[ إنتخابات تبنى وتقوم على باطل وفساد وإجرام …. هي إنتخابات باطلة فاسدة مجرمة ]
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ لا تغيير ، ولا تبديل ، ولا إصلاح ، يتأمل وينتظر من إنتخابات مجربة فاسدة ، وأن هذه الإنتخابات نفسها وذاتها تعاد ، وتكرر تجربتها مرة أخرى ، ومرتين ، ومرات ، متوالية كل أربع سنوات …. ( والمرجعية الحكيمة المرشدة الراشدة تقول ، وتؤكد ، وتكرر ، ويبح صوتها ، إعادة تكرار قول ** المجرب الفاسد ، لا يجوز ، ولا يسمح ، ولا يصح تجريبه مرة ثانية ، ولا ثالثة ….
من هوان الدنيا على الله سبحانه وتعالى ، أن يكون مصير العراق والعراقيين بأيدي لصوص جهلة متسولين عملاء جبناء ، وأن الذباب الإعلامي الطفل { ** زربة أمس بالشمس ** كما يعبر المثل العراقي الدارج عنهم ، لصغر حجم وجودهم الواعي الفاهم المطلع } المطبق الجهل المأجور المطنطن طنطنة هلوسة تسويق أكاذيب دجل نفخ ، وتزييف إفتراء نفش ، وتمويه خداع تورم ، للمسؤول العميل الفاسد السافل ، المكرر وجوده في كل إنتخابات ، حتى أصبحوا مخضرمين بوجوههم المعتمة التعيسة الكريهة القبيحة على كراسي المسؤولية ، التي هم لا يستحقون أن يقربوها ، ولا أن يكونوا بمقدار واحد بالمليون جدارة تقليد منصب ومسؤولية …. بطلاء مخادع ، وصبغ مغشوش ، إنتهاز كسب فتات سحت مال حرام ، أجرة تسول ، مقابل ذبذبته الوبيئة المجرمة الفاسدة الخليعة ……
هذه هي الإنتخابات بكلها وتمامها ، وهذا هو حالها بجميع تكراراتها وشمول تقريراتها ، وتأكيداتها ، ونسلها ، وإستفراخاتها ، وتولدها ، وتوالداتها …..
الإنتخابات كلها غش بخداع ، وغدر بإحتيال ، وصعلكة بإغارة جاهلية ناهبة ….. والفساد لا ينتج إلا فسادٱ ….. ، والإجرام لا يبدع إلا إجرامٱ وهلاكٱ وموتٱ محتمٱ محسومٱ …… فلا أمل في تغيير ، أو تبديل ، أو حتى إصلاح ، مهما تزروقت ، وتزركشت ، وصبغت ، وجملت ، وبذل الجهد الحثيث في تحسينها ، لأنها هي الخبث والفساد ….. وصعلكة الإجرام الجاهلي والوباء العضال …… لأن الذي خبث لا يخرج إلا نكدٱ ، كما يقول الله الخالق المالك المنتقم الجبار في كتابه الكريم القرٱن الحكيم …..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بعد رفضها من قبل ميناء الحديدة.. المرتزقة يُدخلون شحنة قمح فاسدة إلى عدن
أكدت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، قيام ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في عدن المحتلة، بتمرير شحنة قمح الفاسدة، سبق وأن تم رفض إدخالها عبر ميناء الحديدة؛ لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، كما أنها تعد من النفايات السامة غير الصالحة للاستهلاك.
وأضافت المصادر أن قضية الشحنة التالفة التي تحملها السفينة MARIM M، والتي تبلغ حمولتها 5000 طن، أي أنها تشمل 118 ألف كيس دقيق بعبوات 50 و25 كيلوجرامًا، و46 ألف كيس نشاء ذرة بعبوات 40 و25 كيلوجرامًا، جميعها تم استيرادها من إحدى الدول العربية التي حاولت التخلص من الشحنة وبيعها لإحدى الشركات اليمنية بأسعار تقل عن قيمتها؛ نظراً لفساد الكمية.
وأوضحت أن الشحنة وصلت ميناء عدن قبل أسبوع، بعد رحلة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، قضت معظمها في البحر الأحمر، في محاولة من الشركة لإدخال البضاعة عبر ميناء الحديدة، إلا أن إدارة الميناء رفضت السماح للشحنة بالدخول لعدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وهو ما دفع تلك الشركة إلى تحويل مسار السفينة “مريم” باتجاه جيبوتي، ومنها إلى ميناء عدن.
وأفادت المصادر أن الشحنة تم فحصها من قبل فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن أثناء وصولها إلى الميناء، وأثبتت العينات التي تم فحصها للدقيق الذي تحمله السفينة أن الدقيق “مسوس”، بالإضافة إلى وجود تحجر لبعض أكياس الدقيق، وبالتالي من المفترض منع دخولها إلى الأسواق.
ورغم ذلك، لم تتخذ سلطات المرتزقة أي إجراءات تحمي المستهلك من مخاطر الشحنة، بل إن ما تسمى “نيابة الصناعة والتجارة” بحكومة المرتزقة طالبت فرع هيئة المواصفات والمقاييس في عدن بإجراء فحص جديد للشحنة، على أن يكون الفحص مخبريًا.
ووفقًا لوسائل إعلام موالية للعدوان، فإن فرع هيئة المواصفات والمقاييس اعتذرت عن إجراء فحص مختبري للشحنة، لأن البضاعة وبالعين المجردة تبين أنها مليئة بالحشرات الناتجة عن تسوس الدقيق، ومع ذلك، هناك إصرار من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي لإدخال الشحنة وتوزيعها في الأسواق.