موقع 24:
2025-03-04@21:19:30 GMT

النفط ينهي سلسلة خسائر ويترقب قرار أوبك+

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

النفط ينهي سلسلة خسائر ويترقب قرار أوبك+

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، لتنهي سلسلة خسائر استمرت عدة جلسات قبل اجتماع حاسم لأوبك+، والمتوقع على نطاق واسع أن يشهد زيادة تخفيضات الإنتاج وتمديدها، وسط مخاوف من استمرار تجاوز العرض الطلب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتاً بما يعادل 0.6% إلى 80.43 دولار للبرميل، في طريقها لإنهاء موجة خسائر استمرت 4 أيام.

أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فارتفعت 43 سنتاً، أو 0.6% أيضاً، إلى 75.28 دولار للبرميل، بعد تراجعها لـ 3 جلسات متتالية.

وستعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعاً وزارياً عبر الإنترنت، في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.

وقالت (إيه.إن.زد ريسيريش) في مذكرة للعملاء اليوم الثلاثاء: "ارتفع النفط الخام بشدة في التعاملات المبكرة، وسط تقارير تفيد بأن أوبك ستخفض حصص الإنتاج".

Oil on track to snap losing streak on hopes of further OPEC+ cuts https://t.co/jQuaFP0Rsg pic.twitter.com/79t5byypz0

— Reuters Africa (@ReutersAfrica) November 28, 2023

ومن جهتها، قالت 4 مصادر في أوبك+، الجمعة الماضي، إن "المجموعة اقتربت من التوصل إلى حل وسط بشأن حصص الإنتاج، مما قد يساعد في الوصول إلى توافق بشأن زيادة التخفيضات". وتحرك التحالف الأسبوع الماضي لتأجيل الاجتماع بهدف تسوية الخلافات بشأن أهداف الإنتاج للمنتجين الأفارقة، مما أدى إلى انخفاض أسعار النفط.

ويقول محللون إن الإنتاج القوي من جانب الدول غير الأعضاء في أوبك مثل الولايات المتحدة يزيد من الضغوط على الأسعار.

وقالت (إيه.ان.زد): "السعودية قد تشعر بالارتياح لانخفاض أسعار البنزين الأمريكي لمدة 60 يوماً على التوالي. وقد يخفف هذا من معارضة الولايات المتحدة لأي تحرك لتشديد أسواق النفط ودعم الأسعار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط أوبك

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل

 استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ظهر اليوم في مقر اقامته في فندق توليب في القاهرة، الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مع وفد من المنظمة، وعرض معه عدداًامن المواضيع المتعلقة بالتطورات الاخيرة في المنطقة، وعمل منظمات الامم المتحدة في لبنان، والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.

خلال اللقاء، شكر الرئيس عون غوتيريش على "الدعم الذي تقدمه الامم المتحدة لمساعدة لبنان، لاسيما المهمات الكبيرة التي تقوم بها القوات الدولية في الجنوب على رغم الصعوبات التي تواجهها".

واعتبر الرئيس عون "ان بقاء الاسرائيليين في عدد من التلال على الاراضي اللبنانية وعدم تمركز الجيش فيها من شأنه ان يعيق تحقيق الاستقرار وتنفيذ القرار الدولي 1701، واتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني 2024، ثم في 18 شباط الماضي".

كما تم التطرق ايضا الى عمل المنظمات التابعة للامم المتحدة في لبنان، حيث اكد غوتيريش "ان الامم المتحدة جاهزة للمساعدة في عملية النهوض التي بدأت مع انتخاب الرئيس عون".

وأبدى غوتيريش استغرابه لبقاء القوات الاسرائيلية في عدد من المناطق الجنوبية، معتبرا ان "هذا الامر لا يصب في مصلحة الاستقرار في المنطقة".

واثار الرئيس عون مع  الأمين العام للأمم المتحدة موضوع النازحين السوريين وضرورة عودتهم الى بلادهم بعد انتفاء الاسباب التي ادت الى نزوحهم.

