سواليف:
2025-03-06@22:13:55 GMT

غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

#سواليف

توقعت بعض وسائل الإعلام الدولية أن تندلع #معركة شرسة في القسم الجنوبي من قطاع #غزة بعد #انتهاء_الهدنة، وأن يكون القتال في المرحلة المقبلة أسوأ مما كان قبلها.

بوابة “economist.com” أشارت إلى أن الهدنة النادرة التي جاءت بعد أسابيع من العذاب في قطاع غزة، قصيرة وستنتهي على أي حال بعد تمديدها، لافتة في نفس الوقت إلى أن #حماس لديها مصلحة واضحة لأن هدنة أطول ستمنح قيادتها وقتا لإعادة تجميع صفوفها والاستعداد لمهاجمة القوات الإسرائيلية المتمركزة في #شمال_غزة وللدفاع عن الجنوب من غزو إسرائيلي كبير.

لكن الصحيفة الإلكترونية ترى أن موضع الأسرى المرشحين للتبادل في هذه المرحلة سينتهي، “ومن المرجح أن يبقى كل من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الأسر على أمل غير متوقع في إبرام صفقة أكبر تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة إغلاقات مؤقتة بحوادث وقعت على طرق خارجية 2023/11/28


غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

وحين تصل الهدنة إلى نهايتها الحتمية، ترى الصحيفة الاقتصادية أن إسرائيل ستستأنف حربها ضد “حماس” في غزة، مستذكرة في هذا السياق تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير الذي قال فيه: ” لدينا ثلاثة أهداف في هذه الحرب: القضاء على حماس، وعودة جميع رهائننا وضمان ألا تصبح غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى”، مشددا على أن تل ابيب ستستمر حتى النهاية ولن يوقفها شيء!

هذه الصحيفة توقعت أن تواصل القوات الإسرائيلية في جولة القتال المقبلة “تمشيط الأنقاض في شمال غزة بحثا عن مداخل الأنفاق وقاذفات الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية”، لافتة كذلك إلى أن القوات الإسرائيلية “لم تدخل بعد إلى عدة أقسام من المنطقة، بما في ذلك حي الشجاعية، شرق مدينة غزة”.

المصدر ذاته يعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يواجهون مشكلة في طريقة التعامل مع جنوب غزة، وذلك لأنهم لا يستطيعون إرسال وحدات مدرعة للسيطرة على هذه المنطقة، كما في الشمال، “لأنها مكتظة بالسكان وبالمدنيين النازحين من الشمال”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

الصحيفة تصل إلى استنتاج مفاده أن #القتال في جنوب غزة محفوف بالمخاطر، وستكون له نتائج مروعة على المدنيين، كما أن القتال هناك أيضا “من دون #مركبات_مدرعة ثقيلة سيكون أكثر خطورة على القوات الإسرائيلية”.

وفي معرض تقييمها لقوة حماس، رأت الصحيفة أن حماس لا تزال بعيدة عن الاستسلام وأنها ستقاتل بلا شك بقوة أكبر في الجنوب، وستقوم بما يتوجب بالنسبة للمعركة الأخيرة.

صحيفة إلكترونية أخرى هي “postnews” تستعرض السيناريوهات المحتملة لما بعد الهدنة، مرجحة أن يستأنف القتال بقوة متجددة، وأن يكون احتلال غزة بمثابة سبيل وحيد لإنقاذ مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الذي انخفضت شعبيته إلى أقل من 30 بالمئة بسبب هجوم “طوفان الأقصى”، معززة هذا الرأي بالقول: “ربما هذا هو السبب في أن حكومته تعتبر (الالتزامات الأمنية غير المحددة) أولوية وترفض بشدة أي بدائل”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

أما على المدى الطويل، فيرى نفس المصدر أن مثل هذه الخطوة تحمل “العديد من المخاطر على إسرائيل. وقد تزيد من تطرف سكان غزة وتشجيعهم على الانخراط في #حرب_عصابات دموية. وسوف تلتهم الموارد العسكرية للجيش الإسرائيلي وتدعم المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم العربي، وتدفع (تل أبيب) تدريجيا إلى العزلة السياسية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معركة غزة انتهاء الهدنة حماس شمال غزة القتال مركبات مدرعة حرب عصابات القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال

وجه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف انتقادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودعاها إلى التصرف بمسؤولية بشأن إطلاق بقية الأسرى، مؤكدا أن لديها فرصة لاتخاذ القرار الصائب، وسط حديث إسرائيلي عن خطة للعودة إلى القتال بشكل واسع النطاق.

