والدة أحد شبان "فيرمونت" الفلسطينيين: ابني بلا حراك وقد لا يمشي مجددا (صور)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت والدة هشام عورتاني، الطالب الفلسطيني الذي أطلق مسلح النار عليه وعلى اثنين من أصدقائه في مدينة بيرلينجتون بولاية فيرمونت الأمريكية، إن ابنها قد لا يمشي مجددا.
الولايات المتحدة.. توقيف مطلق النار على طلاب فلسطينيينوقالت والدته إليزابيث برايس إن ابنها البالغ من العمر 20 عاما، الذي يدرس في جامعة براون في رود آيلاند، أصيب برصاصة في العمود الفقري، مشيرة إلى أن الأطباء غير متأكدين مما إذا كان سيستطيع المشي مرة أخرى.
Hisham Awartani, one of three Palestinian students who was shot on Saturday, was set to go home to Ramallah, West Bank for the holidays.
But his parents decided it would be safer for him to remain in the US due to the war.
"My husband didn't want Hisham to come back for… pic.twitter.com/wfhVPi0dOH
وأضافت: "أنا أرتعش.. أموت من الداخل، إن ابني يرقد بلا حراك في السرير، لكن معنوياته كانت عالية جدا في البداية، إلا أن ذلك سيتغير باعتقادي بعد أن يتأكد من أنه سيكون على كرسي متحرك"، مشددة على أن العدالة بالنسبة لها تعني التأكد من أن الرجل الذي أطلق النار على ابنها بات خلف القضبان، وعدم تكرار مثل هذه الجرائم مرة أخرى، وأن يجد ابنها طريقا لإعادة بناء حياته.
A suspect has been arrested in the shooting of three college students of Palestinian descent in Burlington, Vermont.@erinnbcnews spoke to the mother of Hisham Awartani, one of the three students who is recovering.@stephgosk will report more tonight. pic.twitter.com/Sw7Aeh9A6Z
— NBC Nightly News with Lester Holt (@NBCNightlyNews) November 27, 2023أما تمارا التميمي، والدة كنان عبد الحميد، فأوضحت أن ابنها، وهو طالب تمهيدي للطب في كلية هافرفورد في كونيتيكت وفني طب الطوارئ المدرب، من المتوقع أن يخرج من المستشفى قريبا.
وأوضحت أن ابنها هرب من مكان الحادث عندما بدأ إطلاق النار، واختبأ وطلب المساعدة. لذلك اعتقد أن أصدقاءه قد ماتوا عندما نقلته سيارة الإسعاف، مشددة على أن الوضع كان صعبا ومؤلما للغاية بالنسبة له، سواء بصفته طبيبا لم يتمكن من مساعدة أصدقائه.
وعندما سئلت عن كيفية فهمهم لما حدث، هاجمت التميمي ما قالت إنه "تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم" في الولايات المتحدة، مضيفة: "بالنسبة لنا، فإن عقودا من السياسات والخطابات اللاإنسانية من جانب قادة الولايات المتحدة تجاه الفلسطينيين والعرب، بما في ذلك من إدارة الرئيس جو بايدن، هي التي تسببت في أن يكون أطفالنا في الوضع الذي هم فيه".
أما الطالب الثالث المصاب في إطلاق النار، تحسين أحمد، فهو مسجل في كلية ترينيتي في ولاية كونيتيكت. وقالت الشرطة إنه لا يزال في المستشفى في حالة مستقرة.
وحددت الشرطة جيسون جيه إيتون (48 عاما)، كمشتبه به في الهجوم وتم اعتقاله الساعة 3:30 بعد ظهر يوم الأحد بتوقيت الولايات المتحدة، وفقا لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة برلينغتون.
جيسون جيه إيتون، مطلق النار على الطلاب الفلسطينيينالمصدر: ABC news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا التمييز العنصري القضية الفلسطينية جرائم عنصرية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية تكشف زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة في عام 2024
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية، الجمعة، أنّ عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18 بالمئة عن عددهم في 2023.
وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة. وحذّرت الوزارة من أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت مذّاك.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان. ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32 بالمئة في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12 بالمئة من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في حزيران/ يونيو قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات. وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.