فيتامين شائع يمنع النوبات القلبية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فيتامين شائع يمنع النوبات القلبية، المؤتمرنت فيتامين شائع يمنع النوبات القلبية من المعلوم أن فيتامين د مفيد لأجسامنا، وقد نوقش منذ فترة طويلة ما إذا كان تناوله كمكمل غذائي .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيتامين شائع يمنع النوبات القلبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المؤتمرنت - فيتامين شائع يمنع النوبات القلبية من المعلوم أن "فيتامين د" مفيد لأجسامنا، وقد نوقش منذ فترة طويلة ما إذا كان تناوله كمكمل غذائي بالإضافة إلى نظام غذائي آخر له فوائد صحية حقيقية. تشير أحدث دراسة حول هذه المشكلة إلى أن مثل هذه المكملات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
في حين أن البحث يشير فقط إلى تأرجح طفيف في خطر حدوث "حدث قلبي وعائي حرج" عند تناول فيتامين (د)، لذا من المهم معرفة العلاقة بين هذه العوامل الصحية وغيرها.
وتعد هذه الدراسة ثاني أكبر دراسة حتى الآن تتناول مكملات فيتامين (د) ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقًا للمؤلفة الرئيسية للدراسة، عالمة الأوبئة، راشيل نيل، من معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا (كيو إم آي آر).
تم تصنيف البحث على أنه دراسة غير قطعية من حيث السبب والنتيجة، ولكن بحجم كاف لعينة من 21302 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 60 و 84، ما يفيد بأنه يمكن الآن القيام بالمزيد من العمل للوصول إلى مزيد من التفصيل.
تقول نيل: "وجدت تجربتنا أن مكملات فيتامين (د) قد تقلل من مخاطر الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية، ويمكن أن يكون التأثير الوقائي أكثر وضوحًا لدى أولئك الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول وعقاقير أمراض القلب الأخرى".
وتضيف العالمة: "هذه التجربة تفترض وجود حاجة ملحة إلى مزيد من البحث في هذا الأمر".
تم إعطاء المشاركين في الدراسة إما مكمل فيتامين (د) أو دواء بديل لمدة تصل إلى خمس سنوات، وما زال نحو 80% من هؤلاء في مجموعة فيتامين (د) يتناولون مكملاتهم في نهاية تلك السنوات الخمس.
في مجموعة فيتامين (د)، عانى 6% من المشاركين من حدث قلبي وعائي كبير، مقارنة بـ 6.6% من المشاركين الذين تناولوا علاجا بديلا. فيما يتعلق بالنوبات القلبية على وجه التحديد، كان المعدل أقل بنسبة 19% في مجموعة فيتامين (د)، بينما لم يكن هناك فرق في معدل السكتة الدماغية.
أظهرت الإحصاءات فائدة أكبر من مكملات فيتامين (د) لأولئك الذين يتناولون "الستاتين" أو أي شكل آخر من أدوية صحة القلب عندما بدأت التجربة، وهي نتيجة أخرى مثيرة للاهتمام لمتابعة الاكتشاف، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية.
وتقول نيل: "لسنا متأكدين من سبب ذلك "يمكن أن يكون مؤشرا على وجود مخاطر أعلى في بداية المعالجة، لذلك كان هناك مجال أكبر للتحسن".يحرص الباحثون على الإشارة إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يبدأ تناول مكملات فيتامين (د) للقلب دون استشارة الطبيب أولاً - خاصةً كبار السن الذين يعانون من وجود أمراض.
وفي حال كان الشخص مهتمًا بزيادة فيتامين (د) بشكل طبيعي، فإن الحل في التعرض لكثير من ضوء الشمس وتناول الأطعمة، ومن أهمها زيت السمك وصفار البيض، بحسب المقال المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
تقول نيل: "في حين أن التجارب السابقة العشوائية التحكم لم تجد أن تناول المكملات الغذائية مفيد لهذه النتيجة، فإن نتائج تجربة (دي-هيلث)، تشير إلى أنه من السابق لأوانه القول أن مكملات فيتامين (د) لا تغير المخاطر".*وكالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيتامين لاغنى عنه لعلاج تشنجات العضلات خلال النوم
تعتبر التشنجات الليلية في الساقين مشكلة شائعة، يعاني منها الكثيرون، وخاصة مع تقدم السن، إذ يصاب حوالي 40% من الأشخاص فوق سن الـ50 بهذه التشنجات المؤلمة التي قد تحدث في الفخذ أو الساق أو القدم أثناء الليل.
