شهيدان فلسطينيان برصاص إسرائيلي في رام الله
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سرايا - استشهد فلسطينيان، الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدنية رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وارتقى شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر عين شمال غرب رام الله، كما استشهد فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا في غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فجر الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن الشهيد وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء "وفا" الفلسطينية الرسمية.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين الموجودين في محيط سجن عوفر الإسرائيلي في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكر تلفزيون فلسطين الرسمي الاثنين.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي في محيط سجن عوفر قبيل الإفراج عن الدفعة الرابعة، وفق التلفزيون.
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منازل ذوي عدد من الأسرى المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم الليلة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل، بحسب "المملكة".
وأفادت مصادر فلسطينية أن "قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت منازل ذوي الأسرى: نفوذ حماد في الشيخ جراح، وآدم غيث وصلاح الهدرة في بلدة الطور، ومحمد مهند أبو الحمص في العيسوية، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات"، وفق ما نقلت وكالة "وفا".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسلمها قائمة الأسرى التي أفرج عنهم فجر الثلاثاء من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تشمل 3 أسيرات و30 طفلا أسيرا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی رام الله
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية.. مخيم نور شمس تحت قصف الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور ميداني جديد، ومع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم تماشيًا مع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسّعت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مستهدفة مخيم نور شمس.
وسلط برنامج ملف اليوم، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي على قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على هذا التصعيد في تقرير بعنوان تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية.. مخيم نور شمس تحت قصف الاحتلال، موضحًا أن العملية العسكرية في الضفة بدأت منذ 21 يناير الماضي، مستهدفة الفلسطينيين في جنين، واستمرت الاعتداءات بشكل متكرر، ما يثير مخاوف من تكرار سيناريو غزة في الضفة.
وقد وصف مسؤولون إسرائيليون هذا العدوان بأنه عملية عسكرية واسعة النطاق، مما يطرح تساؤلات حول استراتيجية إسرائيل في المنطقة خلال هذه الفترة الحرجة.
وتتزامن هذه التطورات مع زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالدترامب غدًا الثلاثاء.
وقبل زيارته، شدد الملك عبدالله على ضرورة وقف الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم أراضي الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، مؤكدًا أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.
من جانبها، أكدت مصر، عبر مستوياتها الرسمية والشعبية، موقفها الثابت الداعم لحقوق الفلسطينيين، وشددت على ضرورة وقف الاستيطان، بما يتماشى مع الموقف الأردني الداعي للحفاظ على حقوق الفلسطينيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.