فرصة أخيرة .. التقديم على وظائف بهيئة المحطات النووية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قررت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ،مد فترة تلقى طلبات الالتحاق بالوظائف الهندسية للحاصلين على بكالوريوس الهندسة التى سبق الإعلان عنها الى 30 نوفمبر الجاري ، على أن يتم التقديم للوظائف ورفع المستندات وسداد الرسوم إلكترونيا من خلال الموقع الإلكترونى للهيئة فقط .
و أضافت هيئة المحطات النووية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه سيتم تلقى طلبات الالتحاق بالوظائف من خلال موقعها الإلكتروني https://nppa.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم تلقى طلبات وظائف التعيين للراغبين في التقديم إلى وظائف العلوم من 24 إلى 30 نوفمبر الجاري.
وبالنسبة للراغبين فى التقدم لوظائف التعاقد بمكافأة شاملة للدرجتين الأولى والثانية تتلقى الهيئة طلباتهم من 1 إلى 7 ديسمبر المقبل ، على أن تبدأ من اليوم التالى وحتى 14 ديسمبر تلقى طلبات الراغبين فى التقدم لوظائف التعاقد بمكافأة شاملة للدرجة الثالثة.
كما تتلقى طلبات التقديم على وظائف درجة مدير عام من 15 وحتى 21 ديسمبر، معلنا أنه سيتم خلال الفترة من 22 وحتى 28 ديسمبر، سيتم تلقى طلبات جميع التخصصات لمن تخلفوا عن موعد التقديم.
وكانت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أعلنت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك عن وظائف جديدة.
وأشارت إلى أن التقديم على وظائف هيئة المحطات النووية سوف يتم إلكترونيا في مختلف التخصصات المطلوبة على الموقع الإلكتروني للهيئة، كما أوضحت الهيئة مواعيد التقديم حسب التخصصات لمن يرغب في التقديم بها.
شروط التقديم لوظائف المحطات النووية إلكترونيا
حددت هيئة المحطات النووية شروط عامة للتقديم في الوظائف المطلوبة، ومن أهمها:
يشترط في المتقدمين لجميع الوظائف ” تعيين أو تعاقد”، إلا يزيد السن حسب الوظيف كالتالي:
وظائف الدرجة الأولى لا يزيد السن عن 40 سنة
ووظائف الدرجة الثانية لا يزيد السن عن 35 سنة
أما وظائف الدرجة الثالثة لا يزيد السن عن 30 سنة
وأن يكون التقدير التراكمي جيد على الأقل
وإجادة اللغة الإنجليزية
واستيفاء جميع الشروط التي وردت في لائحة نظام العاملين في الهيئة
كما اشترطت اجتياز اختبارات التي حددتها الهيئة،
وقبول العمل في مواقع العمل المختلفة بالضبعة أو بالقاهرة أوبغيرها
مزايا العمل بمحطة الضبعة النووية
قالت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن العمل بمشروع محطة الضبعة النووية يعد فرصة ذهبية للاحتكاك بالخبراء الأجانب في مجال إنشاء المحطات النووية سواء كانوا روسيين أو كوريين أو غيرهم مما يسهم في توطين التكنولوجيا النووية لدى العاملين بالهيئة وأبناء مصر علاوة على أنه يعد عنصراً مهماً في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، وأحد أهم المشاريع التي ستساهم وبقوة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضافت الهيئة في بيان لها أن هناك العديد من المزايا للعمل بمشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، وهى كالآتى:
أولاً: السكن بمدينة نواة
السكن اللازم للعاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث أنشئت الهيئة مدينة نواة السكنية وهي مدينة مجاورة لموقع المحطة النووية بالضبعة لإقامة العاملين وهي مدينة متكاملة تشتمل على كافة المباني الخدمية مثل دور العبادة ونادى رياضي اجتماعي وحضانة ومجمع محلات تجارية ووحدة صحية الى جانب المباني الخدمية الأخرى لتكامل الحياة بالمدينة، وذلك بالإضافة إلى عنصر الأمان في المدينة السكنية حيث يتواجد أفراد الأمن في كل مربع سكني بالإضافة للنقاط الشرطية وذلك لأمان العاملين بموقع المحطة النووية بالضبعة.
ثانياً: الإنتقالات
كافة المواصلات سواء داخل مدينة الضبعة للانتقال من المدينة السكنية للمكاتب الإدارية والموقع والعكس، أو خارج مدينة الضبعة إلى القاهرة والإسكندرية والعكس وغيرها من الخطوط الساحلية والزراعية لتأمين ذهاب وإياب العاملين لديها بيئة عمل مناسبة.
1 - أدوات السلامة والصحة المهنية اللازمة لأمان العاملين بموقع الضبعة ولتجنب أي مخاطر يمكن أن تحدث.
2 - ما تطلبه طبيعة العمل بنظام الورديات بموقع المحطة بالضبعة ومنها عدد مناسب من أيام الراحة وكذا وجبة عذاء يومية.
3- أجهزة الحاسب الآلي.
4- مكاتب متطورة.
