وزير الدفاع الأميركي يشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شدد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الإثنين، على ضرورة زيادة المساعدات لقطاع غزة، بعد إعلان تمديد "الهدنة الإنسانية" بين إسرائيل وحركة حماس ليومين إضافيين.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية جديدة أجراها أوستن مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال باترك رايدر، في بيان.
وتعد هذه المكالمة هي الثانية بين وزيري دفاع البلدين خلال 48 ساعة.
وقال رايدر إن أوستن أجرى اتصالا هاتفيا مع غالانت، الإثنين، "للاطلاع على آخر المستجدات بشأن استعادة الرهائن ووقف عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة".
وبموجب اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، يتم الإفراج عن 20 رهينة إضافية يومي الثلاثاء والأربعاء، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 60 سجينا فلسطينيا.
وقدم أوستن تحديثات بشأن دعم المساعدة الأمنية الأميركية لإسرائيل، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، طبقا للبيان.
كما دعا "الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية إلى تجنب توسيع الصراع الحالي"، فيما أشار رايدر إلى أن وزير الدفاع الأميركي قدّم تحديثات حول جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وكان أوستن تحدث، السبت، مع غالانت هاتفيا "لمناقشة وضع إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة"، وفقا لبيان صادر عن البنتاغون.
واعترف أوستن بالأدوار الحاسمة التي لعبتها حكومات إسرائيل وقطر ومصر في التوصل إلى اتفاق، سيشهد أيضا زيادة المساعدات الإنسانية وتوصيل الوقود للمدنيين في غزة، بحسب ما قاله رايدر في ذلك البيان.
وتسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية. واختطفت حماس خلال هجومها 240 رهينة نقلوا إلى غزة، حسب الجيش الإسرائيلي.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.
ومن شأن تمديد الهدنة يومين، أي حتى الساعة السابعة من صباح الخميس (الخامسة بتوقيت غرينتش)، أن يتيح أيضا دخول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: زیادة المساعدات
إقرأ أيضاً:
موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).
كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.
ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.
وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.
وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.
إعلانورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.