جيش الاحتلال يخرق الهدنة في خامس أيامها.. ترقب للإفراج عن مزيد من الأسيرات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اخترقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، اتفاق وقف إطلاق النار في خامس أيام الهدنة بقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت مواقع فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل كثيف في منطقة صوفا شرقي رفح، وفي خانيونس.
ولم يتم الكشف عن الأهداف التي أطلق عليها الاحتلال النار، أو ما إن كان هناك إصابات.
ويترقب الفلسطينيون الثلاثاء مزيد من الإفراجات، لا سيما عن النساء، بعدما قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنها أدرجت 50 أسيرة على لائحة التبادل في الأيام المقبلة، من أصل 60 أسيرة في السجون.
وبإفراج "القسام" عن 11 أسير إسرائيلي الإثنين، يكون الإجمالي 69 تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، مقابل إفراج قوات الاحتلال عن نحو 150 طفلا أسيرا وأسيرة.
وقالت قطر، التي سهلت مع مصر محادثات غير مباشرة بين الجانبين، إن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الأصلية البالغة أربعة أيام لمدة يومين بعد أن كان من المقرر أن تنتهي أمس الاثنين.
وقالت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد سيف آل ثاني للصحفيين بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "لدينا تمديد... يومين إضافيين"، مضيفة أن الجانبين سيفرجان عن المزيد من الأشخاص. وأضافت "هذه خطوة إيجابية للغاية."
بلينكن يزور المنطقة
في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات هذا الأسبوع لمناقشة استمرار تدفق المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن وكذلك المبادئ الأمريكية لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وسمح اتفاق الهدنة الأصلي بدخول المزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة، حيث يواجه السكان المدنيون نقصا في الغذاء والوقود ومياه الشرب والأدوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يقدر بنحو 1.8 مليون من سكان الإقليم البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نازحون داخليا.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التمديد بأنه "بصيص من الأمل والإنسانية"، لكنه قال إن يومين إضافيين ليس وقتا كافيا لتلبية احتياجات المساعدات في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قوات الاحتلال غزة فلسطينية فلسطين غزة الأسرى قوات الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.