الأردن يشيد بجهود مصر المكثفة بالشراكة مع قطر وأمريكا لتمديد الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بتمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، مشيدةً بالجهود الدبلوماسية المكثفة المبذولة من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة -طبقًا لبيان صادر عن الوزارة- أهمية هذا التمديد، باعتباره خطوةً هامةً تفضي إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتضمن إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقاءهم في أماكن سكناهم ومنع تهجيرهم قسريًا.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب مساء أمس الإثنين عن شكره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة لـ48 ساعة مقبلة.
وقال بايدن، في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، اليوم الإثنين، أود مرة أخرى أن أشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على التزامهم بهذه العملية، وعلى التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة لـ48 ساعة».
وأضاف بايدن في بيانه، لقد ظللت منخرطًا بعمق خلال الأيام القليلة الماضية لضمان أن هذه الصفقة يمكن أن تستمر في تحقيق النتائج، وتم حتى الآن إطلاق سراح أكثر من 50 رهينة وإعادتهم إلى أسرهم، ومن بين المفرج عنهم أطفال صغار وأمهات وجدات، ومن بين هؤلاء الطفلة الأمريكية الصغيرة أبيجيل، التي بلغت الرابعة من عمرها أثناء وجودها واحتجازها رهينة لدى حماس يوم 7 أكتوبر.
اقرأ أيضاًبايدن: أشكر الرئيس السيسي لجهوده في تمديد فترة الهدنة لـ48 ساعة مقبلة
البيت الأبيض: إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية فى غزة فور انتهاء الهدنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الرئيس السيسي الاحتلال الإسرائيلي غزة هدنة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حان وقت إنهاء الحرب بغزة وألّا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة
قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، إنه حان الوقت لوضع حد لهذا الكابوس بإنهاء الحرب في غزة ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، مقابل عودة كافة الرهائن.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس مستعدا لهذا الأمر، مشيرة إلى أن نتنياهو أعلن في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع، أنه لن يوافق على "صفقة رهائن تنهي الحرب طالما بقيت حماس في السلطة في غزة".
وتابعت: "فضلاً عن ذلك، هناك نقاط خلاف إضافية قد تؤدي إلى نسف حتى الاتفاق الجزئي: الانسحاب الكامل من معظم ممر فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر)، ومسألة مروان البرغوثي (القيادي بحركة فتح والمعتقل في إسرائيل) وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، لذا فإن الالتزام الذي يعبر عنه نتنياهو ليس أكثر من مجرد كلام".
وتابعت: "في الواقع عاد فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر، وما زالت عائلات الرهائن تتساءل عما إذا كانت المحادثات قد انهارت، أو ما إذا كان عليهم وأحبائهم الذين يقبعون في الأسر أن يستمروا في المعاناة حتى يؤدي دونالد ترامب اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل".
وأردفت الصحيفة: "في كل مرة تظهر فيها أي آمال ملموسة في التوصل إلى اتفاق، تظهر متغيرات جديدة، سواء كانت ممر فيلادلفيا أو تنصيب ترامب، التي تبرر المزيد من التأخير".
واعتبرت الصحيفة "السبب الحقيقي وراء عدم رغبة نتنياهو في التوصل إلى اتفاق هو خوفه من أن يؤدي (وزير الأمن القومي) إيتمار بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش إلى تحطيم ائتلافه" أي إسقاط الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة أنه "يجب علينا أيضًا ألا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة مع حماس".
وقالت: "أظهر نتنياهو أنه عندما يريد حقًا التوصل إلى اتفاق، فإنه سيفعل ذلك حتى على حساب إنهاء الحرب والعودة إلى الوضع الراهن قبل الحرب، حتى لو كان بعيدًا عن المثالية، كما فعل مع لبنان".
المصدر : الأناضول