سلطان النيادي : الفضاء نقطة مراقبة الأرض.. وCOP28 فرصة مثالية للحفاظ على موارد الكوكب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ، أن الفضاء الخارجي يعتبر بمثابة نقطة مراقبة لكوكب الأرض الذي يتعرض إلى خطر التغير المناخي، لافتا إلى أهمية الأبحاث التي تجرى للحفاظ على الموارد الأساسية للعيش على الكوكب.
وقال النيادي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في فعاليات منتدي دبي للمستقبل 2023 والمقام بمتحف المستقبل، إن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 ”، الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، يعد فرصة مثالية للحفاظ على موارد الكوكب بطريقة مجانية للأجيال القادمة بدلاً من إيجاد موارد بديلة وهي عملية معقدة ومُكلفة للغاية.
وأضاف أن مشاركة رواد الفضاء من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ضمن فعاليات منتدي دبي للمستقبل 2023، تعد فرصة للتلاقي مع الجماهير المختلفة والخبراء والمختصين للتحدث عن نظرة رواد الفضاء لكوكب الأرض وللحياة في إطار التعاون الدولي، وإطلاع الجمهور على أهمية رحلات الفضاء والأبحاث المستمرة والمتطورة في قطاع الفضاء والطيران، والتي تعود بالنفع على البشرية.
جدير بالذكر أن رواد فضاء البعثة الاستكشافية 69 إلى محطة الفضاء الدولية، قد شاركوا برفقة رائد الفضاء هزاع المنصوري، المسؤول عن متابعة البعثة من الأرض، في جلسة رئيسة بعنوان “دروس من الفضاء للأجيال القادمة” ضمن فعاليات “منتدى دبي للمستقبل”، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، وعرض رواد الفضاء خلال الجلسة تجاربهم ومشاهداتهم ومسيراتهم المعرفية الفردية والمشتركة في قطاع الفضاء أمام جمهور المنتدى خلال المهمة التي استغرقت 186 يومًا على محطة الفضاء الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات جديدة بعنوان دروس الماضي للمستقبل
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل"، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات "دروس الماضي للمستقبل" تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد": رياح وبحر مضطرب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثيوأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.
من جانبه، أعرب الدكتور كاساغراندا عن سعادته بتقديم هذا البرنامج الذي يشكل تجربة فريدة التي تجمع بين الفكر والإلهام في مكان يتميز برؤيته الطموحة، مشيراً إلى أن استضافة متحف المستقبل لهذه السلسلة من المحاضرات العلمية تمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال.
ويُعد الدكتور كاساغراندا قامة فكرية وشخصية بارزة على مستوى العالم في مجال التاريخ والفكر السياسي، ويعرف بأسلوبه التفاعلي والإبداعي في تقديم المحاضرات التي تجمع بين العمق الأكاديمي وجاذبية السرد التاريخي والنقاش الفكري الهادف والبنّاء، إلى جانب خبرته الواسعة في تحليل العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في "كلية أوستن المجتمعية" إضافة إلى عمله في جامعة الإمارات، وتركز أبحاثه على السياسات الشرق أوسطية والفكر السياسي والفلسفي.
وستنطلق أولى محاضرات البرنامج في شهر فبراير المقبل، لتسلط الضوء على العديد من القصص الملهمة بما في ذلك استعراض إرث العالم والطبيب "ابن سينا" وقصة السلطان محمد الثاني الفاتح، وحكايات قبائل الأباتشي، وغيرها الكثير من المواضيع الفكرية الشيقة.
المصدر: وام