ثالثاً: التدريب والتأهيل على أعلى مستوى
تطوير العاملين لديها بشكل مستمر عن طريق الالتحاق بالعديد من برامج التدريب وورش العمل سواء داخلية أو خارجية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو المنظمات الدولية والشركات الأجنبية الضالعة بالمجال وذلك لمختلف التخصصات.
رابعاً: الصحة البدنية والتأمينية
1 - الاهتمام بالصحة البدنية والحالة الصحية للعاملين لديها، وتجرى لهم بشكل دورى فحوصات وتحاليل المتابعة حالتهم الصحية لتكون دائما بأفضل حال.
2- صندوق تأمين خاص للعاملين بالهيئة يعمل على توفير العديد من المزايا التأمينية.
3- وثيقة تأمين معاش بكره والتي تتيح العديد من برامج التأمين والميزات التأمينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحطات النووية وظائف هيئة المحطات النووية محطة الضبعة النووية محطة الضبعة الكهرباء هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء تلقى طلبات یزید السن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي رئيس هيئة الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات الهيئة
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، لاستعراض عدد من ملفات عمل الهيئة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بجهود الهيئة في تطوير وتنمية القطاع المالي غير المصرفي لتعزيز دوره في الاقتصاد القومي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس هيئة الرقابة المالية تقريرا عن جهود الهيئة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى تعزيز دور القطاع المالي غير المصرفي في الاقتصاد القومي، وتعظيم أثره الإيجابي والتنموي المستدام على المجتمع المصري، مؤكدًا العمل خلال الفترة الماضية على محاور مختلفة استهدفت من خلالها تسريع وتيرة التحول الرقمي وتفعيل سوق الكربون الطوعي، مع الإعلان قريباً عن إطلاق المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي، وأول موقع إلكتروني لتسجيل مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
كما أوضح الدكتور محمد فريد، أنه تم إطلاق أول سوق كربون طوعي منظم ومراقب، لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية، دعماً لجهود الحكومة المصرية في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتم تسجيل نحو 28 مشروعًا من عدة دول بقاعدة بيانات الهيئة، مشيرًا إلى أن عدد شهادات الكربون الطوعية بلغ 5 آلاف شهادة تم تداولها بالفعل، وبلغ عدد شهادات الكربون التي تم تسجيلها بقاعدة بيانات الهيئة 170 ألف شهادة.
كما اقتربت الهيئة من إنهاء التنظيم الخاص بالتمويل التشاركي في مجال الصناديق العقارية ومجال الأسهم، وذلك بعد إنجاز الأطر التشريعية والتنظيمية، والتي مهدت الطريق لتدشين منتجات مبتكرة تمكن الشركات والأفراد من تطوير أعمالهم واستثمار أموالهم.
وتأتي جهود الهيئة في ظل الإقبال المتزايد للأفراد للاستثمار في هذا القطاع، ما يتطلب توفير أداة استثمارية تتيح توسيع قاعدة الملكية، ضمن إطار تنظيمي يضمن حماية المتعاملين وكفاءة مقدم الخدمة، وتم ذلك عقب عقد الهيئة لعدة جلسات استماع مع الأطراف ذات الصلة، للتعريف بطبيعة النشاط، كما تم دراسة الأطر التنظيمية والاطلاع على التجارب الدولية المماثلة.
كما عملت الهيئة على إنجاز كافة الأطر التشريعية والتنظيمية للتحول الرقمي، مما مهد الطريق لتدشين منتجات مبتكرة تمكن الشركات والأفراد من تطوير أعمالهم واستثمار أموالهم من خلال استخدام مجالات التكنولوجيا المالية المختلفة، وذلك تفعيلاً للقرارات التشريعية والتنظيمية وهي القانون رقم 5 لسنة 2022 بشأن تنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية، وقرارات مجلس إدارة الهيئة رقم 139 و140 و141 لسنة 2023.
وأضاف رئيس الهيئة أن 7 شركات تقدمت حتى الآن بطلبات للقيد في سجل مقدمي خدمات التعهيد بمجالات التكنولوجيا المالية، وتم قيد 4 شركات منها بالفعل بالسجل تقوم بالعمل حالياً مع نحو 84 شركة مالية غير مصرفية لاتمام عملية التحول الرقمي، وتنهى 3 شركات أخرى في الوقت الحالي إجراءات القيد بسجل التعهيد لدى الهيئة، كما تمت الموافقة على تأسيس 4 شركات ناشئة تعمل في مجال التمويل غير المصرفي باستخدام التكنولوجيا المالية، وتقدمت 14 شركة أخرى من العاملين بالقطاع بطلبات للتحول وتقديم خدماتها بشكل رقمي، ويجري دراسة طلبات تأسيس 7 شركات ناشئة أخرى لتعمل في أنشطة التمويل غير المصرفي المختلفة رقمياً.
