الاقتصاد نيوز-بغداد

شددت وزارة الزراعة على ضرورة النهوض بالصناعات الغذائيَّة، والعمل بشكل حقيقي على إحياء هذا القطاع الذي من شأنه دعم اقتصاد البلد والمحافظة على القيمة الغذائية والاقتصادية للمنتج، لافتة إلى أن القطاع الزراعي بمقدوره تحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين جميع المنتجات للأسواق المحلية، لاسيما في حال تفعيل صناعات الأسمدة والمكننة ومنظومات الري بالرش والتنقيط والمبيدات واللقاحات والعلاجات البيطرية والأمور المتعلقة بمكافحة الآفات.

وقال المستشار في وزارة الزراعة مهدي القيسي،  إلى أنَّ “القطاع الزراعي هو المحور الرئيس أو المحرك لمعظم القطاعات الاقتصادية، لاسيما في ظل الحاجة المتزايدة لمخرجاته التي يمكن أن تسهم بشكل فاعل في تنمية الناتج المحلي الإجمالي للدخل القومي وتحقيق الأمن الغذائي وسلامة الغذاء”، مبيناً أنَّ “الأمن الغذائي للبلدان يتحقق من خلال المنتج المحلي الذي هو أكثر أماناً واطمئناناً من المستورد، فضلاً عن ارتباط الأمن الغذائي الوثيق بتحقيق الأمن الصحي والمجتمعي”.

 وتابع القيسي أن “القطاع الزراعي هو من أكثر القطاعات امتصاصاً وتشغيلاً للأيدي العاملة، لذلك يكون واحداً من المرتكزات الأساسية لإيجاد استقرار اجتماعي واقتصادي، غير أنَّ هذا القطاع الحيوي بحاجة للمزيد من الإسناد والرعاية وتوفر البنية الأساسية، وهذا يتم من خلال النهوض بالقطاع الصناعي أيضاً، حيث يحتاج الفلاح بشكل مستمر للصناعات الساندة، مثل صناعة الأسمدة والمكننة ومنظومات الري بالرش والتنقيط، فضلاً عن ذلك يحتاج إلى ديمومة في الجوانب التي تحافظ على المنتج، ومنها المبيدات واللقاحات والعلاجات البيطرية والأمور المتعلقة بمكافحة الآفات”.

كما أشار القيسي إلى أن واحدة من النقاط المهمة التي ينبغي النظر فيها بشكل مستمر، هي أنَّ معظم محاصيل القطاع الزراعي سريعة التلف، لذلك تحتاج المنتجات سواء النباتية أو الحيوانية إلى المحافظة عليها من التلف من خلال تطوير التسويق الزراعي، أي تسويق المنتجات الزراعية النباتية وكذلك الحيوانية، مؤكداً في هذا السياق ضرورة إحياء الصناعات الغذائية التي تعد عاملاً رئيساً للمحافظة على المنتجات الزراعية بشقيها النباتي والحيواني.

وبين المستشار وجود صناعات كانت قائمة في البلد ويمكن أن تنشط بالشكل الذي يؤدي إلى زيادة ربحية الفلاح والمزارع أو المستثمر بالقطاع الزراعي، بالإضافة إلى ذلك تعزز اقتصاد البلد وتحافظ على القيمة التغذوية والاقتصادية للمنتج، ومثال على ذلك صناعة التمور وتسويقها بالطريقة التي تتناسب مع قيمتها التغذوية والاقتصادية، مؤكداً إمكانية أن يلعب القطاع الخاص دوراً ريادياً في الصناعات الزراعية، لاسيما الغذائية، إذ إنَّ للقطاع الخاص فاعلية كبيرة لأنه يمتلك خبرة متراكمة في هذه الصناعات التي يمكن أن تلبي احتياجات السوق المحلية، وتقلل الاستيرادات بشكل كبير”.

وشدّد القيسي على ضرورة تفعيل الصناعات الغذائية المتعلقة بالدواجن ومنتجات اللحوم والحبوب وصناعة المعكرونة ومنتجات الفاكهة المجففة والمربَّيات، فضلاً عن تفعيل صناعة الألبان ومنتجاتها.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الصناعات الغذائی القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!

شمسان بوست / د عارف محمد عباد السقاف:

عبارة “شبيه الحليب” التي نجدها مكتوبة على بعض المنتجات الغذائية تشير إلى أن المنتج ليس حليبا طبيعيا مستخرجا من الحيوانات (مثل الأبقار أو الماعز)، ولكنه منتج صناعي أو نباتي يُحاكي الحليب الطبيعي في الشكل والطعم والقوام. هذا التصنيف مهم لتوضيح طبيعة المنتج ومكوناته للأشخاص الذين يبحثون عن بدائل للحليب الطبيعي.


مكونات منتجات شبيه الحليب:

عادةً ما تُصنع منتجات شبيه الحليب من مكونات نباتية أو صناعية، مثل:


حليب الصويا: يُستخرج من فول الصويا ويُعدّ غنيا بالبروتين.

حليب اللوز: يُحضّر من اللوز المطحون ويُعرف بنكهته الخفيفة.


حليب الشوفان: يُصنع من الشوفان المطحون ويحتوي على ألياف غذائية.

حليب جوز الهند: يُستخرج من لب جوز الهند وله نكهة غنية.


مكونات صناعية: قد تحتوي على زيوت نباتية (مثل زيت النخيل أو زيت دوار الشمس)، بروتينات مضافة، ونكهات صناعية لتحسين الطعم.


لماذا تُستخدم منتجات شبيه الحليب؟

هناك عدة أسباب تجعل هذه المنتجات شائعة ومطلوبة:


1. الحساسية الغذائية:

يُفضلها الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز (سكر الحليب) أو حساسية البروتينات الحيوانية.


2. النظام النباتي:

تُعتبر خيارا مناسبا للنباتيين أو الذين يتجنبون المنتجات الحيوانية لأسباب صحية أو أخلاقية.


3. خفض التكلفة:

تُعدّ منتجات شبيه الحليب أرخص في التصنيع، مما يجعلها خيارا اقتصاديا لبعض الشركات والمستهلكين.


4. التنوع الغذائي:

تُوفّر خيارات متعددة بمكونات مختلفة تناسب احتياجات متنوعة.


كتابة عبارة “شبيه الحليب” تهدف إلى الشفافية مع المستهلك، لضمان معرفته بأن المنتج ليس حليبا طبيعيا. وهذا التصنيف لا يعني بالضرورة أن المنتج أقل جودة، بل إنه يُقدم خيارا بديلا بمزايا تختلف عن الحليب التقليدي.


إن منتجات شبيه الحليب تُعدّ إضافة مفيدة لسوق الأغذية، حيث تتيح خيارات متنوعة للأشخاص الذين لديه

مقالات مشابهة

  • حبس عصابة سرقة المنتجات الغذائية من داخل صناديق سيارات النقل في بدر
  • بيان لوزارة الزراعة بشأن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيليّ
  • سقوط عصابة تسرق المنتجات الغذائية من سيارات النقل بالقاهرة| ما القصة؟
  • لقاء تشاوري في الجوف مع المستثمرين في القطاع الزراعي
  • 10 طرق لاستخدام مستحضرات التجميل بشكل صحيح
  • “الصناعات الغذائية” تطالب بإطلاق حزمة جديدة من التيسيرات الضريبية لصالح المستثمرين
  • الرباعي يطلع على أنشطة التصدير بسوق الارتقاء الزراعي في الجوف
  • يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
  • وزير التموين: الصناعات الغذائية قاطرة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
  • وزير التموين: الصناعات الغذائية ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات