"جيروساليم بوست": "حماس" أبدت استعدادها لبحث شروط إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين لكن بشروط مختلفة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعربت حركة "حماس" عن استعدادها لمناقشة شروط الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
في إطار تمديد الهدنة.. إسرائيل تتسلم قائمة بالأسرى المقرر أن تفرج عنهم "حماس" اليوموذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" أن حركة "حماس" أعربت عن استعدادها لمناقشة إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين، لافتة إلى أن هذه المسألة لم تكن مدرجة في مباحثات وقف إطلاق النار، حيث ستختلف شروط الإفراج عن العسكريين عن الشروط السابقة المرتبطة بإطلاق سراح الرهائن المنيين.
ووفقا للصحيفة ستكون هذه خطوة كبيرة من قبل "حماس" بالنظر على أن الضغط الدولي يركز على إطلاق سراح المدنيين أكثر بكثير من تركيزه على الجنود الإسرائيليين.
ولفتت إلى أنه من حيث القانون الدولي، يُنظر إلى الجنود الذين تحتجزهم حماس على أنهم أسرى حرب، بينما يعتبر المدنيون رهائن.
وأعلنت حركة "حماس"، في بيان أمس الاثنين، أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على قائمة بأسماء 50 فلسطينية يُفترض أن تفرج عنهن، مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح نحو 20 إسرائيليا من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
المصدر: جيروساليم بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي الهلال الاحمر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجنود الإسرائیلیین إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
مع بداية عام 2025، يواجه قطاع غزة واقعًا مريرًا بعد عام كامل من الحرب المستمرة، حيث تصاعدت الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، ما يضع أهالي غزة في مواجهة مزيد من المعاناة والدمار.
التطورات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار
شهدت الأسابيع الأخيرة حالة من التفاؤل الحذر بين الأطراف المعنية في النزاع، حيث كان هناك حديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة لتبادل الأسرى والرهائن.
ولكن، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تبين أن هذه الآمال قد تلاشت مع إصرار كل من الطرفين على مواقفهما، مما جعل الوصول إلى اتفاق قبل نهاية فترة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 يناير الجاري أمرًا غير مرجح.
وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات قد توقفت بسبب تمسك حماس بمطالبتها بهدنة دائمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة.
كما أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس الإفراج عنهم، بينما تمسكت بشرط إطلاق سراح الرهائن الأحياء فقط، هذا التباين في المواقف جعل التوصل إلى اتفاق نهائي أمرًا بعيد المنال.
التهديدات السياسية والتطورات الإقليمية
من ناحية أخرى، أضافت التهديدات السياسية مزيدًا من التعقيد للوضع في غزة، فالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، قد جدد تهديداته لحركة حماس، محذرًا إياها من عدم إطلاق سراح الرهائن.
وفي تصريح له أثناء توجهه للاحتفال بالعام الجديد في منتجعه في مارالاغو، قال ترامب: "من الأفضل لحماس أن تطلق سراح المحتجزين في أقرب وقت، وإلا ستدفع الثمن".
وفي ظل هذه التهديدات، استهدفت حركة حماس مستوطنات غلاف غزة مجددًا بصواريخ، وهو ما يعكس تصعيدًا في العمليات العسكرية بعد فترة من التراجع.
وعلى الرغم من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من إسقاط بعض الصواريخ، فإن هذا الهجوم يعكس إصرار حماس على التصعيد العسكري في المنطقة.