وفي تصريحات للصحفيين أمام البيت الأبيض، قال المبعوث الأميركي "نشعر بأن حماس لم تكن صريحة معنا وحان الوقت لأن تكون صريحة، وآن الأوان لها لتتصرف بطريقة مسؤولة وهذا ما لم تفعله حتى الآن"، وأكد رغبة بلاده "في حل الأمور عبر الحوار وإن لم ننجح فالبديل لن يكون جيدا لحماس".

وأضاف أن هدف إدارة الرئيس دونالد ترامب إطلاق سراح جميع "الرهائن" من غزة، وأنه يشعر بالمسؤولية ولولاه لما شهدنا إطلاق سراح "رهائن" من غزة، مشيرا إلى أن حياة كل "الرهائن" في غزة مهمة للرئيس الذي أكد مرارا أن الوضع في ما يخص الرهائن لم يعد مقبولا.

وذكر ويتكوف أن أي نقاشات مع حماس يجريها المبعوث الخاص لشؤون الرهائن وهو مفوض للقيام بذلك، معتبرا أن "لدى حماس فرصة لاتخاذ القرار الصائب وهي لن تكون جزءا من حكم غزة".

موقف حماس

وردا على الموقف الأميركي، قالت حماس إن تهديد ترامب المتكرر للفلسطينيين يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتشديد الحصار على الفلسطنيين في القطاع.

إعلان

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في رسالة نصية لرويترز "تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا". وأضاف "المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء".

خشية إسرائيلية

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تخشى من اتفاق بشأن غزة دون أن تكون هي من ينقل المعلومات لواشنطن، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين "لم يخبروا إسرائيل بالاجتماع المباشر مع حماس خوفا من تعطيلها للمحادثات".

وذكرت الصحيفة أن إنشاء مسار بين واشنطن وحماس جاء بسبب توقف مفاوضات المرحلة الثانية وأن الحكومة الإسرائيلية عارضت وجود قناة منفصلة بين واشنطن وحماس بشكل مباشر، وتحدثت عن مصادر في الإدارة الأميركية تتهم إسرائيل بمحاولة عرقلة المحادثات بين واشنطن وحماس.

من جهتها، نقلت القناة 12 عن مسؤولين بفريق التفاوض أن حماس مهتمة بتمديد وقف النار مقابل إطلاق رهائن كجزء من تمديد المرحلة الأولى، وأن المستوى السياسي والأمني يرفض خطوة المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس كما أن الرفض الإسرائيلي لم يُنقل إلى كبار مسؤولي إدارة ترامب.

العودة للقتال

وقالت صحيفة هآرتس في سياق متصل إن رئيس أركان الجيش الجديد إيال زامير سيعقد مساء اليوم تقييما للوضع في منتدى هيئة الأركان، ومن المتوقع أن يعرض خطة للعودة إلى القتال بشكل واسع النطاق في قطاع غزة.

ونقلت هآرتس عن قادة في قوات الاحتياط قولهم إن أي دخول جديد إلى القطاع سيتطلب استخدام عدد كبير من الآليات المدرعة نظرا لاستعداد حماس لاستئناف القتال منذ وقف إطلاق النار.

وأضاف مسؤولون أمنيون أنه بعد أكثر من عام ونصف من القتال لا نعلم إن كانت الخطة مناسبة للوضع الحالي، وأن  فرق الاحتياط تواجه بالفعل صعوبة في استكمال صفوفها.

إعلان خطوط عريضة

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).

وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

في المقابل، تؤكد حماس وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.

وللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
  • مصدر يكشف تفاصيل المقترح الأمريكي لحماس بشأن الهدنة والرهائن
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  •  حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
  • مفكر سياسى: الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية مع حركة حماس
  • عبدالمنعم سعيد: الهدنة بين حماس وإسرائيل قد تنهار وتتحول إلى حرب
  • تقديرات إسرائيلية بعودة القتال في غزة بهذا الموعد.. رسالة أمريكية
  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • القناة 13 الإسرائيلية: حماس تعيد بناء صفوفها استعدادًا لاستئناف القتال