RT Arabic:
2024-07-02@02:59:01 GMT

لماذا الجزر البرتقالي مفيد للصحة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

لماذا الجزر البرتقالي مفيد للصحة؟

أظهرت دراسة علمية جديدة أجراها علماء جامعة نورث كارولينا، أن ثلاثة جينات متنحية مسؤولة عن اللون البرتقالي للجزر.

وتشير مجلة Nature إلى أنه وفقا للباحثين يحتوي الجزر بهذا اللون على العديد من الكاروتينات، وهي أصباغ طبيعية تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين وتحمي الخلايا من الشيخوخة المبكرة.

إقرأ المزيد كشف خصائص الجزر المدهشة

وقد أظهر تحليل جينوم أكثر من 600 نوع من الجزر أن اللون البرتقالي لهذه الخضروات الجذرية تحدده ثلاثة جينات.

ولكي يكتسب الجزر هذا اللون، يجب أن تكون هذه الجينات في حالة متنحية (غير معبر عنها). وأضاف الباحثون أن الجزر البرتقالي ظهر في أوروبا الغربية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تقريبا. وعلى الأرجح، تم الحصول على هذا النوع عن طريق تهجين الجزر الأبيض والأصفر. وبالنظر للونه المشرق ومذاقه الحلو، اكتسب النوع الجديد شعبية بسرعة.

وبالإضافة إلى ذلك الجزر البرتقالي غني بالكاروتينات - أصباغ نباتية. تحمي هذه المركبات أغشية الخلايا الحية من التدمير بواسطة أنواع الأكسجين التفاعلية. وتسمى هذه العملية الإجهاد التأكسدي. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكاروتينات في الطعام يقلل من خطر الإصابة بأمراض العيون. إنها أدوات حماية موثوقة ضد الأضرار الكيميائية الضوئية التي تلحق بشبكية العين- غشاء العين الذي يلعب دورا حاسما في الرؤية.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة عيون معلومات عامة مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!

يمانيون – منوعات
توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.

الدراسة التي نشرت في صحيفة ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.

وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.

اقرأ أيضاً: دراسة: المعتادون على السهر أكثر عرضةً للسكري من النوع الثاني
وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.

ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.

ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.

ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.

اقرأ أيضاً: علاج جديد لمرضى السكري
ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.

ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.

يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.

مقالات مشابهة

  • طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
  • كيف يتغير لون اللسان في أمراض القلب والأعضاء الأخرى؟
  • لصحة أفضل .. اعرف فوائد الخيار المهولة
  • “شويه دلع”.. أحمد سليم يقدم اللون الطربي الرومنسي بجديده
  • 9 أنواع للصداع النصفي.. تعرف عليهم
  • تحذيرات من هطول أمطار غزيرة على نيودلهي
  • طبيب: المرق مفيد للصحة
  • شرب عصير الطماطم غير المملح مفيد لخفض الكوليسترول
  • رئيس المفوضية الأوروبية: وضعنا إطارا من الثقة للتعاون المستقبلي مع مصر
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: مصر دولة مهمة في المنطقة وتطورها مفيد للمحيط الإقليمي