قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن شعر "بالفزع" عندما علم بتعرض 3 طلاب من أصل فلسطيني لهجوم مسلح في ولاية فيرمونت الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحفيين في البيت الأبيض، إن "هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد يجب أن يعودوا إلى الصفوف المدرسية مع زملائهم، لا أن يكونوا في غرفة المستشفى".

 

وأكدت أن "الرئيس بايدن شعر بالفزع جراء الحادث"

 

وتابعت المتحدثة قائلةً: "بينما ننتظر المزيد من الحقائق حول الحادث، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في الولايات المتحدة".

 

وشددت أنه "لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن استهدافه أثناء ممارسة حياته اليومية".

 

والأحد، أعلنت شرطة مدينة بيرلينجتون أنها تلقت بلاغا عن هجوم مسلح مساء السبت، وعثرت على 3 طلاب جامعيين مصابين في مكان الحادث.

 

وأشارت أن الطلاب نقلوا إلى المستشفى وأن إصابتهم لا تهدد حياتهم.

 

بدوره، أعلن رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة السفير حسام زملط، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن أسماء الطلاب هم: هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين أحمد.

 

وقال زملط إن الطلاب "استُهدفوا بعد عودتهم من العشاء لأنهم كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية"، وأضاف: "يجب وقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".

وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".

وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

إعلان

وأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".

بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".

ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • قبل شهر من مغادرة البيت الأبيض..بايدن يقر مساعدات عسكرية بـ571 مليون دولار لتايوان
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • البيت الأبيض: إبلاغ مؤسسات حكومية بالاستعداد لإغلاق حكومي وشيك
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • ثلاثة شهداء فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شرق رفح جنوب غزة