بايدن يعلن "فزعه" من إطلاق النار على ثلاثة طلاب فلسطينيين في "فيرمونت"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن شعر "بالفزع" عندما علم بتعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحفيين في البيت الأبيض، إن "هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد يجب أن يعودوا إلى الصفوف المدرسية مع زملائهم، لا أن يكونوا في غرفة المستشفى".
وأكدت أن "الرئيس بايدن شعر بالفزع جراء الحادث"
وتابعت المتحدثة قائلةً: "بينما ننتظر المزيد من الحقائق حول الحادث، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في الولايات المتحدة".
وشددت أنه "لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن استهدافه أثناء ممارسة حياته اليومية".
والأحد، أعلنت شرطة مدينة بيرلينجتون أنها تلقت بلاغا عن هجوم مسلح مساء السبت، وعثرت على 3 طلاب جامعيين مصابين في مكان الحادث.
وأشارت أن الطلاب نقلوا إلى المستشفى وأن إصابتهم لا تهدد حياتهم.
بدوره، أعلن رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة السفير حسام زملط، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن أسماء الطلاب هم: هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين أحمد.
وقال زملط إن الطلاب "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية"، وأضاف: "يجب وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
متحدثة البيت الأبيض لنائب فرنسي: لن نعيد تمثال الحرية أبدًا
وكالات
علقت الرئاسة الأمريكية على تصريحات النائب الأوروبي الفرنسي رافاييل غلوكسمان الذي طلب من الأمريكيين “أن يعيدوا تمثال الحرية”، مؤكّدة أنّ “الفرنسيين لا يتكلمون الالمانية اليوم بفضل الولايات المتحدة دون سواها”.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت “بفضل الولايات المتحدة دون سواها، فإن الفرنسيين لا يتكلمون الالمانية اليوم، وينبغي تاليا أن يكونوا ممتنّين جدا لبلدنا العظيم”، واصفة غلوكسمان بأنه “سياسي فرنسي صغير غير معروف”.
وكان غلوكسمان البالغ 45 عاما والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا وبانتقاداته لترامب قال الأحد خلال لقاء “سنقول للأمريكيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأمريكيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: “أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه”.