سكاي نيوز عربية:
2025-04-07@01:02:00 GMT

وكأنه سطح القمر.. صور تكشف حجم الدمار في غزة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

أظهرت صور التقطتها رويترز بطائرات مسيرة، حلقت فوق غزة قبل وبعد بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، منطقة حضرية مزدحمة حيث يلعب الأطفال ويمارس الناس حياتهم الطبيعية ثم مشهدا غريبا لمباني متداعية وتلال من الركام، وكأنه على سطح القمر.

وتظهر اللقطات المصورة قبل 7 أكتوبر المدارس والمساجد والكنائس وقلعة برقوق الإسلامية التي تعود إلى القرن الرابع عشر.

كان الناس يسيرون في الشوارع أو يقودون سياراتهم في شارع تصطف على جانبيه الأشجار.

وأظهر أحد المشاهد أطفالا في طريقهم إلى المدرسة على متن عربة يجرها حمار، بينما عرضت لقطات أخرى أناسا يمرحون في متنزه مائي.

وتدير حركة حماس القطاع، الذي يعد واحدا من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان على وجه الأرض، والذي تستمر فيه الحياة رغم أزمته الاقتصادية منذ سنوات.

وأظهرت بعض اللقطات مخيم الشاطئ، وهو واحد من أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان وموطن لعائلات وأحفاد اللاجئين من حرب عام 1948.

وعرضت لقطات أخرى مخيم النصيرات حيث كان أطفال يستمتعون بالرقص في أحد الشوارع.

لكن لقطات للمخيم من طائرات مسيرة بعد بدء القصف الإسرائيلي أظهرت دمارا واسع النطاق، إذ بدا في الصور حفرا في الأرض يخرج منها الدخان ومباني سويت بالأرض.

وهاجمت إسرائيل غزة ردا على هجوم شنه مسلحو حماس على جنوب إسرائيل الشهر الماضي، مما أدى لمقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز نحو 240 رهينة والعودة بهم إلى غزة.

وأدى الهجوم الإسرائيلي الشامل على مدى أسابيع إلى مقتل ما يقرب من 15 ألف شخص في القطاع وأزمة إنسانية مع فرار الناس من منازلهم بحثا عن مأوى في مكان آخر داخل الجيب الساحلي المكتظ.

وتواجه المستشفيات صعوبات بالغة في التعامل مع العدد الكبير من القتلى والجرحى، كما أن إمدادات الغذاء والمياه والوقود فيها على وشك النفاد.

وتظهر في اللقطات التي تم تصويرها من الطائرات المسيرة بعد 7 أكتوبر أبنية متهدمة في شارع تلو الآخر ودخان يتصاعد من أكوام الركام ومجمعات سكنية لحقت بها أضرار بالغة.

أمكن رؤية الناس وهم يتجولون بين الأنقاض أو يفتشون فيها، لكن النشاط الطبيعي كان محدودا كما كان عدد السيارات في الشوارع قليلا.

وأظهرت عدة لقطات أشخاصا يمرون بالقرب من مبان مدمرة، ويبدو أنهم كانوا يغادرون مناطقهم السكنية بحثا عن ملجأ في مكان آخر.

وأظهرت لقطات مصورة في أعقاب بدء الهدنة يوم الجمعة المزيد من الناس يخرجون إلى الشوارع.

لكن المشاهد تشابهت سواء في خان يونس جنوبا أو الزهراء بوسط القطاع أو مدينة غزة في الشمال إذ أن الأماكن التي كانت تضم بيوتا في السابق بات لا يوجد بها الآن سوى أكوام من الحطام والطوب والغبار الخرساني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس مخيم النصيرات القصف الإسرائيلي مسلحو حماس إسرائيل غزة حرب غزة قصف غزة قطاع غزة سطح القمر حركة حماس مخيم النصيرات القصف الإسرائيلي مسلحو حماس إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. حقائق مروعة عن حجم الدمار وأزمة النزوح في قطاع غزة

كشفت مصادر حكومية لـ"عربي21" عن أرقام وحقائق غير مسبوقة لحجم الدمار الهائل الذي حل في قطاع غزة، وما نتج عنه من أزمة نزوح خانقة ومتصاعدة.

وفي تصريح خاص لـ"عربي21" ، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إن سياسة نسف وتدمير المنازل التي ينتهجها الاحتلال في قطاع غزة ليست سوى صورة من صور الإبادة الجماعية الممنهجة، وهي ترتقي إلى جريمة حرب مكتملة الأركان، بل إنها تُصنّف ضمن "جرائم ضد الإنسانية" وفق ميثاق روما المؤسس لمحكمة الجنايات الدولية.

