المحامي علي ابوحبله بانتظار تصدير موقف وتحديد موعد لزيارة الرئيس محمود عباس إلى جنين ليبنى على الشئ مقتضاه والزيارة إن تمت فسيكون لها مدلولات مهمة على الصعيد الداخلي الفلسطيني والإقليمي والدولي زيارة  الرئيس محمود عباس إلى جنين تندرج ضمن مفهوم إرساء قواعد متينة لترسيخ الوحدة الوطنية  حيث تجلت في وحدة الفلسطينيين بمختلف مكوناتهم وقواهم وفصائلهم للتصدي للعدوان الإسرائيلي البربري والهمجي على مخيم جنين ومدينة جنين زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين إن تمت  في توقيتها لها أبعاد مهمة ورسائل واضحة لا لبس فيها أن الشعب الفلسطيني لن ولم يقبل بالاحتلال وان الجميع في خندق واحد في مواجهة الاحتلال النازي الفاشي وثبت لكل الوفود الامميه التي زارت جنين ومخيمها فظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته  وأجمعت الوفود بمختلف تسمياتها أن ما حصل في جنين يرقى لمستوى جرائم حرب وهذا يتطلب من المجتمع الدولي إضفاء الشرعية على حق مقاومة الاحتلال بكافة السبل والوسائل المتاحة ويمكن البناء على زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين اضافة الى ترسيخ  مفهوم الوحدة الوطنية الفلسطينية ، تفويت الفرص على المتصيدين من أصحاب الأجندات الصفراء لبث سمومهم وخلق الذرائع التي تقود للاقتتال الداخلي وتمهد لفلسطنة الصراع لتؤكد زيارة الرئيس محمود عباس أننا جميعا في خندق مواجهة الاحتلال ولن نسمح بحرف البوصلة عن أولوية الصراع مع الاحتلال.

القضية الفلسطينية تتطلب تجسيد الوحدة الوطنية قولا وعملا وعلى أرض الواقع وزيارة الرئيس عباس إلى جنين تأتي في هذا السياق الذي يعطي الحق والشرعية للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والسبل المتاحة وان كانت المقاومة الشعبية تكتسب اولويه  مما يتطلب وضع الخطط والبرامج والفعاليات العملياتيه  لهذه المقاومة وتجسيدها على أرض الواقع زيارة الرئيس إلى جنين وفي هذا التوقيت وفي ظل التداعيات لسياسة العدوان الصهيوني واعتداءات المستوطنين وجرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته  تتطلب وضع خطة استراتجيه في إطار زمني محدد لبرنامج  وطني جامع لترسيخ أسس  المقاومة الشعبية والشروع الفوري لتشكيل لجان للمقاومة الشعبيه وحراسة البلدات الفلسطينيه  لمواجهة اعتداءات المستوطنين وهي تكتسب الإجماع الفلسطيني . جنين ومقاومتها وثبات وصمود أهلها تكتسب أهمية الحفاظ على ديمومتها للاشتباك السياسي مع الاحتلال وتأتي زيارة الرئيس محمود عباس ان تمت في هذا السياق حيث الاشتباك السياسي لم ينقطع مع كل حكومات الاحتلال وخاصة مع حكومة اليمين الفاشيه التي يرئسها نتنياهو وجهود ما يبذل لمقاضاة ومسائلة قادة الكيان الصهيوني عن جرائمهم أمام محكمة الجنايات الدولية والزيارة إن تمت أبلغ رد على ادعاءات نتنياهو تقديم تسهيلات تندرج تحت مفهوم حوافز أنها مرفوضة وأن الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني بكل مكوناته يرفض مقايضة الحقوق الوطنية والتاريخية بتسهيلات لا تغني ولا تسمن من جوع وهي مرفوضة ونختم برسالة نوجهها للسيد الرئيس أن يضع في سلم اهتماماته ترتيب زيارات لكل المحافظات الفلسطينية ليتسنى للسيد الرئيس الاطلاع عن قرب لمعاناة المواطنين والاستماع لمطالبهم  وتلبيتها ضمن مفهوم تثبيت وتدعيم صمود المواطن الفلسطيني فوق تراب وطنه وتتطلب اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق مستجدات المرحلة كاتب فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر

"الاحتلال لا يكتفي بالقصف، بل يمنع الماء والدواء والغذاء عن أطفالنا... إنه يُبيد النسل الفلسطيني"، بهذه الكلمات اختصر الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، مشهدًا صحيًا وإنسانيًا هو الأقسى منذ عقود، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بممارسة جريمة إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لا سيما الأطفال والنساء.

وفي مقابلة تليفزيونية، أكد البرش أن إغلاق المعابر بشكل كامل منذ بداية الحرب فاقم من انهيار المنظومة الصحية، وأدخل المستشفيات في "حالة تدهور غير مسبوقة"، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي ينهار بشكل تدريجي، وسط غياب الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الطواقم من الحركة.

أشار البرش إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا من تداعيات الحصار والحرب، موضحًا أن أكثر من 40 ألف طفل أصبحوا أيتامًا، وأن 100 طفل فقدوا حياتهم وهم ينتظرون فتح المعبر لتلقي العلاج. ولفت إلى أن نحو مليون طفل في غزة محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، في ظل تعمد الاحتلال منع دخول أي إمدادات إنسانية.

وأضاف أن عدد الضحايا جراء التبعات غير المباشرة للحرب، كالجوع والمرض والعطش، بات يتجاوز أولئك الذين قضوا تحت القصف، في دلالة واضحة على اتساع رقعة الموت الصامت.

من بين 38 مستشفى في غزة، لا يعمل سوى 20 بشكل جزئي فقط، وسط عجز تام عن تقديم خدمات الجراحة والطوارئ والعناية المركزة. وتابع البرش: "نفتقد إلى الماء والكهرباء، ولا نستطيع تشغيل الأجهزة الطبية... ما تبقى من المستشفيات ينهار أمام أعيننا".

وفي تطور خطير، كشف البرش أن الاحتلال اعتقل أكثر من 360 من الكوادر الطبية في غزة، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يُوجب حماية العاملين في القطاع الصحي زمن الحرب.

وختم الدكتور البرش تصريحاته بتوجيه نداء عاجل للمؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، مطالبًا إياها بـ"تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية"، والعمل فورًا على فتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والإنسانية لإنقاذ ما تبقى من الأرواح في قطاع يحتضر.

طباعة شارك غزة الاحتلال النسل

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يزور كاتدرائية المسيح المخلص: لمست عمق القيم التي تخلّد ذاكرة الشعوب
  • رئيس البرلمان المجري يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويشيد بالنقلة العمرانية في مصر
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون تعكس عمق علاقات البلدين الأخوية
  • سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
  • الرئيس عباس يهنئ الفائزين بانتخابات نقابة المهندسين
  • عميد إسرائيلي يلمح إلى تورط الاحتلال بانفجار ميناء بندر عباس الإيراني
  • الماضي أصبح وراءنا.. ماذا قال الرئيس اللبناني عون في أول زيارة للإمارات؟
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر