المجر: لن نوافق على العقوبات الأوروبية ضد قطاع الطاقة الذرية الروسي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو إن بلاده لن توافق على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد قطاع الطاقة الذرية الروسي، مشيرا إلى أن هذا المقترح طُرِح خلال اجتماع وزاري للاتحاد.
وأوضح سيارتو، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "أكدنا أن المجر لن تؤيد العقوبات ضد قطاع الطاقة الذرية الروسي بأي شكل من الأشكال، ولذلك فإن القرار عن العقوبات ضد الطاقة الذرية لن يصدر أبدا بكل تأكيد، إذ إن هذا القرار يتطلب الإجماع".
واعتبر أن مثل هذا الحظر من شأنه أن يضر أمن الطاقة المجري على المدى القريب والمتوسط والبعيد.
وأشار سيارتو إلى أن الولايات المتحدة اشترت من روسيا كمية قياسية من اليورانيوم تبلغ 416 طنا، خلال نصف العام الأخير، مضيفا أن نية الاتحاد الأوروبي لفرض العقوبات ضد قطاع الطاقة النووية لن تصب في مصلحة الدول الأعضاء في الاتحاد.
وانتقد الوزير المجري خطط الاتحاد الأوروبي لفرض الحزمة الـ12 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا "دون تحليل العواقب السلبية على اقتصاد الاتحاد" التي خلفتها الحزم الـ11 السابقة.
كانت المفوضية الأوروبية قد عرضت فرض عقوبات ضد أكثر من 120 كيانا وفردا من روسيا، ضمن الحزمة الـ12 من العقوبات، بما في ذلك قيود جديدة على الصادرات والاستيراد، وإجراءات جديدة لتشديد الرقابة على أسعار النفط والتحايل على العقوبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية المجر قطاع الطاقة الذرية الروسي العقوبات الأوروبية ضد قطاع الطاقة الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
المجر تطالب بحماية التراث المسيحي وإغلاق الباب الأوروبي أمام أوكرانيا
طالب رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان اليوم السبت بحماية التراث المسيحي ومنع أوكرانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحات على منصة "إكس"، دعا رئيس وزراء المجر لحماية التراث المسيحي لأوروبا وطرد من وصفهم بـ"عملاء سوروس" من المفوضية الأوروبية.
ويشير بذلك إلى الملياردير اليهودي المجري الأميركي جورج سوروس المعروف بمعاداته لليمين الأوروبي المتطرف.
وطالب فيكتور أوربان أيضا بإزالة جماعات الضغط الفاسدة من البرلمان، كما دعا للمساواة أمام القانون لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كذلك طالب باستعادة الصلاحيات المنتزعة من الدول الأوروبية بشكل غير قانوني، على حد قوله.
وأضاف "نطالب بالسلام في أوروبا وباتحاد أوروبي بلا أوكرانيا".
ويأتي ذلك بالتزامن مع قمة غربية افتراضية تستضيفها لندن تهدف أساسا لتعبئة الموارد المالية والعسكرية لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.