“سأكون للأبد أسيرة شكر”.. أسيرة إسرائيلية تكتب رسالة وداع لـلفصائل الفلسطينية قبل إطلاق سراحها (صورة)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
غزة – كتبت إحدى الأسيرات الإسرائيليات التي كانت لدى احد الفصائل الفلسطينية رسالة وداع إلى عناصر المقاومة الذين رافقوها طوال فترة الاحتجاز، وأعربت فيها عن شكرها لهم وأثنت فيها على حسن معاملتهم الطيبه.
وقالت السيدة في الرسالة: “إلى الجنرالات الذين رافقونني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا، كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية”.
وأضافت السيدة في رسالتها: “شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا. الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم”.
وتابعت: “لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العناصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي مُنح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة”.
واختتمت قائلة: “ليت لهذا العالم أن يقدّر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، الصحة والحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكرا كثيرا. دنيال وإميليا”.
وتدعى السيدة التي كانت بين الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل كجزء من الهدنة المؤقتة في قطاع غزة دانييل ألوني وتبلغ من العمر 44 عاما، وقد جرى أسرها يوم 7 أكتوبر، أثناء عملية “طوفان الأقصى”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رسالة وداع من راكبة لزوجها قبل كارثة الطائرة الأميركية
واشنطن
لا تزال عمليات البحث جارية في نهر بوتوماك إثر تحطم طائرة مدنية تقل 60 راكبًا، بعد اصطدامها بمروحية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.
وفيما تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها في العثور على ناجين، يقف رجل ينتظر زوجته التي كانت على متن الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية التي تحطمت مساء الأربعاء ، وهو يأمل أن يتم إنقاذها وسحبها من النهر الآن.
وقال الزوج في تصريح لقناة محلية إنه تلقى رسالة نصية من زوجته قبل دقائق من الحادث، حيث أخبرته بأنها ستصل إلى المطار بعد 20 دقيقة، لكن بعد ذلك لم تصل رسائله إلى زوجته، وعندها شعر أن “هناك شيئًا قد يحدث”.
في الوقت نفسه، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) عن اصطدام طائرة أميركية من طراز Bombardier CRJ700 تابعة لشركة PSA Airlines في الجو مع مروحية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج 33 في مطار ريغان بواشنطن.
وكانت طائرة PSA تعمل برقم الرحلة 5342 لصالح الخطوط الجوية الأميركية، وأقلعت من ويتشيتا، في كانساس وعلى متنها 60 راكبًا وأربعة أفراد من الطاقم.
فيما أفاد الجيش الأميركي بأن 3 جنود كانوا على متن المروحية العسكرية، بينما أعلن مسؤول أميركي أن وضع هؤلاء الجنود الثلاثة غير معروف حتى الآن.
كما أوضحت شرطة العاصمة أن عمليات البحث عن ناجين وانتشالهم من النهر انطلقت. وأضافت أن غواصين وقوارب إطفاء تشارك في عملية الإغاثة.
بينما أفيد عن انتشال 4 جثث من النهر حتى الساعة، فيما تستمر عمليات البحث.