مشعان الجبوري يتهم الحلبوسي بتزوير محادثات واتساب مع الخنجر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/- اتهم النائب السابق مشعان الجبوري، رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، بتزوير محادثات على تطبيق “واتساب” مع رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وتسريبها لصناع القرار الشيعة، وذلك بهدف الإساءة لمرشح السيادة سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان.
قال الجبوري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “X تويتر سابقا”، “لم يكتفِ الحلبوسي بالتزوير في البيانات التي جعلت الأمريكان يحيلون له المقاولات على حساب المقاولين الآخرين، ولا بتزوير استقالات النواب.
وأضاف الجبوري: “ما أؤكده أن هذه التغريدات مفبركة، والمخلوع المزورچي وراءها. لا أمان لمزور ولا توبة له”.
اتهام الجبوري للحلبوسي بالتزوير يعد خطوة خطيرة، حيث يشير إلى أن الحلبوسي قد يكون متورطًا في أنشطة غير قانونية. كما أن اتهام الجبوري للحلبوسي بأنه وراء تسريب المحادثات يشير إلى أن الحلبوسي قد يكون يسعى إلى عرقلة ترشيح سالم العيساوي لمنصب رئيس البرلمان.
من المتوقع أن تثير اتهامات الجبوري ردود فعل واسعة في الساحة السياسية العراقية. حيث قد تؤدي هذه الاتهامات إلى مزيد من التوتر بين الحلبوسي وتحالف السيادة، كما قد تؤدي إلى تأخير انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
لم يكتفِ بالتزوير في البيانات التي جعلت الامريكان يحيلون له المقاولات على حساب المقاولين الاخرين ولا بتزوير استقالات النواب
هذه المرة زور محادثات بينه وبين الشيخ خميس الخنجر وسربها لصناع القرار الشيعة بهدف الاساءة لمرشح السيادة سالم العيساوي .
ما اؤكده ان هذه التغريدات مفبركة… pic.twitter.com/wNSs5PDQ3w
— مشعان الجبوري (@mashanaljabouri) November 26, 2023
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يتهم مليشيا الانتقالي بسلب قرار المحافظة وفرض الهيمنة
اتهم مؤتمر حضرموت الجامع، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمحاولة سلب قرار حضرموت وتعزيز الإقصاء وفرض الهيمنة على المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك في تصريح لمصدر مسؤول في مؤتمر حضرموت الجامع، نشره على صفحته في الفيسبوك اليوم الجمعة.
وقال المصدر: "يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي عبر أعضائه في مجلس القيادة الرئاسي سلب قرار حضرموت استمرارًا لسياسة الإقصاء وفرض الهيمنة على حضرموت وعدم تمكينها من إدارة نفسها وثرواتها".
وأضاف: "أنَّ كل الأطراف السياسية تتفق في ذلك، وخلافهم أساسي حول من يهيمن على حضرموت وقرارها.. وكأن حضرموت أصبحت غنيمة، ومستقبل أهلها حكراً على هذه الأطراف".
وحذر حضرموت الجامع، من اختلال الشراكة القائمة، مؤكدا أنه لا تمثيل لحضرموت في مجلس القيادة الرئاسي، وإنما تمثيل لقوى سياسية جميعها تنظر لحضرموت نظرةً قاصرةً، إنسان يحكموه، وثروة تنهب".
وأكد أن ما يجري وما تتعرض له حضرموت يؤكد "صوابية مطالب المؤتمر بتصحيح الشراكة وتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت".
وتسعى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا للسيطرة على محافظة حضرموت وسط رفض شعبي ومجتمعي واسع ومحاولات عدة للمليشيا خلال الأشهر والسنوات الماضية باءت بالفشل، أمام الإرادة الشعبية.