3 دول تتنافس على استضافة "إكسبو 2030"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عواصم - رويترز
تتنافس السعودية وإيطاليا وكوريا الجنوبية في باريس اليوم الثلاثاء على حق استضافة معرض إكسبو 2030 العالمي، وهو حدث يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات.
وسعت وفود الدول الثلاث على مدى الأشهر القليلة الماضية للفوز بأصوات الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض البالغ عددها 182.
وتتنافس العاصمة السعودية الرياض مع نظيرتها الإيطالية روما ومدينة بوسان الواقعة جنوب شرق كوريا الجنوبية.
وركزت روما بشدة على حقوق الإنسان والديمقراطية في سعيها لاستضافة المعرض، وتصور نفسها كخيار أكثر أخلاقية من الرياض، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها المرشح الأوفر حظا.
وقال رئيس بلدية المدينة روبرتو جوالتيري في مؤتمر الأسبوع الماضي "روما هي المدينة الأكثر مصداقية لمعرض يهدف إلى التنمية المستدامة الموضوعية ويحترم حقوق الإنسان والتنوع والحوار والشمول والنساء ومجتمع الميم والنقابات".
منافسة شرسة
وسيكون فوز السعودية تتويجا لرؤية 2030 الطموح لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حاكم المملكة الفعلي الذي يهدف إلى إبعادها عن الاعتماد على النفط.
وحصلت الرياض على دعم فرنسي في الجولة الأولى من التصويت، حيث قال مستشارون لماكرون إن ذلك جاء مقابل مساعدة السعودية لباريس في قضايا أخرى تقع في قلب الأولويات الدبلوماسية الفرنسية.
وقال مسؤول أوروبي إن الأمر يتعلق بلبنان دون أن يذكر تفاصيل. لكن مستشار ماكرون قال إن الالتزام يقتصر على الجولة الأولى من التصويت. وسيكون من الضروري إجراء أكثر من تصويت إذا لم تحصل أي دولة على الأغلبية في الاقتراع الأول.
وفي الوقت نفسه، تسير الحملات على قدم وساق في باريس.
فقد قام الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بمحاولة أخيرة خلال رحلة إلى باريس، قائلا إن المعرض سيكون فرصة لبلاده لرد الجميل للعالم بعد الاستفادة من المساعدات الدولية في أعقاب الحرب الكورية بين 1950 و1953.
وشاركت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني شخصيا في محاولة إقناع الزعماء الدوليين بدعم عرض روما، لتمنحه دعمها السياسي الكامل. ومع ذلك، من غير المقرر أن تتوجه إلى باريس اليوم الثلاثاء، وهي علامة بالنسبة للبعض على أنها تعتقد بأن إيطاليا ستخسر السباق على الأرجح.
وتتطلع روما إلى استخدام المعرض كوسيلة لجذب الاستثمار، مثلما فعلت ميلانو عندما استضافت معرض إكسبو 2015 بنجاح. وكان هذا هو آخر معرض إكسبو يُنظم في أوروبا، وتقول روما إن من العدل أن تستضيفه القارة مرة أخرى في عام 2030، بالنظر إلى أن دبي نظمته في 2020 وستنظمه أوساكا باليابان في 2025.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تستضيف مؤتمر (يونيدو) في نوفمبر.. السعودية تعزز التنمية الصناعية عالمياً
البلاد (الرياض)
أعلنت المملكة العربية السعودية عن استضافتها للمؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، في الرياض خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025.
جاء ذلك خلال فعالية ترويجية نظّمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، على هامش أعمال دورة مجلس التنمية الصناعية ، وذلك بحضور سفير المملكة لدى النمسا المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، وعدد من الدول الأعضاء وقيادات القطاع الصناعي حول العالم.
وطبقا لـ “واس”، استعرضت الفعالية أبرز استعدادات المملكة لاستضافة المؤتمر، إلى جانب عروض لمبادرات ومشاريع وطنية قدمتها وزارة الإعلام (مبادرة كنوز)، ووزارة الاستثمار (استثمر في السعودية)، والصندوق السعودي للتنمية، والهيئة السعودية للسياحة (روح السعودية)، وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
وأكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة أن استضافة المملكة لهذا الحدث الدولي تعكس التزامها بتعزيز التعاون في الابتكار والتحول التقني وتطوير حلول مشتركة لتحديات التصنيع المستدام.
من جهته، أعرب المدير العام لـ (يونيدو) غيرد مولر، عن تقديره للمملكة ، وما تبذله من جهود لدعم برامج التنمية الصناعية في الدول النامية. تأتي استضافة المملكة للمؤتمر، ضمن مستهدفات رؤيتها الوطنية؛ لتعزيز مكانتها بصفتها مركزًا صناعيًا إقليميًا، وتسليط الضوء على تجربتها في تطوير قطاع صناعي تنافسي ومستدام، بوصفه أحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد الوطني في إطار الرؤية السعودية2030.