وبعد اللقاء، صرح غوتيريس الى الصحافيين بالآتي:"اغتنمت فرصة اللقاء بالرئيس عون لأؤكد على تضامني العميق مع الشعب اللبناني، وانا سعيد جداً بتشكيل الحكومة الجديدة ونيلها ثقة مجلس النواب، وبالتزام لبنان حالياً سياسة اصلاح فعالة بهدف  النهوض باقتصاده ومجتمعه. والمطلوب الآن هو احترام سلامة اراضي لبنان، ولا يجب بقاء اي قوات اجنبية عليها باستثناء قوات اليونيفيل.

وعن موقفه من دعوة الرئيس ترامب الى ترحيل الفلسطينيين من غزة، قال :"اننا هنا اليوم لبحث المقترح المصري مع دول الجامعة العربية بهدف الحصول على ضمانات لاعادة بناء غزة، ومن الواضح ان لأهل غزة الحق في البقاء في أرضهم".

وضم الوفد المرافق لغوتيريس كلاً من: السيد فيليب لازاريني وكيل الأمين العام والمفوض العام لوكالة الأونروا، السيدة سيغريد كاغ وكيلة الأمين العام ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، والسيد خالد خياري مساعد الأمين العام لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة، والسيد مهند إبراهيم أحمد هادي نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسيدة إلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر، والسيد أغوينالدو بابتيستا كبير مسؤولي الشؤون السياسية في مكتب الأمين العام .

واستقبل الرئيس عون بعدها في حضور الوزير رجي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي،الذي نقل تهنئة الشعب اليمني بانتخاب الرئيس عون، واوضح انه "اراد هذا اللقاء للتعارف من جهة، ولبحث العلاقات الثنائية بين البلدين".

وتطرق العليمي الى معاناة الشعب اليمني ، داعيا الى عمل عربي مشترك لوضع حد لها.

وأعرب الرئيس عون عن امله ب"أن ينعم اليمن قريباً بالسلام والأمان ويستعيد شعبه عافيته وازدهاره"، مشددا على "ان مصلحة الدول العربية ان تكون متضامنة، وان يكون الجسم العربي واحدا".

وتم الاتفاق على استمرار التواصل بين البلدين في المرحلة المقبلة.

والتقى رئيس الجمهورية نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد الذي هنأه لمناسبة إنتخابه، مشددا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي "تعود الى فجر التاريخ" والتي "يتطلع العراقيون بكافة أطيافهم الى مواصلتها لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين، بنفس القوة والزخم المتواصلين."

وأكد الرئيس رشيد "ان العراق يولي أهمية للوضع في لبنان ويتطلع الى مواصلة آفاق التعاون في مختلف المجالات".

وتناول البحث الوضع في المنطقة لا سيما في سوريا وفلسطين، وما يؤمل من قرارات تصدر عن القمة العربية في هذا الصدد.

من جهته، شكر الرئيس عون الرئيس العراقي على زيارته  له، مثنيا على "وقوف العراق الدائم الى جانب لبنان في مختلف الظروف على صعد متنوعة من سياسية وإقتصادية ونفطية وإنسانية".

ونوه رئيس الجمهورية بالتعاون النفطي مع العراق، متمنيا ان تتعزز العلاقات أكثر فأكثر بين الشعبين بالنظر الى وجود صفات متشابهة بينهما، ومنها التعددية.

وبالنظر الى الوضع في المنطقة، إعتبر رئيس الجمهورية "ان وحدة الموقف العربي أساسية في هذه المرحلة لمواجهة كافة التحديات لا سيما المصيرية منها".

ووجه الرئيس العراقي دعوة رسمية للرئيس عون لزيارة العراق الذي رد شاكرا لنظيره الدعوة التي وجهها إليه واعدا بتلبيتها.

وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وسفير لبنان لدى جمهورية مصر العربية ومندوب لبنان الدائم لدى الجامعة العربية علي الحلبي. 

كما استقبل الرئيس عون، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط يرافقه الأمين العام المساعد حسام زكي، الذي  وضع الرئيس عون في أجواء المداولات التي سبقت الجلسة الافتتاحية اليوم ومشروع البيان الذي تم الاتفاق عليه. وحضر اللقاء الوزير رجي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات أوبك+
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • «أوبك+» تجري تعديلات طوعية.. الإمارات تؤكد التزامها باستقرار «سوق النفط»
  • انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال لتعديلات "أوبك+"
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان أوبك+ عن تطبيق زيادة إنتاج النفط المقررة في نيسان