أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أن بلاده لن توافق على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد قطاع الطاقة الذرية الروسي، مشيرا إلى أن هذا المقترح طرح خلال اجتماع وزاري للاتحاد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وقال سيارتو للصحفيين، يوم الاثنين: "أكدنا بالطبع أن المجر لن تؤيد العقوبات ضد قطاع الطاقة الذرية بأي شكل من الأشكال، ولذلك فإن القرار عن العقوبات ضد الطاقة الذرية لن يصدر أبدا بكل تأكيد، إذ أن هذا القرار يتطلب الإجماع".

واعتبر أن مثل هذا الحظر من شأنه أن يضر أمن الطاقة المجري على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة اشترت من روسيا كمية قياسية من اليورانيوم تبلغ 416 طنا، خلال نصف العام الأخير. وأضاف أن نية بروكسل لفرض العقوبات ضد قطاع الطاقة النووية لن تصب في مصلحة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وانتقد الوزير المجري خطط الاتحاد الأوروبي لفرض الحزمة الـ 12 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا "دون تحليل العواقب السلبية على اقتصاد" الاتحاد التي خلفتها الحزم الـ 11 السابقة.

وكانت المفوضية الأوروبية قد عرضت فرض عقوبات ضد أكثر من 120 كيانا وفردا من روسيا ضمن الحزمة الـ 12 من العقوبات، بما في ذلك قيود جديدة على الصادرات والاستيراد وإجراءات جديدة لتشديد الرقابة على أسعار النفط والتحايل على العقوبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هنغاريا الطاقة الذرية الروسي العقوبات المجر ضد قطاع الطاقة الطاقة الذریة العقوبات ضد

إقرأ أيضاً:

روسيا.. تطوير مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج المعادن من الهواتف القديمة

الثورة نت/..
طور خبراء من جامعة “أومسك” التقنية الحكومية مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج الحديد من النفايات الصخرية والرماد الناتج عن محطات الطاقة الحرارية والهواتف المحمولة القديمة.

وأشارت الأستاذ المساعد في التكنولوجيا الحيوية للأغذية سفيتلانا تشاشينا قائلة: “تم تطوير المستحضرات الميكروبيولوجية (البكتيريا) لترشيح الحديد والنحاس والمنغنيز والذهب باستخدام طرق مبتكرة، وسيسمح استخدامها باستخراج المعادن من مقالب النفايات الصخرية، وصفائح الهواتف المحمولة، ورماد محطات الطاقة الحرارية ذات محتوى المعادن المنخفض. على سبيل المثال، فإن معالجة مليون هاتف محمول تجعل من الممكن الحصول على 16 طنا من النحاس، و350 كيلوغراما من الفضة، و34 كيلوغراما من الذهب، وحوالي 15 كيلوغراما من البلاديوم.

وبحسب الخدمة الصحفية، فقد حدد العلماء خلال الدراسة سبع سلالات من الكائنات الحية الدقيقة القادرة على استخلاص المعادن من الخامات عن طريق الذوبان الكيميائي باستخدام عدد من البكتيريا الهوائية لهذه المعادن.

وفقا للمعلومات المتاحة، فإذا استمر النطاق الحالي لاستخدام المعادن مثل المنغنيز والحديد والذهب وغيرها فسيتم استنفاد احتياطياتها المؤكدة في القرن الجاري، وسوف ينفد النحاس والحديد في غضون 30 عاما، وهناك مشكلة تنحصر في أن استخراج المعادن الخام باستخدام الطرق الكلاسيكية يصبح أمرا غير مربح اقتصاديا، كما يتم إطلاق كميات هائلة من النفايات السامة من حيث التركيب والتأثير في البيئة.

وقالت الخدمة الصحفية للجامعة: “إن هذا الابتكار يحافظ على الاحتياطيات المعدنية في البلاد ويقلل أيضا من الضغط على البيئة. وإذا نفدت احتياطيات البلاد من المعادن، فيمكن استخلاصها من الأجهزة المعتاد تدويرها، مثل الهواتف والصفائح الكهربائية الموجودة بداخلها. وإن طريقة الترشيح البيولوجي التي اقترحها علماؤنا آمنة جدا”.

بالإضافة إلى ذلك، ستزداد كفاءة الإنتاج، وسيزيد معدل استخلاص خام المعادن في المنجم من متوسط ​​60% إلى 90%، وسيكون هناك أيضا انخفاض في تكاليف الطاقة بنسبة تصل إلى 75%.

مقالات مشابهة

  • شراكة الغاز بين إيران وروسيا.. تمهيد لتجاوز العقوبات الدولية وعكس أثرها (مقال)
  • روسيا.. تطوير مستحضرات ميكروبيولوجية لاستخراج المعادن من الهواتف القديمة
  • «الرقابة النووية» تستضيف اجتماعاً فنياً لوكالة الطاقة الذرية
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس وزراء المجر: سيتعين على أوروبا تعديل موقفها بشأن أوكرانيا في حالة فوز ترامب
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تشارك في مهرجان عُمان للعلوم
  • بين التدخل الروسي والتزوير.. مولدوفا تواجه جولة إعادة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
  • وكالة الطاقة الذرية تطلق تطبيقات تمكن من مواجهة خطر حدوث اشعاعات نووية في المرافق الحيوية
  • وكالة الطاقة الذرية تطلق تطبيقات تمكن من مواجهة خطر حدوث إشعاعات نووية في المرافق الحيوية
  • هيئة الطاقة الذرية بالإسكندرية تعقد برنامجا تدريبيا حول استعمال المواد المشعة