وأوضح أن الهيئة عدلت قواعد وضوابط ونسب استثمار أموال صناديق التأمين الخاصة، وشركات التأمين مما أتاح قنوات استثمارية أكثر تنوعاً للمرة الأولى مقارنة بما سبق، ومنها وثائق صناديق الاستثمار في المعادن أو أية شهادات أو أدوات مالية مضمونة بالمعادن متداولة بالبورصات المصرية، ووثائق صناديق الاستثمار المفتوحة في الأسهم المقيدة بالبورصات، وكذلك وثائق صناديق رأس المال المخاطر وصناديق الملكية المباشرة داخل مصر.
كما ألزمت الهيئة شركات التأمين بتوجيه نسبة 2.5% على الأقل من رأس المال المدفوع للشركات للاستثمار بوثائق صناديق الاستثمار المفتوحة التي تستثمر بالأسهم المقيدة، وتوجيه نسبة 5% من الأموال المستثمرة من الشركات للاستثمار في وثائق صناديق استثمار السلع والمعادن أو أية شهادات أو أدوات مالية مضمونة بالمعادن المتداولة بالبورصات المصرية، وتوجيه 10% من الأموال المستثمرة بحد أقصى من شركات تأمينات الأشخاص و5% على الأكثر من الأموال المستثمرة من شركات تأمينات الممتلكات والمسئوليات لوثائق صناديق الاستثمار العقاري.
جاء ذلك في إطار تنفيذ قانون التأمين الموحد، الصادر في يوليو 2024، واستهداف زيادة رقعة مظلة التغطيات التأمينية لتشمل مختلف أفراد وفئات المجتمع، حيث أناط القانون لمجلس إدارة الهيئة وضع القواعد والضوابط والإجراءات التي تنظم أداء القطاع.
كما أشار الدكتور محمد فريد، إلى إطلاق 3 صناديق للاستثمار في الذهب، وهي: صندوق AZ – Gold، وصندوق استثمار شركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية، وصندوق بلتون -إيفولف للاستثمار في الذهب، فيما حصل صندوق آخر على موافقة الهيئة وجار تغطية الاكتتاب في وثائقه حالياً، موضحاً أن إجمالي ما تم استثماره من خلال صناديق الاستثمار في الذهب بلغ 1.7 مليار جنيه، حيث تم اجتذاب 184.6 ألف مستثمر، حتى تاريخ 27 مارس 2025.
وأوضح أن الهيئة وضعت إطاراً تشريعياً وتنظيمياً شاملاً لتأسيس صناديق الاستثمار في الذهب، يساعد المصريين على استثمار مدخراتهم في الذهب بشكل آمن ومنظم.
كما عملت الهيئة على استكمال الجهود المستمرة لتطوير قواعد القيد بالبورصة المصرية، ومنها تنظيم عمل الشركات ذات غرض الاستحواذ (SPAC) لتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى التمويل من سوق الأسهم دعماً لريادة الأعمال، وشمل التطوير استحداث أحكام مرنة وقواعد ميسرة للشركات ذات غرض الاستحواذ الخاص، وإضافة أسلوب الاستحواذ بالاندماج بجانب الاستحواذ بمبادلة أسهم وبالرصيد الدائن لتنويع بدائل آليات الاستحواذ لمساعدتهم على تحقيق مستهدفاتهم، بالإضافة إلى السماح بتداول أسهم المكتتبين في زيادة رأس مال شركة الـ SPAC بسعر الاكتتاب الذي يمثل القيمة العادلة، مع السماح بتداول أسهم الـ SPAC لجمهور المتعاملين بعد إتمام الاستحواذ، وهو ما نتج عنه قيد أول شركة رأس مال مخاطر بغرض الاستحواذ برأس مال 10 ملايين جنيه قبل أن تقوم برفع رأسمالها إلى 235 مليون جنيه من خلال مستثمرين مؤهلين.
كما أشار رئيس الهيئة، إلى الأجندة التشريعية للهيئة خلال المرحلة المقبلة، والتي تتضمن تعديلات تسمح بتأسيس صناديق الاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر بطريقة ميسرة وتوسيع قاعدة ملكية شركات المقاصة وتعديل الشكل القانوني للبورصات لزيادة المعروض في سوق الأوراق المالية تعزيزاً لمستويات السيولة والتداول وتكاملاً مع وثيقة سياسة ملكية الدولة ودعماَ للحياد التنافسي.
وأكد الدكتور محمد فريد، أن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتعزيز استقرار الأسواق المالية غير المصرفية ليس فقط عبر التطوير التنمية والتنظيم ولكن من خلال اتباعها لنهج رقابي مرن وهو (الرقابة على أساس الخطر)، والذي يسهم في تعزيز مستويات الاستقرار المالي للأسواق ويوفر حماية لحقوق المتعاملين، حيث شهد عام 2024 جهودا رقابية بالتفتيش على الشركات والمؤسسات المالية غير المصرفية الخاضعة لإشراف ورقابة الهيئة شملت أكثر من 200 شركة للتأكد من امتثالها لقواعد حماية للمتعاملين ودعما لاستقرار الأسواق شملت (سوق رأس المال-التمويل غير المصرفي-التأمين).