بعد أن عانى رجل من صداع مستمر وضعف ملحوظ في الرؤية على مدار 6 أشهر، تمكن أطباء في أحد مستشفيات فيتنام من إنقاذه، إثر العثور على عيدان تستخدم في تناول الطعام، بجمجمته، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وكان قد جرى إدخال الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى مستشفى الصداقة الكوبية في مدينة دونج هوي بمقاطعة كوانج بينه في فيتنام، بعد أن اشتكى من الصداع المستمر وضعف الرؤية وإفراز السوائل من أنفه.

وعندما سئل ذلك المريض عن أي شكوك ترواده بشأن حالته الغريبة، لم يكشف عن أي سبب محتمل لهذه الأعراض، بيد أن الأشعة المقطعية أظهرت استرواحًا توتريًا داخل الجمجمة، وهو ما يعادل استرواح الصدر داخل الجمجمة، بالإضافة إلى وجود جسمين غريبين يبرزان من أنفه إلى دماغه.

والاستراوح هي حالة تحدث الذي يحدث بعد التعرض لصدمة أو ثقب في منطقة الصدر بسبب التعرض لطلق ناري أو طعن بالسكين، وقد يحدث عند المرضى الموضوعين على جهاز التنفس الاصطناعي، و يعتبر حالة طارئة.

وبعد الفحص الدقيق، تم التعرف على الجسمين الغريبين على أنهما من أعواد تناول الطعام، والتي كانت مكسورة.

وعند سؤاله عن كيفية وصول عيدان تناول الطعام إلى جمجمته، كان المريض، البالغ من العمر 35 عامًا، في حيرة من أمره مثل أطبائه، لكنه تذكر لاحقًا حادثة كان متورطًا فيها قبل 5 أشهر، والتي يمكن أن تساعد في تفسير وضعه.

يدخل المستشفى مريضا "فتوقفه الشرطة".. الصحة السعودية تتحرك بعد واقعة غريبة تفاعلت وزارة الصحة السعودية عبر حساب رسمي لها على تويتر مع شكوى لمواطن بشأن واقعة غريبة حدثت بأحد المستشفيات "المرموقة" في البلاد وفق روايته

فأثناء خروجه في إحدى الليالي، دخل الرجل في مشاجرة جسدية، قبل  أن ينتهى به الأمر في غرفة الطوارئ.

ومع ذلك، فقد عالج الأطباء جروحه دون أن يفترضوا أن الرجل الآخر قد أدخل عيدان تناول الطعام في جمجمته.

وبعد دراسة جميع الخيارات، قرر الفريق الطبي إجراء عملية جراحية بالمنظار من خلال الأنف، إلى جانب الجراحة المجهرية لإغلاق الناسور القحفي للمريض، وإزالة زوج عيدان تناول الطعام المكسورة.

ووفقًا رئيس قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الصداقة الكوبي، الدكتور نجوين فان مان، فإن اختيار الطريقة الجراحية المثالية "أمر بالغ الأهمية، لتجنب أية مضاعفات أو تأثيرات صحية مستقبلية على المريض".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أطباء الشرقية تناقش مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض الجديد

شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في ندوة نقابة أطباء الشرقية لمناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض الجديد، في حضور الدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، والدكتور خالد صفوت نقيب اطباء الشرقية وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورؤساء وأعضاء الروابط الطبية في التخصصات المختلفة، ونخبة من الأطباء وكوادر المهن الطبية بالمحافظة، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بنقابة المهن الطبية بالزقازيق.

ناقش الدكتور هاني جميعة مشروع القانون الجديد مع نقيب أطباء مصر والحضور، موضحًا بعض الجوانب الهامة للقانون من خلال عرض العديد من النقاط منها: من المهم قراءة القانون جيدًا، ومعرفة أهميته والحاجة الماسة اليه، والفرق بينه وبين قانون العقوبات؛ حيث بقانون العقوبات لا يوجد تفرقة واضحة بين الخطأ الطبى الجسيم والمضاعفات الطبية، والنيابة العامة هى الوسيلة الوحيدة لبحث الشكاوي المتعلقة بالمسئولية الطبية، وأى تعويضات يتحملها الطبيب نفسه، أما بالنسبة لقانون المسئولية الطبية فقد بين الفرق بين المضاعفات الطبية والخطأ الطبي والخطأ الطبى الجسيم، واللجنة العليا للمسئولية الطبية والمشكلة من الخبراء والمختصين بالكوادر الطبية لبحث الشكاوي المتعلقة بالمسئولية الطبية وهى الخبير الفنى المختص لجهات التحقيق، ويتم إنشاء صندوق تأميني حكومي مُختص لتحمل التعويضات، كما وضح القانون حالات إنتفاء المسئولية الطبية.

وثانيًا: القانون استحدث تجريم الإعتداء على الأطباء بالإشارة أو القول أو التهديد أو إستخدام العنف، وكذلك جواز التصالح وانقضاء الدعوى الجنائية، سواء أمام جهة التحقيق أو المحكمة أو حتى أثناء تنفيذ العقوبة.

ولفت وكيل وزارة الصحة، إلى أن المخاطبين بالقانون الجديد هم كل المهن الطبية التى يتم من خلالها تقديم الرعاية الطبية والوقائية أو التشخيصية أو العلاجية أو التأهيلية من أطباء وصيادلة وتمريض وغيرهم، وأن مواد القانون الجديد تسري على جميع متلقي الخدمة من المرضى، ويضع الحقوق والالتزامات، فهو قانون متكامل لتنظيم المسئولية الطبية.

