نتيجة للظروف الراهنة.. صرف إعانة مادية بفنادق طابا ونويبع ودهب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وافق صندوق إعانة الطوارئ، على دعم الفنادق الكائنة بمناطق "طابا ونويبع ودهب"، والتي ينطبق عليها شروط صرف الإعانة وفقًا لآليات الصندوق الخاصة بطلب صرف الإعانة والنماذج المعدة لهذا الغرض.
وقالت غرفة المنشآت الفندقية، وفق منشور عممته لجميع الفنادق، إن ذلك يأتي في إطار المجهودات التي تقوم بها الدولة بجميع مؤسساتها لمساندة القطاع الفندقي وخاصة فنادق "طابا ودهب ونويبع"، في ظل الظروف الراهنة.
وأوضحت الغرفة، أن ذلك يأتي في ضوء حرص المنشآت الفندقية على مراعاة مصالح أعضائها والوقوف معهم في ظل الظروف الحالية وبالتنسيق مع الإتحاد المصري للغرف السياحية تحت مظلة وزارة السياحة والآثار.
وطالبت الغرفة موافاتها بالآتي من الفنادق:
- طلب صرف إعانة طوارئ طبقًا للقانون رقم 156 لسنة 2002 موقع من المسئولين عن المنشأة، وكذلك المسئول عن النقابة العامة التابع لها المنشأة.
- بيان بالعاملين المضارين، والموافاة بنفس البيان على شكل "إكسيل شيت" مدرج على "سي دي".
- استيفاء تقرير النقابة العامة التابعة لها المنشأة.
- تعهد بإخطار الصندوق عن إعادة تشغيل المنشأة موقع من المسئول عن المنشأة.
- تقرير توقف جزئي / كلي.
- ثانيًا، استيفاء النموذج المرفق والذي يتضمن بيان بالمبالغ المحملة على المصروفات بسجلات المنشأة والمنصرفة للعاملين خلال الثلاثة شهور الأخيرة (أغسطس، وسبتمبر، وأكتوبر 2023)، مع مراعاة اعتماد البيان المشار إليه من المسئول عن شئون العاملين بالمنشأة ومراقب الحسابات.
- ثالثًا، استيفاء استمارة البيانات المالية لصرف إعانة طوارئ للعاملين بالمنشأة وفقًا للنموذج المرفق صورته.
وطالبت الغرفة، استكمال جميع الأوراق المرفقة وتسليمها بمقر الغرفة الرئيسي بالعنوان الآتي: (8 شارع السد العالي – الدقي – الجيزة)، في موعد غايته 15 يوم من تاريخه، حتى يمكن للغرفة إتخاذ اللازم وإرسالها لصندوق إعانة الطوارئ.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة دهب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
ندوة عن الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة بالأعلى للثقافة
إيمانا بأهمية الوعي في تلك الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم الان،أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وبأمانة وإشراف الدكتور أشرف العزازي، ندوة تحت عنوان "الوعي الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ".
والتي أقامتها لجنة التربية وعلم النفس ومقررها الدكتور معتز سيد عبد الله، لجنة الاقتصاد والعلوم السياسية ومقررها الدكتور محمد مرسي، لجنة الشباب ومقررها الدكتورة منى الحديدي.
أدار الندوة الدكتور أحمد خيري حافظ أستاذ متفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس وعضو لجنة التربية،
تحدثت الدكتورة مني الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، عن الوعي الوطني باعتباره ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الراهنة خاصة في سياق الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
وفي سياق عالمي يسوده الصراع والفتن والحروب ومن هنا كما أشارت يصبح تعزيز الوعي ضرورة لدعم وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أكثر استقرارا وتقدما ،وعن الظروف التي يمر بها العالم الآن قالت إنها خلقت عددا من التحديات التي تعاني منها المجتمعات اليوم ومنها ظروف اقتصادية خلقتها العولمة وما فيها من آليات للاحتكار، كذلك تدفقات هائلة من التكنولوجيا وضعت الإنسان في تجارب جديدة، ودفعته إلى تغيير أساليب حياته.
كذلك محاصرتنا بثقافة استهلاكية خلقت طموحات خاصة وتابعت بأن من الضروري الحرص على بناء الإنسان فبناء الثروة البشرية يحتاج إلى أشكال مختلفة من البناء مثل بناء العقول المستنيرة وبناء المهارات ذات الكفاءة كذلك بناء الوجدان والاستقرار النفسي وأكدت أن مع كل ذلك لا بد من الحرص على تحقيق الثروة الاخلاقية والتي تتكون من عدد من العناصر تحقق لصاحبها دون شك وعى ناضج مستنير.
كلمة الدكتور حسن عماد مكاوي:
ثم تحدث الدكتور حسن عماد مكاوي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن مفهوم الوعى، وقال أن الوعي في اللغة يعني الفهم وسلامة الإدراك، والادراك هو القدرة على معالجة المعلومات التي نستقبلها عن طريق الحواس وعن أشكال الوعي قال أنها نوعان وعي فردي وهو يتفاوت بأختلاف الأفراد من حيث النوع والعمر والمستوى الاجتماعي والتعليم ،والوعي الجمعي يتشكل من المفاهيم والتصورات الشائعة في البيئة الاجتماعية، وعن الهدف النهائي والأهم من التنمية المستدامة قال أنه بناء الإنسان ماديًا ومعنويًا فالإنسان كما وصفه هو الوسيلة والهدف.
وعن أهم ما يهدد الثقافة والوعي المجتمعي قال أن الثقافة السائدة اليوم هي نتاج فكر موروث ومتداول منذ قرون دونما إبداع ثقافي جديد، مما يجعلها عاجزة أحيانا عن متابعة التطور الذي يشهده مجتمع المعرفة، وأشار إلى أن المؤشرات الدولية أكدت على أن حرية الرأي والتعبير والممارسة الديمقراطيه لا زالت أقل من مستوياتها المطلوبة في كثير من بلدان المنطقة.