الشارقة (وام)

أخبار ذات صلة سيف بن زايد: سعدت بلقاء وزير الشؤون الداخلية بجمهورية أوزبكستان الصديقة "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم


استعرضت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات خلال اجتماعها الأول، برئاسة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة، أبرز المستجدات الخاصة بالنسخة السابعة، والتي تقام فعالياتها من 2 إلى 12 فبراير 2024، إلى جانب مناقشة التقارير الخاصة بالدورة والمقترحات المقدمة لتيسير أعمالها وتحقيق أهدافها.


وتناول الاجتماع مستجدات الدورة القادمة على المستوى التنظيمي والتنسيقي واللوجستي، حيث حددت اللجنة العليا للدورة المهام المنوطة باللجان، واستعرضت أعداد النوادي المشاركة حتى تاريخ انعقاد، كما كشفت اللجنة العليا عن قائمة المنشآت الرياضية المستضيفة للمنافسات والألعاب وجدول مرافق الضيافة.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للدورة استمرارها في استقبال طلبات التسجيل من مختلف الأندية العربية في الألعاب الثمانية التي اعتمدتها، وهي الكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة السلة والرماية والقوس والسهم والمبارزة وألعاب القوى والكاراتيه، حيث يفتح باب التسجيل أمام الأندية والفرق من كافة الدول العربية للمشاركة في الألعاب والمنافسات، من خلال التواصل مع اتحادات الأندية الممثلة للألعاب في كل بلد.
وأكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تجسد على أرض الواقع توجهات إمارة الشارقة تجاه دعم مسيرة تميز المرأة في مختلف القطاعات، وتعبر عن ثقافتها في تعزيز قيم المنافسة البناءة، للنهوض بطاقة كل فرد في المجتمع، وليس السيدات فقط، مشيراً إلى أن الدورة وصلت إلى مكانة دولية مرموقة بين البطولات الرياضية المحلية والعربية والإقليمية، بفضل توجيهات ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وقال إن المكانة التي وصلت لها الدورة، وما حققته من نجاح خلال السنوات الماضية يشكل مثالاً حيّاً على قيمة ودور التكامل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، لتنظيم حدث يعبر عن واقع رياضة المرأة وريادتها في الإمارات، فالمنافسات التي تشهدها الدورة تقدِّم كل عام نماذج ملهمة للسيدات في العالم العربي والمنطقة وتدعم خيارات التنمية المجتمعية الطموحة للوصول إلى مجتمعات تدرك أدوارها ومسؤولياتها تجاه طموحات وتطلعات مشاريع بلدانها التنموية الشاملة والمستدامة.
من جانبها، أشارت حنان محمد المحمود نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة نائب رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة إلى أهداف الدورة وإنجازات نسخها السابقة، حيث أسهمت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على مدى دوراتها السابقة في رفع مستوى اللاعبات العربيات، وتشجيعهن على المنافسة الشريفة والتأثير الإيجابي.
وقالت إن النتائج المشجعة التي حققتها الدورات السابقة تدفعنا إلى العمل المستمر على التطوير والتحسين، حيث شهدت الدورة السابقة مشاركة واسعة من أكثر من 1050 بين لاعبات وأعضاء الجهاز الإداري ممثلين عن 78 نادياً من 18 دولة عربية، كما استضافت 131 حكماً للمنافسات وحظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية واسعة من 519 جهة إعلامية ما أسهم في تحقيقها نسبة رضا عن الإعلام بلغت 95 بالمئة.
وقالت نورة علي الشامسي مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، إن الدورة ظلت منذ انطلاقها في 2012 منصة رائدة لرفع كفاءة الرياضيات العربيات، وتعزيز روح المنافسة لديهن لاعتلاء منصات تتويج كبرى بطولات الألعاب في العالم، وأسهمت بما وفرته من بيئة داعمة في تسليط الضوء على بطلات استثنائيات في مشهد الرياضة النسوية العربية، فوجهة الأنظار إليهن وفتحت الفرص أمامهن لتمثيل بلادهنَّ أمام العالم، وهذا ما يحسب لإمارة الشارقة ولرؤية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وأوضحت أن اللجنة العليا المنظمة للدورة اعتمدت تنظيم منافسات النسخة السابعة في مختلف ملاعب مدن ومناطق الشارقة بهدف الترويج لتلك المناطق وتعريف الوفود الرياضية والإعلامية والجماهير على وجهات الجذب السياحي في مختلف مناطق ومدن الإمارة.
وطرح عدد من أعضاء اللجان خلال الاجتماع استفساراتهم وملاحظاتهم حول تنظيم الدورة، وقدموا مقترحات تصب في خروجها بأفضل تنظيم وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وتعزيز مكانة الرياضة النسائية العربية، كما أشاد الأعضاء بالجهود التي تبذلها إمارة الشارقة لدعم الرياضة النسائية وتوفير كافة المتطلبات لإنجاح النسخة السابعة من الدورة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا المنظمة للدورة وممثلون عن أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية من الجهات الحكومية، وهي مجلس الشارقة الرياضي ومطار الشارقة الدولي وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وشرطة الشارقة وهيئة الشارقة الصحية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة دورة الألعاب العربية

