"الثقافة" تعزّز الوعي المناخي وتطلق "مركز الشباب" أثناء "كوب 28"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت وزارة الثقافة عن إطلاق "مركز الشباب" الهادف إلى رفع مستوى الوعي الشبابي حول تحديات التغير المناخي التي يواجهها العالم، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 الذي تستضيفه الدولة، خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) 2023، في مدينة إكسبو دبي.
يعتزم استضافة ما يزيد عن 10 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم
بهدف إيجاد حلول مبتكرة لتحدّيات التغيّر المناخي
ينظّم أكثر من 120 نشاطاً لمناقشة الطموحات الشبابية وخطط العمل المناخية
ويأتي ذلك تماشياً مع سياسات إشراك الشباب التي وضعتها الدولة، باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، وإعادة توجيه انتباه المجتمعات المحلية والعالمية لقضايا المناخ.
وسيستضيف المركز أكثر من 10 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أكثر من 120 نشاطاً وبرنامجاً يطرحه لمناقشة الطموحات الشبابية وخطط العمل المناخية العالمية ضمن مجموعة من المواضيع الرئيسية للمؤتمر العالمي، بما يسهم في تطوير قدرات هذه الفئة المهمّة من المجتمع لمواجهة تبعات التغيرات البيئية المناخية، وصقل خبراتهم ومهاراتهم ليكونوا قادرين على الاستجابة لمختلف التحديّات الخاصة بهذه القضية ووضع الحلول اللازمة والفاعلة لها.
وصرح وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي: "تنظر الإمارات للشباب باعتبارهم المحرك الرئيس والأساسي للجهود الوطنية لتحقيق المستهدفات التي تتفق مع الخطط المستدامة الرامية إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، حيث تضع الدولة تمكين الشباب في صدارة أولوياتها والاستثمار بقدراتهم وخبراتهم والدفع باتجاه توظيفها في مختلف القطاعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية ".
وأضاف :" يدعم إطلاق المركز جهود الدولة وقيادتها الساعية إلى توحيد الرؤى وتعزيز الطموحات الشبابية، وضمان مشاركة هذه الفئة المهمّة من المجتمع بشكل هادف ومؤثر لتكون بمثابة نقطة تحوّل لمؤتمرات الأطراف المستقبلية، وهو ما سيشكل فارقاً محورياً يضمن استجابة العالم لخطة عمل واضحة للحد من التغير المناخي والنتائج المترتبة عنه".
وقال": نتطلع لأن يتيح المركز لشباب العالم القدرة على المساهمة الفعلية في رسم السياسات الحكومية وصنع القرارات الدولية حول قضايا المناخ من خلال منحهم الفرصة عبر دعمهم، وتعزيز آليات مشاركتهم الهادفة، فضلاً عن إلهامهم وتمكينهم من خلال تبادل الخبرات والممارسات على مستوى عالمي في مكان واحد يجمعهم ويوحّد جهودهم، كما نحرص على إبراز أفكارهم ومبادراتهم المبتكرة التي من شأنها أن تثري مسيرة العمل المناخي لإيماننا بالدور الكبير الذي يملكه الشباب وقدرتهم على وضع الحلول الإبداعية والتي تدفع باتجاه إيجاد المزيد من الحلول التي تخدم العالم وسعيه نحو وضع حدّ لتداعيات المناخ".
ويشارك المركز بتقديم 8 مبادرات وفعاليات مستحدثة والتي تتضمن بطولة مناظرات الجامعات، وسوق المنتجات المستدامة الحاصلة على علامة "بمجهود الشباب"، إلى جانب تحديات الشباب، وحوار الشباب في الاستدامة، ومنصة الابتكارات والاختراعات، كما سيوفّر المركز منصتيّ صُناع المحتوى، ودليل الممارسات البيئية، وسيستعرض تجارب شبابية عابرة للحدود (من حرف بسيط إلى تكنولوجيا مستخدمة).
وسيتمكن الشباب من الاستفادة من مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج التفاعلية أبرزها: الحلقات الشبابية، والملتقيات، والحوارات مع شخصيات وخبراء عالميين، كما سيعقد جلسات مع القيادات والموجِهين، ومنح الفرصة للراغبين في الاطلاع على مجموعة واسعة من الدراسات والبحوث المسحية حول مستوى الوعي المعرفي لدى الشباب الإماراتي حول التغير المناخي وسبل الاستجابة له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.