الوكيل العامري يدشن استلام 50 سريرا طبيا للمستشفى التخصصي لأمراض وجراحة القلب بسيئون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سيئون(عدن الغد)جمعان دويل:
دشن وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري ومعه مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ، اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023م ، استلام 50 سريرا طبيا كهربائيا ذاتي الحركة للرقود ، للمستشفى التخصصي لأمراض وجراحة القلب بسيئون ، محافظة حضرموت مقدمة من منظمة بيور هاندز ( PURE HANDS ) الامريكية ، ضمن مشروع توزيع الاسرة الطبية التي تنفذه المنظمة برعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح ومحافظ محافظة حضرموت الاستاذ / مبخوت مبارك بن ماضي,
وفي تصريح لوسائل الاعلام عبر وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري , عن شكره وتقديره بهذه المنحة المقدمة من مؤسسة (PURE HANDS ) الامريكية التي اعتبرها ليس الاولى المقدمة من المنظمة للقطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء ،
واكد الوكيل / العامري إن هذا الدعم للمستشفى التخصصي لأمراض وجراحة القلب بسيئون يأتي ضمن سعي السلطة المحلية ومكتب وزارة الصحة بحشد الدعم والتمويل لتجهيزه ليكون مستشفيا تخصصيا نموذجيا على مستوى اليمن ان شاء الله ، ويقدم خدماته لأبناء الوطن عموما مع بقية المراكز التخصصية في القطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء .
وبدوره عبر الدكتور / العمودي ، عن سعادته باستلام هذه المنحة من الأسرة المقدمة من منظمة الايادي النقية للمستشفى التخصصي لأمراض وجراحة القلب بسيئون الذي يتم تجهيزه بمتطلباته الضرورية لبدء افتتاحه قريبا ان شاء الله ، معبرا عن شكره وتقدير للسلطة المحلية بالمحافظة والوادي والصحراء على دعمهم للقطاع الصحي والشكر موصول لمعالي وزير الصحة الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح والمنظمات الداعمة والمانحة للقطاع الصحي وشكر خاص لمنظمة بيور هاندز لدعمهم للقطاع الصحي بحضرموت وهو ليس الدعم الاول بل اكثر من دعم مناشدهم بمواصلة هذا الدعم لتعزيز وتحسين مستوى الخدمات الصحية بحضرموت الوادي والصحراء .
حضر تدشين الاستلام نائب مدير عام مكتب وزارة الصحة لشئون المديريات الصحراوية / خالد عبدالله العامري ومدير عام المستشفى التخصصي لأمراض وجراحة القلب بسيئون الدكتور / محمد الفلق وعدد من القيادات الصحية والامداد الدوائي بمكتب وزارة الصحة وممثلي عن منظمة بيور هاندز من مؤسسة آفاق للتنمية بحضرموت الوادي //.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بحضرموت الوادی والصحراء محافظة حضرموت للقطاع الصحی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
الخرطوم - أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.
ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.
وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.
وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان عام 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.
وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.
وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.
- أزمة انسانية وصحية "غير مسبوقة"
وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.
وأشار إلى أن "الميليشيات" (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.
وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.
وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.
وتابع قائلا: "في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام".
وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.
- الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار
وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: "وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية".
وأردف: "لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال".
- "تجنبنا الانهيار الكامل"
ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.
واستطرد: "أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها".
وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.
وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.
وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.
وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.
وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.
- العلاقات بين السودان وتركيا متجذّرة واستراتيجية
وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية.
وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.
Your browser does not support the video tag.