افتتاح معرض تسويقي لمشاريع النازحات بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نظمت مؤسسة فتيات مأرب ومنظمة أوتاد لمكافحة الفساد، وبالتنسيق مع مكتب الصناعة والتجار بمأرب، المعرض التسويقي لمشاريع المستفيدات ضمن برنامج "تأهيل وتدريب 30 امرأة نازحة على العمل والإنتاج في محافظة مأرب"، الذي ينفذ بالشراكة بين مؤسسة فتيات مأرب و منظمة أوتاد لمكافحة الفساد، وبتمويل من صندوق الأمل في الازمات - الدعم الطارئ وطويل الأمد للمجتمعات المتضررة من الازمات الإنسانية في اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية - ضمن مشاريع GlobalGiving.
وفي الافتتاح طاف ممثلي مكاتب السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة، بأقسام المعرض مستمعين الى شرح من المدير التنفيذي لمؤسسة فتيات مأرب، عن اهداف المعرض الذي يمثل مساحة مجانية للنازحات لعرض وتسويق منتجاتهن وتقديمها للجمهور، بما يسهم في تحسين ظروفهن المعيشية بمحافظة مأرب.
واطلع الحضور خلال الزيارة لأقسام المعرض التي تضم منتجات الحياكة والتطريز، ومنتجات الحصير التراثي، والمشغولات اليدوية من المواد الخام المحلية، والتي تعكس مهارات وقدرات النساء في انتاجهن وبالمواصفات العالية التي تلبي رغبات واحتياجات السوق المحلية.
تأتي هذه الخطوة في إطار اهتمام المؤسسة بتعزيز فرص النساء النازحات وتمكينهن اقتصادياً من خلال توفير التدريب والدعم اللازم للحصول على عمل انتاجي مستدام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الإثنين، إن نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بلغت 76 في المائة.
وأوضحت الوزيرة في جوابها عن سؤال شفوي في جلسة الأسئلة البرلمانية بمجلس النواب، إنه « تم تعزيز ورش إصلاح الإدارة من خلال إصدار مجموعة من القوانين المهيكلة، من بينها ميثاق المرافق العمومية وقانون تبسيط المساطر الإدارية، ومواصلة التحول الرقمي للخدمات العمومية باعتبارها دعامة أساسية للوقاية من الفساد وكذا تطوير البيانات المفتوحة ».
وترى المسؤولة الحكومية، أنه « لمواجهة الظاهرة يجب مضاعفة الجهود ومواصلتها من خلال الحرص على التربية والتحسيس والتواصل والزجر ».
وأضافت المتحدثة، « مؤشر إدراك الفساد هو مؤشر مركب، يستقي معطياته من 13 مصدرا للبيانات، ويتم تقييم المغرب بناء على سبعة مصادر فقط، مما لا يعكس المجهودات من قبل بعض البلدان ».
وقالت السغروشني أيضا، « تجاوزا لغياب مؤشرات دقيقة، أوكل القانون للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إرساء مؤشرات وطنية لقياس مظاهر الفساد وتتبع وضعيته ».
وأوضحت الوزيرة أن « بلادنا انخرطت في مؤشرات النزاهة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وهي وسيلة جديدة تتأسس على مصادر بيانات أولية وشاملة ودقيقة ومفصلة، يتم التحقق من صحتها من قبل الحكومات، حيث تمكن هذه المؤشرات من فهم نقاط القوة والضعف في أنظمة النزاهة الوطنية للبلدان ».
كلمات دلالية إصلاح الإدارة الفساد