع الدولي وانخراطه مع سوريا، لقد بدأنا بالفعل تقييمنا للوضع الاقتصادي الكلي والقدرات المؤسسية، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات السورية الجديدة”.
تابعوا أخبار سانا على