الأسرى الفلسطينيون.. "ناشطة شهيرة" تتصدر القائمة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أدرجت إسرائيل اسم الناشطة الفلسطينية عهد التميمي في قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم بعد تمديد الهدنة مع حماس ليومين إضافيين، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
ومطلع الشهر الجاري، اعتقلت القوات الإسرائيلية التميمي للاشتباه في تحريضها على العنف لكن والدتها نفت هذا الاتهام وقالت إنه استند إلى منشور مزيف على إنستغرام.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل عهد (22 عاما) في قرية النبي صالح بالضفة الغربية.
من هي عهد التميمي؟
ناشطة فلسطينية ضد إسرائيل من مواليد قرية النبي صالح. يعتبر سكان الضفة التميمي بطلة منذ أن صفعت عام 2017 جنديا إسرائيليا داهم قريتها وهي في السادسة عشرة من عمرها، ما أدى إلى اعتقالها من منزلها. في ذات اليوم اعتقلت إسرائيل والدتها، وفي اليوم الذي تلاه اعتقلت والدها. وجه لها 12 اتهاما رسميا، من ضمنها إعاقة عمل وإهانة جنود، والتحريض، وتوجيه تهديدات، ومشاركة بأعمال شغب وإلقاء حجارة. أفرجت السلطات الإسرائيلية عن عهد في يوليو 2018 بعد سجنها لثمانية أشهر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التميمي الجيش الإسرائيلي الضفة إسرائيل عهد التميمي اعتقال عهد التميمي التميمي الجيش الإسرائيلي الضفة إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».