(عدن الغد)خاص:

تحدث وكيل وزارة الخارجية السابق السياسي والدبلوماسي السابق مصطفى النعمان على فشل تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين في الأردن.

وقال النعمان في مقال له تحت عنوان (عرقلة المسار الإنساني في اليمن) إن استغرق وقتاً طويلاً استمر لأكثر من ثلاثة أعوام التوصل إلى مسودة اتفاق حول القضايا الإنسانية وهو تعبير، كررته مراراً، عن مدى انعدام الثقة بين أطراف الحرب على رغم استمرار المساعي التي بذلها مبعوثو الأمم المتحدة".

وأضاف:" إلا أن فشلهم المتكرر كان مرتبطاً بامتناع القوى المحلية عن تسريع إنجاز صفقات تبادل الأسرى اليمنيين من المعتقلات اليمنية، ناهيك عن المحاولات لفتح الطرقات التي تسبب إغلاقها في خنق حركة التنقل بين المدن وحصارها، بخاصة محافظة تعز التي كانت الأكثر معاناة".

وأشار إلى أنه ورغُم التحرك الإيجابي من الجانبين السعودي والعماني الجاد والمستمر لإقناع الأطراف اليمنية بضرورة الدخول في تنفيذ المبادرة السعودية لإنهاء الحرب اليمنية إلا أن العقبات والاشتراطات أعاقت الخروج بصيغة موحدة حول دفع الرواتب وفتح الطرقات.

وأوضح النعمان أن"الملفات كافة المرتبطة بوضع حد نهائي للحرب اليمنية ستظل مفتوحة أمام المجهول إذا لم يتم الانتهاء من المسار الإنساني، ومن دون ذلك سيبقى الحديث عن الدخول في المسار السياسي مجرد أمنية لا ترتبط بالواقع وتبتعد من كل ما يهم الناس المحاصرين في الداخل والخارج".


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب

في طريق عودتهم إلى "ود مدني" التابعة لولاية الجزيرة تفيض مشاعر النازحين العائدين إلى بيوتهم فرحا، فقد انتهت رحلة نزوحهم التي استمرت شهورا طويلة بسبب الحرب.

ووفقا لما قاله بعض العائدين لمراسل الجزيرة الطاهر المرضي، فقد عانى هؤلاء ظروفا صعبة في المناطق التي نزحوا إليها منذ عام أو أكثر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلlist 2 of 2أوروبا تبحث الدفاع المشترك مجددا بعد عودة ترامبend of list

وقد عاد نحو 10 آلاف ممن تقطعت بهم السبل وتخاطفتهم المخيمات إلى بيوتهم بعد استعادة الجيش السيطرة على ود مدني التي كانت خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

وبدأت الحياة بالعودة تدريجيا إلى ما كانت عليه قبل الحرب، فقد عادت مياه الشرب والكهرباء بشكل أفضل كما قال والي الجزيرة الطاهر الخير.

عودة تدريجية للحياة

ومع تراجع صوت الرصاص وخطر الموت بدأت الخطى تدب مجددا في الشوارع، وفتحت البنوك أبوابها أمام العملاء الذين تدفقوا عليها بقوة، وفق ما أكدته مديرة بنك الخرطوم- فرع مدني هويدا الحسن.

وفي شارع النيل -وهو أحد شوارع المدينة الرئيسية- استعادت المقاهي زبائنها الذين استأنفوا الجلوس فيها لارتشاف الشاي والقهوة وتجاذب أطراف الحديث.

وسيكون على هؤلاء العائدين عيش حياة جديدة في بيوتهم التي عادوا إليها أو ما تبقى منها، في ظل واقع جديد لم تتكشف كل ملامحه بعد، لكنه يبدو لهم أفضل مما كانت عليه الأمور خلال شهور القتال.

إعلان

ونجح الجيش السوداني في استعادة السيطرة على المدينة وسط البلاد بعد معارك ضارية خاضها خلال الأيام الماضية مع قوات الدعم السريع التي بدأت انسحابات متتالية في عدد من المدن.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • رئيس البرلمان العربي يضع إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو
  • ضياء الدين بلال يكتب: القوة الخفية التي هزمت حميدتي (2-2)
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • عاصفة أسيل مستمرة.. كيف تبدو حال الطرقات؟
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
  • حماس: الاحتلال يواصل مرواغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس: الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني باتفاق وقف إطلاق النار