دمشق-سانا

1520- البحار البرتغالي فرناندو ماجلان يصل إلى المحيط الهادئ قادماً من المحيط الأطلسي عبر مضيق يفصل بين أمريكا الجنوبية والقطب الجنوبي، وسمي بعد ذلك بمضيق ماجلان.

1893- نيوزيلندا تصبح أول دولة في العالم تصوت فيها النساء في انتخابات عامة.

1912- ألبانيا تعلن استقلالها عن الدولة العثمانية.

1914- إعادة فتح بورصة نيويورك لتداول السندات بعد توقف اضطراري بسبب الحرب العالمية الأولى.

1918- بوكوفينا تصوت لصالح الاندماج مع مملكة رومانيا.

1943- انعقاد أولى جلسات مؤتمر طهران الذي جمع بين القادة الثلاثة جوزيف ستالين وفرانكلين روزفلت وونستون تشرشل وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية بهدف تحديد الأهداف المشتركة لمواجهة دول المحور.

1960- موريتانيا تحصل على الاستقلال رسمياً من الاستعمار الفرنسي، وتنصيب المختار ولد داداه رئيساً للدولة.

1994- استفتاء عام في النرويج للتصويت على انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، وكانت النتيجة رفض الانضمام.

2013- مذنب إيسون يذوب بعد اقترابه من الشمس بحوالي مليون كيلومتر فقط، وكان مرشحاً ليكون أقرب مذنب يمر بجانب الأرض منذ عقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أهلاً برؤوت .. وداعاً بورتسودان

لم يكن السودان مستعمرة مثل بقية الدول التي احتلتها الإمبراطورية البريطانية وحكمتها واستغلت خيراتها في آسيا وأفريقيا وإنما كان له وضع مختلف وفق اتفاقية الحكم الثنائي بين مصر وبريطانيا. مكثت بريطانيا أقل من ستة عقود فقط وخرجت على عجل لأسباب كثيرة ومختلفة.

خرج الإنجليز بسرعة من السودان فيما تباطأوا في الخروج من بقية دول أفريقيا حتى الثمانينيات من القرن الماضي تاركين الكثير من العلامات والأسماء والإرث الثقيل.
صاحب خروج الاستعمار من غالب الدول الأفريقية والآسيوية إحساساً متعاظماً بالكبرياء والهوية الوطنية في البلدان التي نالت استقلالها حديثاً وبدأت النخب السياسية والثقافية مشروعات هائلة لاستعادة التاريخ والجغرافية من التشوهات التي اصابتها حتى بلغ الأمر بالبعض أن امتنعوا عن استخدام لغة المستعمر كوسيط في الكتابة والتخاطب.

ضمن تلك العملية ألغت الحكومة الوطنية الجديدة فور الاستقلال الاسم الاستعماري روديسيا الشمالية واتخذت اسم زامبيا عام ١٩٦٤م، وأسقطت جارتها اسم روديسيا الجنوبية واتخذت اسم زيمبابوي عام ١٩٨٠م ثم غيرت اسم العاصمة سالزبوري إلى هراري ثم انطلقت في حملة ماجدة لتغيير أسماء المدن والشوارع محواً لإرث الاستعمار والتفرقة العنصرية البغيض.
في الهند استعادت مدينة مومباي الساحرة اسمها وتناقش الدولة الكبرى هذه الأيام فكرة استعادة اسمها التاريخي بْهارات، وفي الغرب الأفريقي استعادت بنين اسمها من داهومي وساحل العبيد، وبوركينا فاسو اسمها من فولتا العليا، وناميبيا من جنوب غرب افريقيا الألمانية، وهكذا تعبر الشعوب عن اعتزازها بتراثها وثقافتها.

ستحل العام المقبل الذكري ال١٢٠ لتأسيس الميناء وبناء مدينة (برؤوت) الجديدة في العهد الإنجليزي المصري تحت اسم بورتسودان ولعل في هذه المناسبة فرصة تاريخية لاستعادة الاسم التاريخي للمدينة تخلصاً من إرث الاستعمار وافتخاراً بأحد الملامح الرمزية للهوية الوطنية.

لقد ظلت المدينة منذ تأسيسها موطناً رحباً تقاسم فيه سكان الشرق الأسبق حضوراً من بداوييت وتقراييت وسواكنية المكان المبارك مع شركائهم في تأسيس المدينة وصناعة هويتها من حضارمة ويمانية في طردونا وشايقية وتناقسة في أبوحشيش وسلبونا وترب هدل، ودناقلة وجعليين ورباطاب في ديم مدينة وسكة حديد، وهوسا وبرنو وفلاتة في دار السلام، ونوبة في فيليب، وفور وزغاوة في الرياض ودار النعيم، وعموم أهل السودان في جميع أحياء المدينة.

لقد ظلت مدينة (برؤوت) منذ بنائها عاصمة اقتصادية وتجارية وسياحية مهمة للسودان، وبعد هذه الحرب اللعينة التي تستهدف الأرض والوحدة والتراب الوطني والتاريخ والثقافة والحضارة صارت عاصمة سياسية، وليس أفضل من الحفاوة بها، بشكل رمزي معبر، وطنياً وقومياً في ذكرى تأسيسها من التخلص من الإرث الاستعماري البغيض وإلباسها هويتها الوطنية.

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقرير لـThe Atlantic : إسرائيل تريد الحرب... ماذا عنحزب الله؟
  • "يورو 2024".. ديشامب لا يشعر بالقلق على وصيف العالم
  • ديشامب: مجموعتنا كانت صعبة.. وحققنا ما أردناه
  • أهلاً برؤوت .. وداعاً بورتسودان
  • رمضان 2025.. باسم سمرة يتعاقد رسميا على العتاولة 2
  • «الاتحادية للضرائب» تحصل على شهادة «أفضل مكان للعمل»
  • واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء الحرب
  • حزب الأمة القومي وجبهة تقدم
  • العاهل الأردني والرئيس الفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
  • عاجل| العاهل الأردني وماكرون يجددان دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة