سنغافورة - رويترز

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء لتنهي سلسلة خسائر استمرت عدة جلسات قبل اجتماع حاسم لأوبك+، والمتوقع على نطاق واسع أن يشهد زيادة تخفيضات الإنتاج وتمديدها وسط مخاوف من استمرار تجاوز العرض الطلب.

وبحلول الساعة 0152 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 80.

43 دولار للبرميل، في طريقها لإنهاء موجة خسائر استمرت أربعة أيام. أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فارتفعت 43 سنتا، أو 0.6 بالمئة أيضا، إلى 75.28 دولار للبرميل، بعد تراجعها لثلاث جلسات متتالية.

وستعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت في 30 نوفمبر لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.

وقالت (إيه.إن.زد ريسيريش) في مذكرة للعملاء اليوم الثلاثاء "ارتفع النفط الخام بشدة في التعاملات المبكرة وسط تقارير تفيد بأن أوبك ستخفض حصص الإنتاج".

وقالت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز يوم الجمعة إن المجموعة اقتربت من التوصل إلى حل وسط بشأن حصص الإنتاج، مما قد يساعد في الوصول إلى توافق بشأن زيادة التخفيضات. وتحرك التحالف الأسبوع الماضي لتأجيل الاجتماع بهدف تسوية الخلافات بشأن أهداف الإنتاج للمنتجين الأفارقة، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.

ويقول محللون إن الإنتاج القوي من جانب الدول غير الأعضاء في أوبك مثل الولايات المتحدة يزيد من الضغوط على الأسعار.

وقالت (إيه.ان.زد) "السعودية قد تشعر بالارتياح لانخفاض أسعار البنزين الأمريكي لمدة 60 يوما على التوالي. وقد يخفف هذا من معارضة الولايات المتحدة لأي تحرك لتشديد أسواق النفط ودعم الأسعار".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد سلسلة أعمال تخريبية.. فنلندا وإستونيا تحققان في تضرّر كابلات كهرباء بحرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الشرطة الفنلندية، اليوم الخميس، إنها تحقق فيما إذا كانت سفينة أجنبية قد تسبّبت في إلحاق أضرار بكابل كهرباء تحت البحر يربط بين فنلندا وإستونيا، بعد انقطاع مفاجئ، الأربعاء.

من جانبها، عقدت الحكومة الإستونية اجتماعاً استثنائياً، لتحديد ملابسات العطل الذي أصاب كابل كهرباء في بحر البلطيق ينقل الكهرباء من فنلندا. 

وقالت رئيسة الوزراء الإستونية كريستين ميشال، عبر منصة «إكس»، إنه «على الرغم من العطلات، عمل كثير من الأشخاص في إستونيا وفنلندا، خلال اليومين الماضيين، للوقوف على أسباب المشكلة وراء انقطاع كابل (إيست لينك 2)»، مضيفة: «نحن على اتصال وثيق بزملائنا في دول الشمال والبلطيق».

وقالت شركة «فينغريد»، المُشغّلة لشبكات الكهرباء، إن كابل الكهرباء «إستلينك 2»، الذي تصل قدرته إلى 658 ميغاوات، لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع الذي بدأ في منتصف النهار بالتوقيت المحلي، أمس الأربعاء، ليظل الكابل «إستلينك 1» بقدرة 358 ميغاوات هو الوحيد في الخدمة بين البلدين.

 وقالت الشرطة الفنلندية، في بيان، إن «الشرطة، بالتعاون مع حرس الحدود والسلطات الأخرى، تُحقّق في تسلسل الأحداث التي أدّت للواقعة».

 وذكرت الشرطة أن المحققين ينظرون في الدور المحتمل الذي قد تكون لعبته سفينة أجنبية، دون أن تسمي هذه السفينة.

 في غضون ذلك، تقود الشرطة في السويد تحقيقاً يتعلق بتعطل كابلين للاتصالات في بحر البلطيق، الشهر الماضي، في حادث قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه يعتقد أنه ناجم عن تخريب. 

وفي عام 2022، جرى تفجير خطوط أنابيب «نورد ستريم»، التي تنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا وتمتد على قاع البحر في المياه نفسها، في قضية لا تزال ألمانيا تحقق بشأنها.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأوروبية في طريقها لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
  • النفط الأمريكي يسجل مستوى قياسيا جديدا بأكثر من 13 مليون برميل يوميا
  • أسعار النفط تصعد بدعم من آمال التحفيز الاقتصادي في الصين
  • بعد سلسلة أعمال تخريبية.. فنلندا وإستونيا تحققان في تضرّر كابلات كهرباء بحرية
  • ارتفاع أسعار النفط بفضل آمال التحفيز المالي في الصين
  • النفط يرتفع بدعم آمال التحفيز الصيني وانخفاض مخزونات أميركا
  • ارتفاع أسعار النفط وسط آمال تجاه التحفيز الصيني
  • أسعار النفط ترتفع بدعم من آمال التحفيز الصيني
  • «خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
  • سلسلة شرائح M5 من آبل تحدث ثورة في تصميم المعالجات