وأشار «جميعة» إلى أن القانون الجديد عرف كل من المضاعفات الطبية، وهى إحدى الحالات المنصوص عليها صراحة فى المادة الرابعة، والتى يترتب عليها انتفاء المسئولية الطبية تمامًا فى حق الطبيب حالة إتباع الطبيب أسلوب معين فى الإجراء الطبى يتفق مع الأصول العلمية الثابتة؛ وإن خالف فى ذلك غيره فى ذات التخصص، أو إذا وقع الضرر بسبب فعل من متلقي الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم إتباعه للتعليمات الطبية الصادر إليه من مقدم الخدمة.

 ونوه وكيل صحة الشرقية، إلى أن الخطأ الطبي المُعاقب عليه بالغرامة فقط هو القيام بعمل أو الإمتناع عن إجراء طبي كان يتعين إتباعه، وفقًا لأحكام القانون ولا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة أو آداب وتقاليد المهن الطبية، وفق قوانين النقابات المهنية والمواثيق الإخلاقية التى يضعها المجلس الصحي المصري، وذلك كله وفق التقرير الصادر من اللجنة العليا للمسئولية الطبية.

وذكر جميعة أن الخطأ الطبى الجسيم بالقانون هو الخطأ الطبى الذى يشترط به عدة شروط مُجمعة مثل «أن يبلغ حدًا من الجسامة، أن يكون الضرر الناتج عنه محققًا، أن ينشأ عن إهمال أو تقصير أو رعونة أو عدم احتراز، ومن أهم هذه الصور هو ارتكاب الخطأ الطبي تحت تأثير مسكر أو مخدر أو غيرها من المؤثرات العقلية» وهذا الخطأ أجمع على خطورته وضرورة تشديد العقاب عليه، لذا أجاز القانون الحبس على هذا النوع فقط من الأخطاء.  

وتطرق وكيل وزارة الصحة إلى المادة الرابعة من القانون الجديد بشأن انتفاء المسئولية الطبية فى أى من الحالات الأتية: «إذا كان الضرر الواقع على متلقي الخدمة هو أحد الأثار أو المضاعفات الطبية المعروفة فى مجال الممارسة الطبية المتعارف عليها علمياً، إذا اتبع مقدم الخدمة فى الإجراء الطبي أسلوبًا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، وإن خالف ذلك غيره فى ذات التخصص، إذا كان الضرر قد وقع بسبب فعل مُتلقي الخدمة أو رفضه للعلاج أو عدم إتباعه للتعليمات الطبية الصادرة إليه من مقدم الخدمة».

وأشار إلى أن الجهة المعنية بتحديد الأخطاء الطبية وقيام المسئولية الطبية بشأنها تكون اللجنا العليا وهى الخبير الفني لجهات التحقيق أو المحاكمة فى القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية، سواء من خلال الاستعانة بها أو التقارير المعتمدة الصادرة عن اللجان الفرعية للمسئولية الطبية التى تشكلها، أو الاستعانة بأحد أعضاء المهن الطبية من أعضائها أو باللجان المختصة التى تشكلها، وذلك وفقًا لنص المادة المادة الثامنة عشر من القانون.

وأوضح الدكتور هاني جميعة أن المقصود من عبارة «مع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد منصوص عليها فى أى قانون أخر»، وهى عبارة افتتاحية مذكورة فى كل القوانين الخاصة فى بداية فصل العقوبات، وهى عبارة تخص عقوبات مقدمي الخدمة ومُتلقي الخدمة أيضًا والهدف منها بشكل أساسي؛ تحقيق التكامل بين القوانين وعدم إزدواجية الحكم، ومثال ذلك قانون العقوبات بيتضمن تغليظ العقوبة حسب جسامة الفعل والأداة المستخدمة، وهذا ينطبق على الاعتداء على المنشأت أو الأطقم الطبية، منوهًا إلى أن الخطأ الطبي المهني الوارد حدوثه ليس له تعريف فى قانون العقوبات لذلك لا داعي للتخوف ومحاولة الإنحراف بمشروع القانون بغير مساره الصحيح وكأنه باب خلفي لتغليظ العقوبة.

وخلال اللقاء، تم مناقشة بعض الأسئلة والرد عليها، منها: أن صندوق التأمين الحكومي ضد الأخطاء الطبية يتحمل قيمة التعويض المدني فقط دون الغرامات الجنائية المحكوم بها، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يمنع قانونًا من تحمل الصندوق قيمة التعويض المدني أو الغرامات الجنائية على حسب الإتفاق فى وثيقة التأمين، وفقاً لملاءة الصندوق المالية.

وبالنسبة للحبس الاحتياطي، فان مشروع القانون فرق بين الأخطاء الطبية والأخطاء الطبية الجسيمة، والأخطاء الطبية قرر لها المشروع عقوبة الغرامة فقط، وبالتالى لايجوز فيها الحبس الإحتياطى وفقًا للقواعد العامة والمادة 134 من قانون الإجراءات الجنائية الحالي، لكن الأخطاء الجسيمة المتفق على تغليظ العقوبة بشأنها تخضع للقواعد العامة فى الحبس الإحتياطي من حيث توافر مبرراته والتى تقدرها سلطة التحقيق بحسب كل حالة.  

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب شاي على الريق؟
  • أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
  • استشاري تغذية يكشف سبب الشعور بالجوع في الشتاء
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الفشار؟
  • أطباء الشرقية تناقش مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض الجديد
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول لحم الأرانب؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول السكر ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب لبن حليب على الريق ؟
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحبهان؟