480 ألف وحدة سكنية مدمرة
وشدد على أن الاحتلال لا يكتفي باستهداف الأفراد، بل يستهدف "الحياة نفسها"، بتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، وتفجير مربعات سكنية كاملة، في عمليات قصف عشوائية ومقصودة في آنٍ واحد.
وأكد أن ما يجري مجزرة معمارية وبشرية شاملة هدفها تفريغ الأرض من سكانها وإبادة الوجود الفلسطيني.

وكشف الثوابتة في تصريحه لـ"عربي21" أنه حتى بداية نيسان/ أبريل الجاري، دمر الاحتلال الإسرائيلي قرابة 480 ألف وحدة سكنية، منها  165 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، وقرابة 115 ألفا بشكل بليغ وغير صالحة للسكن، وقرابة 200 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي، لكنها أصبحت غير صالحة للسكن.


مليون مشرد ونازح 
وعلق المسؤول الحكومي على هذه الأرقام بالقول، إن ما يزيد على المليون فلسطيني أصبحوا مشردين بلا مأوى، في واحدة من أفظع الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

وأضاف: "الدمار لا يشمل فقط البيوت، بل يمتد إلى البنية التحتية بالكامل: شبكات الكهرباء والماء، المستشفيات، المدارس، المساجد، وحتى المقابر".

ويرى الثوابتة أن الدوافع المعلنة للتدمير من قبل الاحتلال تتذرع بالادّعاءات الأمنية، لكن الحقيقة أن هذه السياسة تهدف إلى تحقيق أربعة أهداف خبيثة:

أولا: تفريغ الأرض من شعبنا الفلسطيني وتحقيق التهجير القسري على نطاق جماعي، وهذه جريمة حرب.

ثانيا: ترهيب المجتمع الفلسطيني بالكامل عبر تحويل البيوت إلى قبور، وقتل العائلات عن بكرة أبيها وهذه جريمة حرب أيضاً.

ثالثا: تدمير النسيج الاجتماعي والمدني، وشلّ الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية، وهذه جريمة حرب كذلك.

رابعا: خلق واقع ديموغرافي جديد بالقوة، يخدم أطماع الاحتلال الإسرائيلي في السيطرة على الأرض دون سكان، وهذه جريمة حرب إضافية.

وشدد على أن ما يجري ليس إجراءً عسكرياً، بل عقيدة تطهير عرقي واستراتيجية إبادة مكتملة الأركان، مستنكرا في الوقت نفسه سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي حيال هذه، حيث تُمارس ضغوط سياسية على بعض الأطراف، بينما يُترك الاحتلال الإسرائيلي طليقاً يكرر جرائمه بلا مساءلة.


ومع ذلك، رحب الثوابتة بأي جهود قانونية، بما فيها التحقيقات المفتوحة في محكمة الجنايات الدولية، والدعاوى القضائية التي رفعتها مؤسسات حقوقية في عواصم غربية، لكنه أكد أن "السكوت على هذه الجريمة يجعل من الصامتين شركاء فيها، ويشجّع الاحتلال على التمادي أكثر".

ودعا المجتمع الدولي إلى إنقاذ ما تبقى من كرامة إنسانية في غزة التي يشن عليها الاحتلال حرب إبادة جماعية شاملة وممنهجة، والمجتمع الدولي مطالبٌ بأن ينقذ ما تبقّى من الكرامة الإنسانية.

ووجه الثوابتة رسالة للفلسطينيين في غزة قال فيها: "سنبقى ثابتين على أرضنا الفلسطينية، وسنُعيد بناء ما هدموه، لأن إرادتنا أقوى من طائراتهم، وحقنا أقوى من صواريخهم". مؤكدا على ضرورة استخدام كل الوسائل السياسية والقانونية والإعلامية لكشف هذه الجريمة وملاحقة مرتكبيها، و"سنُبقي ملف الإبادة مفتوحاً أمام العالم حتى تتحقق العدالة، ويُقدّم المجرمون إلى محكمة التاريخ والضمير".

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2032 خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • بالأرقام.. حقائق مروعة عن حجم الدمار وأزمة النزوح في قطاع غزة
  • زفاف الأمير “سهم”.. لقطات مؤثرة ومشاركات فنية
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • بزياد سنوية 35%...كونكت بي إس تكشف عن استراتيجيتها التوسعية في مصر والسعودية خلال 2025
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • أسما شريف منير تكشف عن 38 شيئا تعلمته من تجارب الحياة
  • إليسا في لحظات دافئة مع “ستار”.. لقطات لا تُنسى
  • لقطات من تدريب الأهلي استعداد لمواجهة الهلال السوداني| شاهد
  • سلوى عثمان تكشف سر حماسها لـ نجوم الساحل.. خاص