رئيس جامعة عدن يناقش مع عميد ومجلس كلية الإعلام احتياجات الكلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
ناقش رئيس جامعة عدن، د. الخضر ناصر لصور، يوم الإثنين، مع مجلس كلية الإعلام برئاسة عميد الكلية، د. وهيب عزيبان، احتياجات الكلية خلال فترة الدراسة.
وفي مُستهل الاجتماع، هنأ رئيس جامعة عدن، عميد كلية الإعلام، بمناسبة نيله ثقة رئاسة الجامعة، وتعيينه عميدًا للكلية خلفًا للدكتور محمد علي ناصر الذي بذل جهودًا كبيرة في تأسيس الكلية.
واستمع الدكتور لصور، من عميد كلية الإعلام، ومجلس الكلية، إلى شرحٍ مفصل عن احتياجات الكلية المهمة التي تحتاج لها في الوقت الراهن خصوصًا خلال فترة الدراسة.
بدوره، أشار عزيبان، إلى أن كلية الإعلام تحتاج لدعم كبير في مختلف المناحي، لا سيما وإنها حديثة الإنشاء من قسم إعلام في كلية الآداب إلى كلية تحوي على ثلاثة أقسام هي (صحافة وإعلام، إذاعة وتلفزيون، وعلاقات عامة).
فيما أكد رئيس جامعة عدن، وقوفه إلى جانب كلية الإعلام، وتلبية جميع الاحتياجات التي تفتقر لها الكلية، داعيًا مجلس الكلية إلى العمل بروح الفريق الواحد، وتذليل جميع الصعاب التي تواجه الطلاب، منوهًا بأن كلية الإعلام هي الأساس لرفد الجامعة والمؤسسات الحكومية بالكوادر الإعلامية التي تنقل صورة جميلة عن الجامعة والكلية المنتمين إليها، وتصنع مستقبل مشرق مليء بالتفاؤل والنشاط العلمي.
وأشار الدكتور لصور، إلى سرعة تشغيل إذاعة جامعة عدن لما تمثله في رسالتها من دعم وترسيخ وتطوير العمل الإعلامي الشامل، المنطلق من حاجات الناس وقضاياهم وهمومهم بشكل مهني موضوعي، يربط النظري بالتطبيق، مع ضرورة التركيز على احتياجات الطالب الجامعي وانشطته وفعالياته وبحثه العلمي.
وطالب رئيس جامعة عدن، في ختام الاجتماع، من مدير عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن، الأستاذة هدى الكازمي، برفع مشروع متكامل عن إذاعة جامعة عدن، وهيكلها التنظيمي لتقدم الإذاعة رسالتها الحقيقية كأول إذاعة رسمية أنشئت لهذا الصرح العلمي الكبير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس جامعة عدن کلیة الإعلام
إقرأ أيضاً:
مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
محمد الربيعي
تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.
بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.
الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.
على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.
وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.
يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.
لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.
باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:
– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي
– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين
– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).
– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.
– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة
– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة 769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.
– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.
– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.
– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا
– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.
– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة
– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.
– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.