بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مجدّداً إسرائيل والضفة الغربية بحلول نهاية الأسبوع، كما سيتوجّه إلى دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28، وفق ما أعلن الإثنين مسؤول رفيع في وزارة الخارجية.
والزيارة ستكون الثالثة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المسؤول طالباً عدم كشف هويته إنّ بلينكن "خلال هذه الاجتماعات في الشرق الأوسط، سيشدّد على الحاجة لمواصلة توفير مساعدة إنسانية لغزة، وضمان الإفراج عن كلّ الرهائن وتعزيز حماية المدنيين في غزة".
وأضاف أنّ بلينكن سيشدّد أيضاً على ضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلّة باعتبار أنّ هذا الأمر هو الحلّ الوحيد على المدى الطويل كما سيتطرق إلى الجهود المبذولة "لاحتواء النزاع".
بلينكن يطالب إسرائيل بإجراءات "عاجلة" لوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربيةبلينكن يحذّر من العلاقات العسكرية "المتنامية والخطرة" بين بيونغ يانغ وموسكووبلينكن الذي بدأ الإثنين جولة في أوروبا، سيزور تلّ أبيب للقاء مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ثم سيتوجّه إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفق المسؤول.
ولم يُعلن عن أيّ موعد محدّد، إنما من المفترض أن تحصل الزيارة لإسرائيل الخميس بعد أن يشارك بلينكن يومي الثلاثاء والاربعاء في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل والأربعاء في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تستضيفه العاصمة المقدونية سكوبيي.
وكان بلينكن انطلق في جولة مكّوكية في المنطقة بعيد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على الأراضي الإسرائيلية، وقد زار مذّاك مراراً إسرائيل والأردن كما توجّه إلى بلدان عربية أخرى.
وفي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر أجرى جولة جديدة في المنطقة زار خلالها رام الله للمرة الأولى منذ بدء النزاع الأخير.
وسيزور بلينكن الجمعة دبي لمواصلة المباحثات الرامية إلى تجنّب أيّ تصعيد للنزاع، وفق المسؤول الأميركي. وسيتواجد في الإمارة عدد كبير من المسؤولين للمشاركة في انطلاق قمة المناخ كوب28.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شكوى ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي في النمسا بتهمة التعذيب والاعتقال التعسفي شاهد: فلسطينيون يحرقون إطارات بالقرب من سجن عوفر قبل الإفراج عن سجناءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية غزة أنتوني بلينكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنة روسيا بريطانيا طوفان الأقصى حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ليبيا ومالطا: نزاع بحري قديم عاد إلى الواجهة بعد 45 عامًا
???? ليبيا – تقرير يستذكر حادثة النزاع البحري بين ليبيا ومالطا عام 1980
استعرض تقرير تحليلي لصحيفة “مالطا توداي” المالطية تفاصيل حادثة توتر أمني بين ليبيا ومالطا وقعت في 20 أغسطس 1980، عندما أوقفت سفينة حربية ليبية عمليات الحفر النفطية التي تعاقدت عليها مالطا مع شركة “تكساكو” الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط.
⚠️ نزاع حول ترسيم الجرف القاري
ووفقًا للتقرير، فإن النزاع بين مالطا وليبيا حول ترسيم الجرف القاري بدأ منذ عام 1972، حيث منحت مالطا امتيازات نفطية لشركات أجنبية للحفر في مناطق بحرية متنازع عليها، بينما عارضت ليبيا ذلك بحجة أن الترسيم يجب أن يستند إلى جيولوجيا قاع البحر.
???? حادثة السفينة الحربية الليبية
ذكر التقرير أن حادثة 1980 جاءت بعد أيام فقط من بدء الحفر، حيث اقتربت سفينة حربية ليبية من المنصة النفطية وأمرت العمال بوقف العمليات وسحب الحفار. وأشار التقرير إلى أن الحكومة الليبية سعت لاستخدام القوة العسكرية لحسم النزاع، مما دفع رئيس الوزراء المالطي آنذاك “دوم مينتوف” إلى مخاطبة العقيد الراحل معمر القذافي برسالة احتجاجية.
⚖️ حكم محكمة العدل الدولية عام 1985
وبعد سنوات من النزاع، حسمت محكمة العدل الدولية القضية في عام 1985، حيث قررت نقل خط الترسيم لصالح ليبيا، مما قلص مناطق الحفر التي كانت تطالب بها مالطا. وأشار التقرير إلى أن هذه الحادثة ظلت تذكيرًا بأن الحياد الدبلوماسي ليس كافيًا لدرء النزاعات، خاصة عندما تلجأ الدول إلى استخدام القوة العسكرية.
????️ رسائل دبلوماسية بين مالطا وليبيا
كشف التقرير عن رسائل دبلوماسية تبادلها “مينتوف” والقذافي بين عامي 1976 و1980، حيث حاولت مالطا إقناع ليبيا بالمصادقة على اتفاقية ترسيم الجرف القاري، بينما واصلت ليبيا تأجيل التصديق على الاتفاقية.
???? دروس مستفادة من الحادثة
اختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحادثة تظل مثالًا على تعقيد النزاعات البحرية وضرورة وجود آليات قانونية لحلها، حيث برزت ليبيا كطرف قوي استخدم الضغط العسكري لحماية مصالحه في البحر المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص
Previous ارتفاع درجات الحرارة واستمرار التقلبات الجوية Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results