في ذكرى وفاتها.. ما علاقة الفنانة كوثر رمزي بحادث المطربة ذكرى؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة الراحلة ذكرى، والذي تميزت بالجمال والصوت القوى التي جعلها من أبرز الموجودين على الساحة الفنية، ومن رغم شهرتها الواسعة ألا إنها فارقت الحياة بحادث مأساوي أدى إلى وفاتها.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أسباب مقتل الفنانة الراحلة ذكرى.
ولادة ونشأة الفنانة ذكرى
ولدت الفنانة الراحلة ذكرى في مدينة المرسى في تونس وكان ترتيبها السابع بين اشقائها الثمانية، لها خمسة اخوات وثلاثة اخوة، انضمت للمدرسة الابتدائية في وادي الليل وبعدها انتقلت إلى ابتدائية الخازندار وأكملت تعليمها،وبدأت الغناء أثناء وجودها في المدرسة وكان والدها يشجعها على الغناء على العكس من والدتها التي لم تتقبل فكرة أن تكون مغنية.
كواليس مقتل الفنانة الراحلة ذكرى
رحلت الفنانة ذكرى يوم الجمعة 28 نوفمبر 2003 بعد أن أطلق زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي النار عليها في منزلهما بالقاهرة وانتحر بعد ذلك،
أصدر فريق الأطباء الذي فحص جثة المغنية التونسية ذكرى تقريرًا طبيًا بعد الانتهاء من تشريح الجثة يفيد بأنها أصيبت بـ 26 رصاصة في جميع أنحاء جسدها وبقيت على قيد الحياة لمدة 15 دقيقة فقط. الضحيتان الأخريان للجريمة هما سكرتيرة ذكرى التي أصيبت بـ 22 طلقة بينما تلقى مدير أعمالها 18 رصاصة أدت لمقتله أيضا.
قصة انتحار زوج ذكرى بعد مقتلها
كما ذكر تقرير التشريح أيضًا أن زوج ذكرى الذي انتحر بعد قتل الضحايا الثلاثة أطلق النار على نفسه بوضع البندقية في فمه مما أدى إلى وفاته على الفور.
كما تم الكشف أن البندقية التي استخدمت لقتل الضحايا الثلاث تختلف عن البندقية التي استخدمها زوج ذكرى لقتل نفسه.
ما علاقة كوثر رمزي بذكرى؟
نجت من هذه المذبحة بأعجوبة صديقة ذكرى الممثلة كوثر رمزي والتي كانت شاهدة على حادث مقتل ذكرى، إذ حضرت إلى منزلها في حي الزمالك في يوم الجمعة إلا ان أيمن السويدي طردها من الشقة فور وصوله بطريقة مهينة، وفق تصريحاتها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية هالة سرحان، وأنها في صباح اليوم التالي صدمت من خبر مقتل صديقتها على يد زوجها.
قصة رفض دفن جثمان ذكرى في مصر
رفضت اسرة ذكرى دفنها في القاهرة،
ونقل جثمانها إلى تونس على متن طائرة خاصة تابعة لشركة طيران الأقصر استأجرتها قناة روتانا الغنائية الفضائية المملوكة للأمير الوليد بن طلال،
ورافق الجثمان عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب أبرزهم الملحن هاني مهنا، أنغام، لطيفة، لطفي بوشناق، هالة صدقي، فيفي عبده، صابر الرباعي، هند صبري، حلمي بكر، ودفن جثمانها في مقبرة سيدي يحيى في تونس بجانب قبر والدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم ذكرى وفاة ذكرى الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق
ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من (أميرة محمد حسن عبد الرحمن ) المعيدة بكلية البنات بالعاشر من رمضان- رحمها الله ـ تحت عنوان ( جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد).
جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍ من الدكتورة إيمان أحمد حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية البنات بالعاشر من رمضان (مشرفًا أصليًا) والدكتور محمد صلاح عبده، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مناقشًا داخليًا) والدكتور عبد الغني الغريب طه، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بنين بالزقازيق (مناقشًا خارجيًا) والدكتورة فايزة محمد بكري خاطر، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مشرفًا مشاركًا) وانتهت اللجنة إلى منح الباحثة امتيازًا شرفيًا على رسالتها.
جاء ذلك بحضور عدد من عمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق منهم الدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية دراسات بنات الزقازيق، والدكتور حسني فتحي، وكيل كلية بنات العاشر من رمضان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من ذويها وأصدقائها.
جدير بالذكر أن الباحثة توفاها الله بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ ١٠/ ١١/ ٢٠٢٤م وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ ٥/ ١٢/ ٢٠٢٤م إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في ٢٦/ ١/ ٢٠٢٥م.
ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم (٧١٤) بتاريخ ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا شرفيا لجهود الباحثة.
وأوضحت الدكتورة أماني هاشم ،عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها.
وأشارت إلى ان الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية وتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وتقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المناقشة تعد المناقشة الثانية لمثل هذه الحالة في جامعة الأزهر الشريف، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص جامعة الأزهر على علمائها ونتاجهم العلمي.