كشف تقرير إسرائيلي، الإثنين، أن "قرارا شخصيا" لقائد عسكري، كان وراء عدم عمل وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية قرب قطاع غزة، خلال هجمات السابع من أكتوبر.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن وحدة الاستخبارات العسكرية "8200"، لم تكن تعمل في صباح الهجوم الذي شنته حركة حماس، بعد قرار اتُخذ قبل عامين بتقليص عدد الأفراد، ووقف عملها خلال الليل وفي عطلات نهاية الأسبوع.

ونشر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تفاصيل التقرير المنشور على هيئة البث، والذي أشار إلى أن القرار المتخذ قبل عامين، ترك الجيش دون وسائل "تنصت وفك شفرات الاتصالات"، في خطوة زادت من حالة الارتباك والفوضى التي تسببت في تأخير الرد العسكري الفعّال ضد الهجوم الذي استهدف بلدات جنوبي إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه بعد مشاورات، قرر ضابط رفيع المستوى في الاستخبارات العسكرية، بخفض أفراد الوحدة (8200) قبل عامين، بعدما اعتبر أن طرق جمع المعلومات الاستخباراتية التي تستخدمها عناصر الوحدة "لن تساعد في اكتشاف التهديدات المحتملة من غزة في وقت مناسب".

ونقل التقرير عن الضابط قوله: "الإنذار بشأن خطر قادم من غزة، لن يأتي بالطرق الكلاسيكية".

غوتيريش يدعو لتحويل هدنة غزة إلى "وقف إطلاق نار كامل" دعت الأمم المتحدة إلى استمرار الحوار الذي أدى إلى اتفاق الهدنة في غزة، وطلبت بوقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة ككل.

وتسبب القرار في تقليص عدد أفراد الوحدة بشكل كبير وأنشطتها العملياتية على حدود غزة، وتم وقف جميع العمليات في الليل وخلال عطلات نهاية الأسبوع.

كما لفت التقرير إلى أنه "على الرغم من أن تلك الوحدة لم يكن من المتوقع أن تكون قادرة وحدها على منع هجوم السابع من أكتوبر، فإنها كانت ستقدم صورة أوضح حول ما يحدث، وربما حددت مواقع قوات النخبة التابعة لحماس التي تسللت إلى جنوبي إسرائيل تحت غطاء من آلاف الصواريخ".

وشنت حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، هجوما غير مسبوق على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بجانب اختطاف نحو 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، أسفرت عن مقتل نحو 15 ألف شخص معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق السلطات في غزة.

وجرى التوصل إلى اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، بعد وساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، ونص على الإفراج عن 50 رهينة لدى حماس، في مقابل إطلاق سراح 150 سجيناً فلسطينياً وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محافظ الدقهلية: إحالة مدير وحدة طب الأسرة بقلابشو للتحقيق لغياب الأطباء

قرر اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، إحالة مدير وحدة طب الأسرة بقلابشو للتحقيق بسبب تغيب عدد كبير من أطباء الوحدة، وأكد أن مصالح المواطنين خاصة المرضى فوق كل اعتبار ولا يجوز التهاون أو التقصير فيها تحت أي مبرر.

كما كلف رئيس مركز ومدينة بلقاس والإدارة العامة للاملاك بديوان عام المحافظة، بالتنسيق مع هيئة التنمية والمشروعات الزراعية لسرعة البدء في إجراءات تقنين أوضاع أراضي أملاك الدولة، ووجه بتطوير ورفع كفاءة الوحدة القروية بقلابشو وتحسين الصورة الجمالية لها بما يليق بالمواطنين.

كما وجه لرئيس مركز ومدينة بلقاس بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستصدار قرار التخصيص لمكتب بريد قلابشو خلال 10 أيام، لتوفير تقديم الخدمات البريدية للمواطنين بالقرية والمناطق المجاورة، كما كلف بسرعة الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة الوحدة القروية بقلابشو.

وشدد محافظ الدقهلية على رفع مستوى النظافة بالقرية، واستمرار عمل معدات النظافة بانتظام ورفع أي تجمعات قمامة ومخلفات أولا بأول، حفاظا على المظهر العام للقرية ونظافتها، وحرصا على صحة وسلامة المواطنين.

جاءت قرارات المحافظ خلال جولته التفقدية بمركز ومدينة بلقاس، الذي تفقد خلالها قرية قلابشو للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: وحدة تجسس جديدة تقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • وحدة تجسس جديدة تقود حرب روسيا الخفية ضد الغرب
  • الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
  • حركة حماس تؤكد أن تصريحات ترامب تتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • انطلاق أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين .. صور
  • محافظ الدقهلية: إحالة مدير وحدة طب الأسرة بقلابشو للتحقيق لغياب الأطباء
  • تدشين أول وحدة حروق متكاملة بصعيد مصر بمحافظة سوهاج
  • بالفيديو .. هاشم الخالدي يكشف تفاصيل تنشر لأول مرة عن لقاء الملك في أمريكا .. لماذا تمت مهاجمة الأردن؟ ولماذا غابت قناة المملكة؟