إقرأ أيضاً:

غرفة صناعة التكنولوجيا " CIT " تسجل شركاتها بقوائم "اللجنة العليا للتعويضات"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

كشفت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT  " - راعي الصناعة الرقمية - عن اتمام الاجراءات الخاصة بتسجيل شركاتها مع " اللجنة العليا للتعويضات " ، التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، يتاح بموجبها لشركات الغرفة الاستفادة من قانون رقم 84 لسنة 2017 والمتعلق بصرف التعويضات للشركات التى تأثرت بارتفاع تكاليف عقود المقاولات والتوريدات والخدمات العامة والتي تضمنت مكونات مستوردة من الخارج بالإضافة الى اعتماد جداول التعويضات من رئاسة مجلس الوزراء وذلك عن الفترة من مارس 2022 وحتى ديسمبر 2023 .

من جهته أكد المهندس خالد ابراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات انه للمرة الاولى يحق للشركات فى غرفة " CIT  " التقدم بطلبات للحصول على تعويضات للأضرار التى تحملتها من ارتفاع التكلفة نتيجة زيادة الأسعار بسبب تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار ، بما يضمن الحفاظ على حقوق المتعاقدين مع الدولة لتحقيق استقرار في المعاملات وحمايةً للاقتصاد القومي وضماناً لتنفيذ المشروعات القومية وحُسن سير المرافق العامة بانتظام، من خلال تنظيم متكامل لأليات وسبل دائمة لصرف التعويضات القانونية للمتعاقدين مع الدولة .

أضاف تتيح هذه الخطوة الانتهاء من المشروعات الوطنية المتعلقة بعمليات التحول الرقمي بالجهات الحكومية بجانب تنفيذ خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة علاوة على معالجـة الفجـوات التمويليـة وحـل مشـاكل تدفق السيولة النقديـة وإتاحـة المستلزمات والمكونات التكنولوجية بالقـدر الـذي يمكن قطاعات السوق المختلفة من استمرار عملها لتحقيق انضباط السوق.

من ناحيته أكد المهندس طارق شبكة، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة التعويضات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT، أهمية استكمال إجراءات تسجيل شركات تكنولوجيا المعلومات ضمن قوائم اللجنة العليا للتعويضات واعتماد جداول التعويضات من رئاسة مجلس الوزراء، مشيرًا أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا استراتيجيًا يعكس الدور المحوري والبناء الذي تلعبه صناعة تكنولوجيا المعلومات في دعم قاطرة التنمية الاقتصادية وتحقيق النمو المستدام.

أضاف هذا النجاح هو ثمرة التعاون والتكاتف بين جميع أطراف المنظومة، بما في ذلك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللجنة العليا للتعويضات، ومصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات حيث تهدف هذه الجهود المشتركة لتعزيز استقرار قطاع الأعمال، وتقديم حلول عملية وعادلة تساعد الشركات على تجاوز التحديات الناجمة عن تحرير سعر الصرف، مع ضمان استمرارية المشاريع الوطنية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

يذكر أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT " شكلت لجنة مختصة بشأن تعويض الشركات التي تنفذ مشروعات حكومية أو قومية تتضمن مكونات أجنبية اعتبارا من عام 2020 ، وذلك نتيجة لتضررها جراء تحرير سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، حيث نجحت في التعاون البناء مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللجنة العليا للتعويضات لبحث التحديات التي تواجه الشركات ودراسة كافة العقود وإعداد واعتماد جداول موحدة للتعويضات تغطي كافة أنشطة الشركات من توريد وتركيب ودعم فني وتوفير قطع غيار وتراخيص وبرمجيات ، بالإضافة إلى تحديد نسب التعويضات للشركات.

مقالات مشابهة

  • تلوث الهواء المروري يرفع خطر اكتئاب المرأة
  • نائب رئيس جامعة بنها للدراسات العليا تتفقد أجنحة معرض القاهرة للكتاب
  • اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة
  • رئيس الدستورية العليا: مصر حريصة على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات
  • اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب: 445 ألف زائر خلال اليوم الثاني للمعرض
  • الشارقة تستعرض أحدث التشريعات والممارسات العقارية في "إيكرس 2025"
  • غرفة صناعة التكنولوجيا " CIT " تسجل شركاتها بقوائم "اللجنة العليا للتعويضات"
  • “بروميثيوس” تستعرض مستجدات طب الطوارئ في “الصحة العربي 2025”
  • نورة الحمادي: «الألعاب الجامعية» نقطة انطلاق إلى طموحات كبيرة
  • الشيخة جواهر.. القلب الكبير