إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

زار الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي، الليبرالي المتشدد المثير للجدل والذي يعتبر نفسه قريبا جدا من إسرائيل والولايات المتحدة، ضريح حاخام أرثوذكسي متشدّد في نيويورك الإثنين، بحسب ما أعلنت المؤسسة التابعة لرجل الدين اليهودي الراحل الذي كان شخصية شهيرة واسعة النفوذ.

 ونشرت مؤسسة "كول-لايف" على موقعها الإلكتروني مقطع فيديو ظهر فيه ميلي وهو يصل وسط تصفيق الموجودين إلى مقبرة في حي كوينز في نيويورك يرقد فيها الحاخام الأوكراني المولد مناحيم مندل شنيرسون (1902-1994). واعتمر ميلي القلنسوة اليهودية لدى وصوله صباح الإثنين إلى نيويورك في زيارة خاصة بعيداً عن الإعلام.

 وميلي الذي تعتبره وسائل إعلام إسرائيلية شخصية مؤيّدة جدا لإسرائيل ولليهود كان قد أعلن أنّه سيزور قبر هذا الحاخام في نيويورك.

 والحاخام الراحل هو الوريث السابع لمؤسس حركة الحباد (لوبافيتش) الحسيدية، إحدى أبرز الجماعات اليهودية الأرثوذكسية المتشدّدة في العالم. وسبق لميلي أن زار هذا القبر في تمّوز/يوليو. والأرجنتين هي موطن لأكبر جالية يهودية في أمريكا اللاتينية (250 ألف شخص).

 وتُعتبر الجالية اليهودية في الأرجنتين من بين الأكبر في العالم خارج إسرائيل، بعد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

  ومن نيويورك توجه ميلي الإثنين إلى واشنطن حيث سيلتقي مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بحسب ما أعلن جون كيربي، المتحدّث باسم هذا المجلس.

 كما سيلتقي الرئيس المنتخب مسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية وآخرين في صندوق النقد الدولي.

 وفاز ميلي في الانتخابات الرئاسية في 19 تشرين الثاني/نوفمبر وسيتولى منصبه في 10 كانون الأول/ديسمبر خلفاً لألبرتو فرنانديز.

 وبسبب انخفاض غير مسبوق في احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية، تعاني الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، لسداد قرض ضخم بقيمة 44 مليار دولار حصلت عليه من صندوق النقد الدولي في 2018.

فرانس24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأرجنتين الولايات المتحدة يهود نيويورك إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس هدنة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی نیویورک

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية

في وقت يترقب فيه العالم تهدئة الأوضاع في غزة خلال شهر رمضان، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبني نهج متشدد حيال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

من جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا متشددا في التعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى إلى كسب الوقت والمناورة سياسيا بدلا من تنفيذ المراحل المتفق عليها مع الوسطاء.  

وأضاف أبولحية في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن رغم أن الاتفاق، الذي رعته مصر وقطر بوساطة أمريكية، تضمن مراحل متعددة تؤدي في نهايتها إلى وقف دائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، فإن نتنياهو يماطل في التنفيذ ويتهرب من الالتزامات المتفق عليها.

وأوضح أبو لحية، أن التعنت الإسرائيلي ظهر جليا في عدة نقاط، أبرزها:

1. رفض الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار: نتنياهو وحكومته يصرون على استمرار العمليات العسكرية، بحجة القضاء على حماس بشكل كامل، وهو شرط غير واقعي يعطل تنفيذ الاتفاق.

2. المماطلة في تنفيذ تبادل الأسرى: رغم الاتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، فإن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة ومعقدة لتأخير التنفيذ.

3. التهرب من الانسحاب الكامل من غزة: الحكومة الإسرائيلية ترفض التعهد بانسحاب شامل، وتلمح إلى إمكانية استمرار العمليات العسكرية في بعض المناطق، ما يقوض أي فرصة لسلام مستدام.

4. استغلال الحرب لأغراض سياسية: نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية كبيرة، خاصة من المتطرفين في حكومته، ويستخدم التصعيد في غزة للحفاظ على تماسك ائتلافه، ما يدفعه إلى تعطيل أي اتفاق قد يؤدي إلى التهدئة.

وأشار أبو لحية، إلى أن استمرار تعنت نتنياهو وتهربه من تنفيذ الاتفاق يعكس استراتيجيته القائمة على إطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، على حساب أرواح المدنيين ومستقبل الاستقرار في المنطقة.

نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزةمختار غباشي: القمة العربية بشأن إعمار غزة بالقاهرة هي قمة الضرورة أو الحالة المستعجلة

وتابع: "تتوقف إمكانية بدء مرحلة جديدة من الهدنة في غزة خلال شهر رمضان على عدة عوامل، أبرزها المفاوضات الجارية بين الأطراف المعنية، والتي ترعاها كلا من   مصر وقطر والولايات المتحدة".

وأردف: "ورغم أن هناك رغبة دولية قوية في تمديد وقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية، فإن العقبات السياسية والعسكرية تظل قائمة، خاصة في ظل تعقيد الشروط الإسرائيلية والمطالب الفلسطينية المتعلقة بوقف العمليات العسكرية وتبادل الأسرى".

وأكد: "شهر رمضان قد يشكل حافزا إضافيا للتهدئة، حيث تميل الأطراف المتنازعة أحيانا إلى خفض التصعيد خلال الفترات ذات الطابع الديني، لكن في الوقت نفسه، قد تستغله بعض الأطراف لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية".

واختتم: "إذا استمر الضغط الدولي وتوفرت إرادة حقيقية للتهدئة، فقد نشهد جولة جديدة من المفاوضات، لكن استمرار العمليات العسكرية يظل احتمالًا قائمًا في حال فشل الجهود الدبلوماسية". 

"حماس" تُطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة"بن غفير" يُطالب بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة والعودة للحرب

مقالات مشابهة

  • هل انسحاب أمريكا من صندوق النقد والبنك الدولي سيغير قواعد اللعبة؟
  • مواقيت الصلاة في محافظة الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • طقس ربيعي معتدل في الوادي الجديد اليوم الإثنين
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • أوروغواي تستدعي زعيم البوليساريو إلى حفل تنصيب الرئيس الجديد
  • صندوق النقد الدولي يؤكد دعمه للعراق في تطوير السياسات المالية
  • إجراءات مالية واقتصادية.. المالية العراقية تعلن نتائج اجتماعها مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد يضع مصر على جدول اجتماعاته في 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار
  • النقد الدولي يسجل نمواً ملحوظاً في الناتج المحلي العراقي غير النفطي بنسبة 5% خلال 2024