جدول عروض برنامج «سينما علي بدرخان» في زاوية.. 5 أفلام بديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت سينما زاوية بوسط البلد، جدول عروض برنامج «سينما علي بدرخان»، الذي يحتفي بمسيرة المخرج علي بدرخان الفنية، على مدار شهر ديسمبر المقبل، من خلال عرض 5 من أبرز أفلامه على مدار الشهر، في الفترة من 2 إلى 26 ديسمبر المقبل.
يتضمن جدول عروض برنامج «سينما علي بدرخان»، فيلم «أهل القمة» للمرة الأولى في 2 ديسمبر، بينما يقام العرض الثاني في 24 من ديسمبر، وفي يوم 3 ديسمبر يعرض فيلم «الحب الذي كان»، والإعادة الثانية للفيلم في 13 ديسمبر، أما فيلم «الكرنك» يعرض يومي 7 و14 ديسمبر، وفيلم «شفيقة ومتولي» يعرض يومي 8 و16 ديسمبر، ويختتم البرنامج فيلم «الجوع» في عرض أول يوم 9 ديسمبر، وعرض ثان يوم 26 ديسمبر، ومن المقرر أن يلي عرض الأفلام مناقشات بحضور أبرز النقاد وصناع السينما.
قدم المخرج علي بدرخان، على مدار مشواره السينمائي، 10 أفلام روائية طويلة خلال مسيرته الفنية، التي انطلقت بعد تخرجه في معهد السينما في القاهرة في عام 1967، وسفره في بعثة إلى إيطاليا لمدة عامين.
عمل علي بدرخان كمساعد مخرج في مجموعة من الأفلام المهمة، ثمّ قدم أول أعماله «الحب الذي كان» في عام 1973، وتوالت بعدها الأعمال منها «الكرنك»، «شفيقة ومتولي»، «شيلني وأشيلك»، «أهل القمة»، «الجوع»، «الراعي والنساء»، «الرجل الثالث»، «نزوة»، بينما كان آخر أعماله «الرغبة» في عام 2002.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي بدرخان سينما زاوية علی بدرخان
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.