هل يجوز الاستحمام بماء مقروء عليه القرآن في الحمام.. اعرف الموقف الشرعي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجب ان يعود الانسان ان يرقى نفسه بنفسه فان فعل ذلك فلن يحتاج لان يقول اذهب لفلان لكى يرقيه ما يسبب فى وقوع مشكلات كبيرة مشيراً الى ان الذهاب للرقى عند الغير لم يكن موجوداً فى زمن الصالحين.
وتابع كان رسول صل الله عليه وسلم يقرأ فى يديه المعوذتين وينفث فيهما "ينفخ "ويمسح به جسده وجسد احفاده الحسن والحسين ولفت الى انه يمكن لاى شخص ان يرقى نفسه بان يقرأ على ماء ويشرب منه وغسل به جسده خارج دورة المياة ثم التخلص منه بعد ذلك خارج البيت وهذه طريقة افضل من الذهاب للدجالين.
كيفية الرقية الشرعية على الماء
كيفية الرقية الشرعية على الماء تبدأ بالنية ثم البسملة وقبلها الوضوء ثم تلاوة آيات الرقية الشرعة التي سنسردها بالتفاصيل في السطور المقبلة استدل عدد من العلماء في كيفية الرقية الشريعة على الماء بما روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (لدغتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقربٌ وهو يصلِّي فلما فرغ قال لعن اللهُ العقربَ لا تدعُ مصلياً ولا غيرَه ثم دعا بماءٍ وملحٍ فجعل يمسحُ عليها ويقرأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ). ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه.
هل يجوز للحائض الاغتسال بماء مقروء عليه القرآن
ورد سؤال للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، يقول صاحبه: "هل يجوز للمرأة أن تغتسل بماءٍ مقروء عليه قرآن وهي حائض؟".
وأجاب "ممدوح"، خلال فتوى له، يجوز للمرأة إذا أردت أن تغتسل بماء مقروء عليه قرآن وهى حائض؛ فيجوز ذلك، ولكن الأهم أن يكون الماء المقروء عليه لا يأتي عليه نجاسة.
وأضاف أن من سنة الاغتسال الوضوء أولا، ثم غسل الشق الأيمن من الجسد، ثم الشق الأيسر، وبعدها غسل القدمين.
الطريقة الصحيحة للغسل من الجنابة
عند الغسل من الجنابة لابد من النيّة، وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث، ثم التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم"، وبعد ذلك غسل الكفيّن ثلاث مرّات، والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء، ثم غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به.
كيفية غسل الجنابة
تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب، ثم الوضوء: وغسل القدمين، ثم تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته، وينبغي إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر، كماينبغي إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
الوضوء قبل الغسل من الجنابة
الوضوء قبل الاغتسال فإنه سُنَّةٌ وليس فرضًا، بمعنى أن فعل الوضوء قبل الغسل فيه ثواب، ولكن تركه لا يفسد الغسل ولا يبطل صحته، فإذا نوى الإنسان رفع الحدث الأكبر والأصغر، أو أنه يغتسل ليصلي، كفاه غسله عن الوضوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.