مقتل طفلين بانفجار لغم حوثي في البيضاء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قتل طفلان إثر انفجار لغم زرعته جماعة الحوثي، في إحدى المناطق الواقعة جنوب غربي محافظة البيضاء.
وقال المرصد اليمني للألغام (مرصد غير حكومي)، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" امس الاثنين، إن فرحان عبده الحميقاني (7 سنوات)، وعلي عبدالرب البابكي (13 عاماً)، قتلا بانفجار لغم لـ"الحوثيين" أثناء رعيهما الماشية (أغنام) في قرية المردم بمديرية الزاهر التابعة لمحافظة البيضاء.
وأضاف المرصد أن تلوث جميع مناطق المديرية بالألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة من مخلفات الحرب، تسبب بسقوط العديد من الضحايا المدنيين في الآونة الأخيرة.
وتعد جماعة الحوثي، الطرف الوحيد في كافة أطراف الحرب الذي يزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.
وتشير التقديرات إلى أن جماعة الحوثي زرعت مليوني لغم مختلفة الأشكال والأحجام وبطريقة عشوائية في عدد من المناطق اليمنية، وأدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني.
إلى ذلك، أفاد المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، أن فرقه الميدانية نزعت ما يقارب 700 مادة متفجرة من مخلفات الحرب الأسبوع الماضي، ما يرفع إجمالي ما جرى نزعه إلى أكثر من ثلاثة آلاف مادة في نوفمبر الجاري.
وقالت غرفة عمليات المشروع في بيان، إن الفرق الميدانية تمكنت من نزع 694 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة بين (18 - 24) نوفمبر 2023.
وأضاف البيان أن إجمالي ما قامت فرق المشروع بنزعه الأسبوع الماضي تنوع بين 588 ذخيرة غير منفجرة و102 لغم مضاد للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد.
وأشار المشروع إلى أن إجمالي ما قامت الفرق الفنية بنزعه منذ مطلع نوفمبر الجاري بلغ 3,039 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، من بينها 2,564 ذخيرة غير منفجرة و444 لغماً مضاداً للدبابات، بالإضافة إلى 31 لغماً مضاداً للأفراد، مع تطهير مساحة قدرها 886,920 مترا مربعا في نفس الفترة.
من جهته، أوضح مدير المشروع؛ أسامة القصيبي أن الفرق الميدانية نزعت منذ بدء عمل المشروع في يونيو 2018 وحتى 24 نوفمبر الجاري ما مجموعه 423,036 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، وتطهير 51,774,532 متراً مربعاً من الأراضي الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سيدة صينية تضع طفلين من رحمين.. «بتحصل مرة في المليون»
سُجلت حالات نادرة للولادة عالميًا، بينها ما أثار دهشة الأطباء وحيرتهم، مثل ولادة توأمين في رحمين منفصلين، هذه الحالة نادرة جدًا، ولا يتجاوز عدد الحالات المسجلة بها العشرات حول العالم، بما في ذلك بضع حالات فقط في بريطانيا.
من الناحية الطبية، امتلاك الأم رحمين يُعتبر أمرًا ممكنًا وإن كان نادرًا، حيث يمكن أن يختلف الرحمين عن بعضهما بعض الشيء بوجود حاجز أو تباين بسيط، ما يجعل إمكانية ولادة طفلين منفصلين أمرًا ممكنًا، وحسب ما أوضحه الدكتور أحمد حسن عيادة استشاري أمراض النساء والتوليد وتأخر الإنجاب خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن هذه الحالة تُعد طبيعية من الناحية العلمية، رغم ندرتها.
أم تمتلك رحمين وتضع توأمين منفصلينأحد أبرز هذه الحالات تم تسجيله في الصين، حيث وضعت سيدة تُدعى «لي» توأمًا، ذكرًا وأنثى، في رحمين منفصلين بعد إجهاض سابق. وأجريت الولادة بعملية قيصرية بعد متابعة طبية دقيقة للأم وطفليها، ورغم القلق الذي أحاط بالولادة، خشي الأطباء من حدوث مضاعفات مثل النزيف أو نقص وزن الأجنة، إلا أن الطفلين وُلدا بحالة صحية جيدة، حيث بلغ وزن الولد 3.3 كجم ووزن البنت 2.4 كجم، وفقًا لما أفادت به «إذاعة الصين البريطانية».
وفي حادثة أخرى، أنجبت أم من ولاية ألاباما الأمريكية في ديسمبر الماضي فتاتين توأم من رحمين منفصلين أيضًا، لتكون ولادتها معقدة واستغرقت عدة ساعات، ولكنها نجحت في النهاية بسلامة الأم والأطفال.
ورغم أن هذه الحالات النادرة بعضها يعتبر طبيعيًا بالنسبة للأطباء، إلا أنها تلفت الانتباه وتثير الدهشة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد نجاح العمليات وإنجاب الأمهات أطفالهن بسلام.
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا