مجندة إسرائيلية تعترف: أطلقت النار على منزل في المستوطنات الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أثارت شهادة مجندة إسرائيلية جدلا كبيرا بعد أن اعترفت بأنها أطلقت النار على المنازل في مستوطنات غلاف قطاع غزة خلال "طوفان الأقصى".
وفي تقرير نشرته القناة 12، تحدثت المجندة ميشال من فريق الدبابات الإسرائيلي، عن تجربتها في ملاحقة مسلحين فلسطينيين اقتحموا عددا من المستوطنات، وقالت "وصلنا إلى مدخل مجمع حوليت وكانت البوابة مغلقة، وجاء إلي جندي وكان مذعورا نوعا ما، وكان يقول، إرهابيون.
وتابعت: "ثم قال لي الجندي: أطلقي النار على هذا المنزل، الإرهابيون هناك، وأنا سألته: هل يوجد مدنيون إسرائيليون هناك؟، وكان رده: أنا لا أعلم، فقط أطلقي النار".
وأضافت أنها قررت ألا تقصف الهدف (المنزل) بقذيفة دبابة لأن هذا تجمع إسرائيلي، لكنها أطلقت النار باستخدام السلاح الرشاش على مدخل البيت.
مجندة في جيش الاحـ.ـتلال تعترف: أطلقت النار على المستوطنات الإسرائيلية#قناة_الغد#فلسطين#غزةpic.twitter.com/bN0FeBBLNw
— قناة الغد (@AlGhadTV) November 27, 2023ويتحدث التقرير عن مجندات إسرائيليات أعمارهن في بداية العشرينيات من العمر تم تكليفهن بقيادة دبابات من أجل ملاحقة مسلحين فلسطينيين في مستوطنات غلاف قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وهو أمر أثار انتقادات بشأن كيفية الزج بهكذا مجندات صغيرات السن وبلا خبرة عسكرية في القتال في مواقع حساسة ينتشر فيها مدنيون، ما يزيد من احتمالية ارتكابهم جرائم حرب.
ويأتي هذا التقرير، عقب كشف الطيار العسكري الإسرائيلي نوف إيرز، الثلاثاء الماضي، احتمالية أن تكون القوات الإسرائيلية نفذت "بروتوكول هانيبال" خلال تعاملها مع هجوم حركة حماس، وهو بروتوكول يتيح المخاطرة بحياة الأسرى الإسرائيليين لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث.
وفي تصريح لصحيفة "هآرتس"، قال إيرز، إنه من غير المعروف ما إذا كانت الطائرات الحربية والمسيرات أطلقت النار على المحتجزين حينما تعاملت مع الهجوم الذي شنته حماس.
المصدر: "الغد"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة أطلقت النار على
إقرأ أيضاً:
«فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
فيما أعلنت حركة حماس أن موقفها وحلفائها من الفصائل في الخارج ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، زاعمة أن السلطة الفلسطينية «حارس أمن» إسرائيل، أكد المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في «حماس» موسى أبو مرزوق تكشف أن الحركة ليس لديها نية للمصالحة.
وقال إن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل، داعيا «حماس» إلى الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلا من مهاجمة السلطة. وأكد عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية. ولفت إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
وكان نزال يرد على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في «حماس» موسى أبو مرزوق، التي هاجم فيها السلطة الفلسطينية. وكشف وجود أكثر من 100 محتجز في غزة بين قتلى وأحياء.
وكان أبو مرزوق أكد أن موقف «حماس» ثابت متمثل بمطالب تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة إعمار القطاع، وصفقة تبادل للأسرى.
يذكر أن محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، تأجّلت دون تحديد موعد جديد.