نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- بدأت وزارة الكهرباء العراقية تسليم مواقع الأرض إلى الشركات المتعاقدة معها لإنشاء محطات الطاقة الشمسية، وذلك في إطار جهودها لتوليد الطاقة النظيفة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وتشمل هذه المشاريع إنشاء محطة شمسية بقدرة ألف ميغا واط في محافظة بابل، ومحطة أخرى بقدرة 750 ميغا واط في محافظة كربلاء، بالإضافة إلى محطة شمسية بقدرة 100 ميغا واط في محافظة ذي قار.

ويأتي هذا التوجه في إطار خطط الحكومة العراقية لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الحكومة توليد 20% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

ويرى الخبير الاقتصادي صالح الهماشي أن العراق يتمتع بموقع جغرافي مميز من حيث العوامل المناخية والتضاريس التي تساعده على استخدام الطاقة النظيفة المتجددة بدل الوقود الأحفوري.

وأضاف الهماشي أن العراق يصل فيه النهار إلى معدل 15 ساعة ويمكن أن يولد الطاقة خلال اليوم، كونه وقتاً طويلاً قد يمتد إلى 16 ساعة في فصل الصيف.

وبحسب الخبير الاقتصادي فإن العراق قد يكون في طريقه لتصدير الطاقة المتجددة إذا ما استطاع بناء محطات على الشريط الصحراوي الذي يمتد إلى غرب نهر الفرات جنوب البلاد إلى وسطه ومن شمال البصرة إلى جنوب ووسط الأنبار.

وتعد هذه المناطق صحراوية غير مأهولة ويمكن أن تستغل لتوليد الطاقة المتجددة أو الشمسية.

أهمية الطاقة المتجددة

تمتلك الطاقة المتجددة العديد من المزايا، منها:

صديقة للبيئة: لا تنتج الطاقة المتجددة انبعاثات ضارة بالبيئة، مما يساعد على الحد من التلوث وتغير المناخ.
مستدامة: يمكن توليد الطاقة المتجددة من مصادر لا تنضب، مثل الشمس والرياح والمياه.
قابلة للتطوير: يمكن زيادة قدرة توليد الطاقة المتجددة بسهولة، مما يجعلها بديلاً مناسباً للوقود الأحفوري.
ولذلك، فإن التوجه نحو الطاقة المتجددة يعد خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في العراق.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟

الاقتصاد نيوز -- بغداد

أكد عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية هاتف الساعدي، اليوم الاحد، أن الحكومة بدأت بالتوجه نحو بدائل للغاز الإيراني في تشغيل محطات الكهرباء خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الطلب على الطاقة، فيما أشار الى عدد من البدائل لتعويض الغاز الإيراني "المعاقب أمريكيا".

 

وقال الساعدي إن "التوجه نحو الطاقة النظيفة صار تحصيل حاصل، خاصة بعد فرض العقوبات الأمريكية على الجمهورية الاسلامية في إيران وتضرر العراق نتيجة هذه العقوبات، فكان على الحكومة العراقية لابد من البحث عن بدائل عن الغاز الايراني الذي سوف يؤدي الى نقص كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية في فصل الصيف القادم".   وأضاف الساعدي، أن "الحلول ينبغي ان تكون آنية وسريعة، وهنالك استيراد للغاز من الخارج ومنصات بحرية بعد الانشاء وانابيب نفطية تقوم بها شركة المشاريع النفطية من الموانئ الى محطات التوليد في محافظة البصرة".   وتابع الساعدي، أن "الحكومة بدأت بالاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنفايات الموجودة، خاصة وأن هنالك عدد من الشركات الاستثمارية ترغب في انتاج الطاقة الكهربائية من خلال انشاء محطات بعد حرق النفايات المتواجدة في العراق"، مشيرا الى ان "هنالك توجيه من وزاره الكهرباء الى كافة المحافظات في توفير قطع أراضٍ لهذا الغرض".   وتابع عضو الطاقة النيابية، أن "الطاقة الكهربائية عنصر مهم والحكومة لديها حركة استباقية لغرض التقليل قدر الامكان من اضرار الناتجة عن قطع الغاز الإيراني، واذا ما كان هنالك نقص في الطاقة الكهربائية قد نشهد مظاهرات وذلك بسبب تردي خدمة الكهرباء على مدى 20 سنة سابقة بسبب الفساد المستشري في الحكومات المتعاقبة ودون اي رادع لكل هؤلاء الفاسدين".   ولفت الساعدي، الى ان "استيراد الغاز حاليا سيكون من قطر وسلطنة عمان وهي الخيارات الاقرب والافضل باعتبارها قريبة على الخليج العربي".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الخزعلي: عراقيون استقطبتهم ودربتهم تركيا تم إدخالهم “بقدرة قادر” ضمن لواء 59 حشد شعبي
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • مشيدا بجهودهم ..وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • مشيدا بجهودهم .. وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • في طرابلس.. حريق في ألواح للطاقة الشمسية (فيديو)
  • إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