شهيدان برصاص الاحتلال وتفجير منزل شهيد في الضفة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استشهد فلسطينيان، فجر الثلاثاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مدنية رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وارتقى شهيد برصاص الاحتلال في قرية كفر عين شمال غرب رام الله، تبعه شهيد آخر في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة بيتونيا وأطلق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تجاه عشرات الفلسطينيين، قبيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منازل ذوي عدد من الأسرى المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم الليلة.
كما حاصرت قوات الاحتلال منزل الشهيد داود عبدالرازق درس (41 عاما) الذي استشهد في 31 أغسطس/آب الماضي، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في محيط المنزل، قبل تفجيره وهو يقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق، بحسب ما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد وأجبروا سكانها على اخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وأعلنت قطر الإثنين تمديد الهدنة الإنسانية -التي دخلت الإثنين يومها الرابع- يومين إضافيين، بحيث تشمل الإفراج يوميا عن محتجزين إسرائيليين في غزة من النساء والأطفال، مقابل عدد من الأسرى النساء والأطفال في السجون الإسرائيلية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إسرائيل الهدنة
إقرأ أيضاً:
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
قالت مؤسسات الأسرى، إن حصيلة حملات الاعتقال التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميًا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 11 ألف و800 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، يوم الأحد، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بلغت أكثر من 435، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن 775.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة، بلغ 136 صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال 59 من بينهم 6 صحفيات، و32 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التّأكد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 10 آلاف ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، ومنها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
ولفتت مؤسسات الأسرى أن أعلى حالات اعتقال سُجلت في محافظتي القدس والخليل.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، بالإضافة إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
يشار إلى أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وبيّنت مؤسسات الأسرى، أنه اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 45 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، من بينهم 27شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين اُستشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وذكرت أنّ 43 أسيرًا ممن اُستشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، محتجزة جثامينهم، وهم من بين 54 شهيدًا من بين صفوف الأسرى المعلنة هوياتهم يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
واعترف الاحتلال أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة أفرج عن المئات منهم لاحقًا، كما اعترف مؤخرًا باعتقال أكثر من 1000 مواطن من شمال غزة، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10200 أسير وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3443، من بينهم 100 طفل، و32 أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1627، علمًا بأن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ونوهت مؤسسات الأسرى، إلى أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ بلغ 96، من بينهن 4 أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريًا 32، فيما يبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 270 طفلاً.