سواليف:
2024-07-07@02:13:10 GMT

غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

#سواليف

توقعت بعض وسائل الإعلام الدولية أن تندلع #معركة شرسة في القسم الجنوبي من قطاع #غزة بعد #انتهاء_الهدنة، وأن يكون القتال في المرحلة المقبلة أسوأ مما كان قبلها.

بوابة “economist.com” أشارت إلى أن الهدنة النادرة التي جاءت بعد أسابيع من العذاب في قطاع غزة، قصيرة وستنتهي على أي حال بعد تمديدها، لافتة في نفس الوقت إلى أن #حماس لديها مصلحة واضحة لأن هدنة أطول ستمنح قيادتها وقتا لإعادة تجميع صفوفها والاستعداد لمهاجمة القوات الإسرائيلية المتمركزة في #شمال_غزة وللدفاع عن الجنوب من غزو إسرائيلي كبير.

لكن الصحيفة الإلكترونية ترى أن موضع الأسرى المرشحين للتبادل في هذه المرحلة سينتهي، “ومن المرجح أن يبقى كل من الجنود والمدنيين الإسرائيليين في الأسر على أمل غير متوقع في إبرام صفقة أكبر تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين”.

مقالات ذات صلة إغلاقات مؤقتة بحوادث وقعت على طرق خارجية 2023/11/28


غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

وحين تصل الهدنة إلى نهايتها الحتمية، ترى الصحيفة الاقتصادية أن إسرائيل ستستأنف حربها ضد “حماس” في غزة، مستذكرة في هذا السياق تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخير الذي قال فيه: ” لدينا ثلاثة أهداف في هذه الحرب: القضاء على حماس، وعودة جميع رهائننا وضمان ألا تصبح غزة تهديدا لدولة إسرائيل مرة أخرى”، مشددا على أن تل ابيب ستستمر حتى النهاية ولن يوقفها شيء!

هذه الصحيفة توقعت أن تواصل القوات الإسرائيلية في جولة القتال المقبلة “تمشيط الأنقاض في شمال غزة بحثا عن مداخل الأنفاق وقاذفات الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية”، لافتة كذلك إلى أن القوات الإسرائيلية “لم تدخل بعد إلى عدة أقسام من المنطقة، بما في ذلك حي الشجاعية، شرق مدينة غزة”.

المصدر ذاته يعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين يواجهون مشكلة في طريقة التعامل مع جنوب غزة، وذلك لأنهم لا يستطيعون إرسال وحدات مدرعة للسيطرة على هذه المنطقة، كما في الشمال، “لأنها مكتظة بالسكان وبالمدنيين النازحين من الشمال”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

الصحيفة تصل إلى استنتاج مفاده أن #القتال في جنوب غزة محفوف بالمخاطر، وستكون له نتائج مروعة على المدنيين، كما أن القتال هناك أيضا “من دون #مركبات_مدرعة ثقيلة سيكون أكثر خطورة على القوات الإسرائيلية”.

وفي معرض تقييمها لقوة حماس، رأت الصحيفة أن حماس لا تزال بعيدة عن الاستسلام وأنها ستقاتل بلا شك بقوة أكبر في الجنوب، وستقوم بما يتوجب بالنسبة للمعركة الأخيرة.

صحيفة إلكترونية أخرى هي “postnews” تستعرض السيناريوهات المحتملة لما بعد الهدنة، مرجحة أن يستأنف القتال بقوة متجددة، وأن يكون احتلال غزة بمثابة سبيل وحيد لإنقاذ مسيرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الذي انخفضت شعبيته إلى أقل من 30 بالمئة بسبب هجوم “طوفان الأقصى”، معززة هذا الرأي بالقول: “ربما هذا هو السبب في أن حكومته تعتبر (الالتزامات الأمنية غير المحددة) أولوية وترفض بشدة أي بدائل”.
غزة.. توقعات ما بعد الهدنة!

أما على المدى الطويل، فيرى نفس المصدر أن مثل هذه الخطوة تحمل “العديد من المخاطر على إسرائيل. وقد تزيد من تطرف سكان غزة وتشجيعهم على الانخراط في #حرب_عصابات دموية. وسوف تلتهم الموارد العسكرية للجيش الإسرائيلي وتدعم المشاعر المعادية لإسرائيل في العالم العربي، وتدفع (تل أبيب) تدريجيا إلى العزلة السياسية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف معركة غزة انتهاء الهدنة حماس شمال غزة القتال مركبات مدرعة حرب عصابات القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة

أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.

إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.

ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • جيش الاحتلال لقيادته السياسية: القتال ضد حماس يعني خسارة المحتجزين
  • روسيا: القضاء على ما يقرب من 120 جنديا أوكرانيا خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
  • بدء المرحلة الثالثة في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • فتح باب المفاوضات من جديد .. تعرف على أبرز تعديلات حماس على اتفاق الهدنة
  • بعد تقارير عن انفراجة.. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟
  • غالانت: وقف القتال في غزة “أقرب من أي وقت مضى”
  • تفاؤل إسرائيلي حذر بشأن الهدنة في غزة.. هل تخلت حماس عن شروطها الأساسية؟
  • قرار من نتنياهو بعد رد حماس على مقترحات اتفاق الهدنة