وتُعرف هذه الظاهرة بأسماء مختلفة، مثل "تشنجات الساق الليلية" أو "NLC"، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مفاجئ، مما يتسبب في ألم شديد قد يستمر لعدة دقائق.
رغم الانتشار الواسع لهذه التشنجات، إلا أن الكثير من المرضى لا يتوجهون للطبيب للإبلاغ عنها، كما ذكر موقع New Atlas نقلاً عن JAMA Internal Medicine.
وفي خطوة جديدة، تمكن باحثون من مستشفى الشعب الثالث في الصين وعدد من الكليات الطبية من اكتشاف حل قد يخفف من هذه التشنجات الليلية. وأظهرت نتائج تجربة سريرية أجريت على 199 شخصًا أن تناول مكملات فيتامين K2 يمكن أن يقلل من شدة التشنجات ويحد من مدة الألم بشكل ملحوظ. وبالرغم من أن هذه الدراسة تُعد الأولى التي تركز على تأثير فيتامين K2 على تشنجات الساقين أثناء النوم، فإنها تستند إلى أبحاث سابقة أظهرت فاعليته في التخفيف من تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى.
إلى جانب ذلك، أثبتت محاولات العلاج التقليدية مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء فعاليتها المحدودة في الحد من تكرار هذه التشنجات الليلية، التي تزداد مع التقدم في العمر وغالبًا ما تحدث بدون وجود أمراض أو حالات صحية معينة. وعلى الرغم من أن مكملات المغنيسيوم قد أظهرت بعض الفوائد لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تقدم نتائج فعالة لغيرهن.
تشير الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين K2 قد تكون الحل الأمثل لتقليل تكرار التشنجات ومدة حدوثها، خاصة لدى الأشخاص الأكبر سنًا. ومع ذلك، من المهم أن يتوخى الأشخاص الحذر عند استخدام هذه المكملات، حيث أفاد بعض المستخدمين بوجود آثار جانبية بسيطة مثل الانتفاخ أو الصداع.
ويشدد الباحثون على ضرورة استشارة الأطباء قبل بدء تناول مكملات فيتامين K2، خصوصًا لأولئك الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو أدوية أخرى.
وعلى الرغم من أن فيتامين K2 قد يقدم حلاً فعالًا للحد من هذه التشنجات المزعجة، إلا أنه يجب استخدامه بحذر وبعد استشارة الطبيب المختص.
مفيد لتشنجات العضلات.. فوائد النعناع للجسم
تحتوي جميع أصناف النعناع على المنثول، وهو مركب عضوي يساعد على تهدئة تشنجات العضلات في جميع أنحاء الجسم، وتحسين عملية الهضم، والحماية من التسمم الغذائي، وتخفيف الصداع والغثيان.
منذ فترة طويلة يستخدم المنثول الموجود في النعناع كمثبط للسعال ومزيل للاحتقان وحتى في الولايات المتحدة، حيث لا يتم استخدام الأدوية العشبية على نطاق واسع، يعد المنثول عنصرًا شائعًا في مثبطات السعال وبخاخات الأنف.
يساعد النعناع على الهضم عن طريق المساعدة في منع تشنجات العضلات الملساء المبطنة للأمعاء، وأظهرت الأبحاث أن النعناع يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض الاضطرابات الهضمية ويساعد على منع تكون قرحة المعدة، ويستخدم شاي النعناع لعلاج المغص المعوي وحرقة المعدة وعسر الهضم ومتلازمة القولون العصبي.
يخفف النعناع من تقلصات الرحم، مما قد يساعد في استعادة دورات الحيض غير المنتظمة ومع ذلك، يجب على النساء الحوامل اللاتي يستخدمن النعناع لتخفيف غثيان الصباح شرب شاي النعناع فقط بدلاً من استخدام كبسولات الزيت الأكثر قوة المصنوعة من النعناع لتجنب خطر الإجهاض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير النعناع المضاد للتشنج يزيد من إنتاج الصفراء عن طريق استرخاء عضلات القناة الصفراوية، مما يساعد على إذابة بعض حصوات المرارة.
المنثول له تأثيرات مضادة للجراثيم ومضادة للفيروسات ومسكن وفي الدراسات المخبرية، وجد أن زيت النعناع يقتل البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية وفيروس الهربس البسيط وهو المادة الفعالة في بعض الكريمات المستخدمة لتخفيف آلام العضلات، مثل مرهم بنجاي، وفي أقراص الاستحلاب المستخدمة لعلاج التهاب الحلق ونزلات البرد ويساعد زيت النعناع أيضًا على تخفيف الألم الناتج عن لدغات الحشرات والصداع.